مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بالعلم النافع والعمل الصالح والصاحب الناصح يبتعد الشك في الدين عن القلب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اشتغال المعتكف بدراسة الهندسة
- سؤال وجواب | حكم استماع الموسيقى العلاجية
- سؤال وجواب | أشعر بتشابك عروق الرقبة عند التثاؤب، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة بنصف السعر لمن اشترى سلعة أخرى ودخل في السحب وفاز
- سؤال وجواب | لا يعلم مصير العباد إلا الله
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب شديد مع ارتجاع في فوهة المعدة
- سؤال وجواب | ما يشترط لاختلاء الرجل بامرأتين
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | آلام في الظهر والكتف مع خفقان في القلب
- سؤال وجواب | حقّ الزوجة في الاعتراض على صلة الإخوة وأولادهم بالهدايا
- سؤال وجواب | من طهرت قبل تمام عادتها ، ثم عاودها الدم
- سؤال وجواب | حكمت على الإفرازات الخارجة بأنها من رطوبات الفرج وفي المرة الثانية تبين خلافه
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير نقص فيتامين دال على نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني وجعلني أشك في كل شيء!
- سؤال وجواب | ما هي الأوضاع الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أواجه مشكلة في أني أحيانا أتشكك في الدين(الإسلام) ولكن أتجاهل هذه الأمور، لكن كل مرة يصبح التشكيك عندي أكبر وأكبر، وفي يوم من الأيام لم أستطع أن أنام بسبب التوتر والخوف.

أؤمن بوجود الله ، وأؤمن بالأنبياء والرسل..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يشرح للحق صدرك، وأن يوفقك لأرشد أمرك.

فإن ما ذكرته من استفسارات لا يستدعي أبدا -لا من قريب، ولا من بعيد- التشكك في الدين، أو حصول الريبة فيه، مما يهلك المرء، ويخسر به دنياه وأخراه!ولذلك فإن جواب أسئلتك -وإن كنا سنفعل- ليس هو الحل الأمثل، ولا المطلوب الأعظم لمن هو في مثل حالك، وإنما ذلك يتلخص في ثلاث كلمات: العلم النافع، والعمل الصالح، والصاحب الناصح.أما العلم: فإنه يدفع عنك شر الشبهات، ويبصرك بأمور دينك، ويسلك بك سبيل اليقين.

وأعظم العلم وأنفعه: القرآن المجيد، فعليك بتدبره، ومدارسته، وملازمته، فإنه مأدبة الله في أرضه، به يهتدي المهتدون، ويستنير السالكون، ويستقيم الصالحون.وأما العمل الصالح، فإن فيه زكاة النفس وطهارتها، وبه يتقرب الموفقون من الله تعالى، الذي لا يأتي بالخير، ولا يدفع الضر إلا هو، والذي بفضله ورحمته اهتدى من اهتدى، واعتصم من اعتصم.

وأعظم ذلك الصلاة فرضا ونفلا، والإكثار من ذكر الله نهارا وليلا، ومنه أيضا حسن الخلق مع الناس، وأداء الحقوق إلى أصحابها، وأعظم الناس حقا الوالدان إن وجدا، ثم الأقرب، فالأقرب.وأما الصاحب الناصح، فهو الذي يدل على الخير ويرغب فيه، ويعين عليه، ويعرف الشر ويقبحه، وينهى ويرغب عنه، فهو نعم العون للإنسان على شياطين الإنس والجن، ولاسيما في أوقات المحن وأزمان الفتن.وأما جواب ما سألت عنه، فالدلائل والبراهين على صحة الإسلام وأنه الدين الحق، قد سبق لنا بيان طرف منها في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

54711�

20984�

74500.

كما سبق لنا بيان أن مصير الجن في الآخرة كمصير الإنس، فللصالح منهم نعيم الجنة، وللطالح منهم عذاب النار، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

18484.

وأما السؤال الثالث، فجوابه: أن أخذ الكتب باليمين أو الشمال وإن كان يدل على أصل النجاة أو الهلاك، إلا أن تفصيل ذلك وبيان أسبابه ومراتبه، والتمييز بين العباد في درجات النعيم ودركات الجحيم: لا يظهر إلا بوزن الأعمال وزنا دقيقا يُظهر مثاقيل الذر من الخير والشر، كما قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الأنبياء: 47] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء: 40] وقال عز وجل: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ.

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [الزلزلة: 7، 8].

فبذلك تقوم حجة الله على عباده وتفلج، وتظهر مواقع عدله ومواضع فضله، مع ما في ذلك من حكم أخرى.قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: إذا لم يكن من الحكمة في وزن الأعمال إلا ظهور عدله سبحانه لجميع عباده، فإنه لا أحد أحب إليه العذر من الله ، من أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين.

فكيف ووراء ذلك من الحكم ما لا اطلاع لنا عليه.

اهـ.وقد تعددت نصوص أهل العلم في الإشارة إلى بعض هذه الحكم.

فمن ذلك ما ذكره السفاريني في (لوامع الأنوار البهية) فقال: فإن قيل: ما الحكمة في الوزن، مع أن الله عالم بكل شيء، فيعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟ أجاب الثعلبي بأن الحكمة في ذلك تعريف الله عبيده ما لهم عنده من الجزاء من خير أو شر.

وقال العلامة الشيخ مرعي: بل الحكمة فيه إظهار العدل، وبيان الفضل، حيث إنه يزن مثقال الذرة من خير أو شر.

اهـ.وبيَّن ذلك ابن الجوزي في (زاد المسير) فقال: فيه خمس حكم: إِحداها: امتحان الخلق بالإِيمان بذلك في الدنيا.

والثانية: إظهار علامة السعادة والشقاوة في الأخرى.

والثالثة: تعريف العباد ما لهم من خير وشر.

والرابعة: إقامة الحجة عليهم.

والخامسة: الإعلام بأن الله عادل لا يظلم.

اهـ.وقال الواحدي في التفسير البسيط: قال ابن الأنباري: أكد الله به الاحتجاج على العباد، وقطع به عذرهم، وبين به لهم عدله، وأنه لا يظلم أحدًا.

اهـ.وقال البرديسي في تكملة شرح الصدور: حكمة الوزن: ليبين ما يستحقه من العذاب، وما يكون فيه من درجات الجنة.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اعتكاف من يذهب لعمله ويأتي بيته للاغتسال
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | سبب خروج سائل من فتحة الأنف عند السجود وعند النوم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الرؤية في الليل بوضوح بعد عملية زراعة العدسة؟
- سؤال وجواب | أعيش مع الرهاب منذ الصغر وقد حرمني من أشياء كثيرة
- سؤال وجواب | أنا مصابة بمس منذ 3 سنوات ولا أستطيع الذهاب لقارئ. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تنميل في اليدين مع آلام في الظهر والرقبة وحالة خدر، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | توبة الزنديق
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | مشكلة في البلع وبلغم, ما هو التشخيص برأيكم؟
- سؤال وجواب | النفقة واجبة على الزوج ولو كانت الزوجة غنية
- سؤال وجواب | دفع قيمة الكشف الطبي مقدما
- سؤال وجواب | النفاق أنواعه وبداياته وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | الوقت الأنسب لممارسة الرياضة البدنية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل