مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم بيع سيارة بنصف السعر لمن اشترى سلعة أخرى ودخل في السحب وفاز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استفادة الزوج من مال زوجته في الحج
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن وقع معها في مقدمات الزنا
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | شروط وموانع التكفير
- سؤال وجواب | قلق دائم يصاحبه تعرق الأطراف مع أفكار سلبية. أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نادر اسمه ( شيرغ ستروس )، فهل هو مرض مزمن وخطير؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن حلف أيمانا كثيرة وحنث ولم يكفر عنها
- سؤال وجواب | كيفية التسوية في الهبة بين من قبضها من الأولاد ومن ولدوا بعد ذلك
- سؤال وجواب | علاج الكي بعد استنفاد الوسائل الشرعية والتربوية
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر وتنميل وحرقان في الساق
- سؤال وجواب | أبي أدخلني تخصصا لا أجد في نفسي رغبة تجاهه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تعطر الحائض عند الخروج من بيتها
- سؤال وجواب | علاج الوساوس في عدم الالتفات إليها والإعراض عنها
- سؤال وجواب | تغير وضعي وفقدت ثقتي بنفسي ولم يعد أحد يحبني!
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الأوميغا 3 تخفض الوزن؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

أريد أن أبيع سيارتي، ولكن لا أريد أن ابيعها بسعرها الحقيقي لكي يستفيد المشتري أكثر، ولكن دون أن أسبب خسارة كبيرة للآخرين عن طريق بيع سلعة للجمهور، وكل مشتري سيحصل على رقم، ويتم السحب على الرقم، والرابح يشتري السيارة بنصف السعر، فما حكم ذلك؟.

الحمد لله.

أولا: بيع السيارة بأقل من ثمنها لمن يشترى سلعة أخرى ويدخل في السحب لا يجوز بيع السيارة بالصورة المذكورة لأنها من صور القمار والميسر، وذلك أن المشتري يدفع مالا في سلعة قد لا يحتاجها، أو يحتاجها لكن يبذل فيها أكثر من ثمنها، على أمل أن يفوز بهذا التخفيض، وقد يحصل له ذلك، وقد لا يحصل، فهنا غُرم محقق وغُنم محتمل، وهذه حقيقة القمار.

قال البجيرمي رحمه الله: "والميسر: هو القمار وهو ما يكون فعله مترددا بين أن يغنم وأن يغرم." انتهى من "حاشية البجيرمي على شرح المنهج "(4/ 376).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فهذا الميسر - وهو كل معاملة دائرة بين الغرم والغنم - لا يدرى فيها المعامل هل يكون غانما أو يكون غارما، كله محرم، بل هو من كبائر الذنوب، ولا يخفى على الإنسان قبحه؛ إذا رأى أن الله تعالى قرنه بعبادة الأصنام وبالخمر والأزلام" انتهى من "فتاوى إسلامية" (4/ 441).

ثانيا: حكم الاشتراك في مسابقات السحب يشترط لجواز الدخول في السحب على جوائز المحلات : ألا يشتري الإنسان السلعة لأجل الجائزة، بل لحاجته إليها، وأن لا تباع بأكثر من ثمنها.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "عندنا في دولة الكويت أنواع من البيوع منتشرة الآن، يقوم التاجر بعرض بضاعته، ويوزع كوبونات على المشترين بحسب قيمة شراء كل واحد، وهذه الكوبونات تدخل في سحب الجوائز، ثم تعمل بعد ذلك قرعة ويفوز بعض الناس بجوائز يوزعها عليهم هذا التاجر، فما حكم ذلك، جزاكم الله خيراً؟.

فأجاب: "هذا نوع من البيع نخاطب به البائع والمشتري، فنقول للبائع: هل أنت ترفع سعر السلعة من أجل هذه الجائزة أم لا؟ فإن كنت ترفع السعر: فإنه لا يجوز؛ لأنه إذا رفع السعر واشترى الناس منه: صاروا إما غارمين وإما غانمين، إما رابحين وإما خاسرين، فإذا كانت هذه السلعة في السوق - مثلاً - قيمتها عشرة، فجعلها باثني عشر من أجل الجائزة: فهذا لا يجوز؛ لأن المشتري باثني عشر إما أن يخسر الزائد على العشرة، وإما أن يربح أضعافاً مضاعفة بالجائزة، فيكون هذا من باب الميسر والقمار المحرم.

فإذا قال البائع: أنا أبيع بسعر الناس، لا أزيد ولا أنقص: فله أن يضع تلك الجوائز، تشجيعاً للناس على الشراء منه.

ثم نتجه إلى المشتري فنقول له: هل اشتريت هذه السلعة لحاجتك إليها، وأنك كنت ستشتريها سواء كانت هناك جائزة أم لا، أم أنك اشتريتها من أجل الجائزة فقط؟ فإن قال: الأول: قلنا: لا بأس أن تشتري من هذا أو من هذا؛ لأن السعر ما دام أنه كسعر السوق، وأنت ستشتري هذه السلعة لحاجتك: فحينئذ تكون إما غانماً أو سالماً، ففي هذه الحالة لا بأس أن تشتري من صاحب الجوائز.

وأما إذا قال: أنا أشتري، ولا أريد السلعة، وإنما أشتري لأجل أن أحصل على الجائزة: قلنا: هذا من إضاعة المال؛ لأنك لا تدري أتصيب الجائزة أم لا تصيبها.

وقد بلغني أن بعض الناس يشتري علب اللبن، وهو لا يريدها، يشتريها ويريقها لعله يحصل على الجائزة، فهذا يكون من إضاعة المال، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال.

بقي شيء ثالث: إذا قال قائل: هذه المعاملة ربما تضر بالبائعين الآخرين؛ لأن هذا البائع إذا جعل جوائز للمشترين، وكان سعره كسعر السوق: اتجه جميع الناس إليه، وكسدت السلع عند التجار الآخرين، فيكون في هذا ضرر على الآخرين، فنقول: هذا يرجع إلى الدولة، فيجب عليها أن تتدخل، فإذا رأت أن هذا الأمر يوجب اضطراب السوق: فإنها تمنعه إذا رأت أن المصلحة في منعه، أو إذا رأت أنه من التلاعب في الأسواق، والتلاعب في الأسواق يجب على ولي الأمر أن يمنعه." انتهى من "لقاءات الباب المفتوح" (49/ 8).

ثم إن هذه الصورة وسيلة لبيع السيارة بأكثر من ثمنها أضعافا مضاعفة، فإذا كنت صادقا في بيع السيارة بأقل من ثمنها، فما أيسر ذلك! فخفّض سعرها كما تحب، ولو بعتها بربع السعر أو أقل، واحذر القمار ودعوة الناس إليه؛ فإنه من كبائر الذنوب.

واحذر المكر والخديعة، يا عبد الله؛ فإنه: "مَنْ يُخَادِعِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ يَخْدَعْهُ اللَّهُ"؛ كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفة صلاة النبي وصحابته بعد فتح مكة
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التهاب في أذنها، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الأرض إذا أصابتها نجاسة
- سؤال وجواب | أجريت عملية استئصال الرحم الجذري فحصل جفاف للمهبل؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إن كانت رشيدة جاز لها التصرف في مهرها بما شاءت
- سؤال وجواب | ما سبب الدوار الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | أحكام تبادل سلعة بسلعة.
- سؤال وجواب | ما هي النية الصحيحة لحفظ القرآن؟
- سؤال وجواب | أسرار نزول ملائكة الليل في صلاة العصر
- سؤال وجواب | هل الجلوكوفاج فعال لعلاج تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | حدث كسر في أصبع قدمي الكبير، هل يمكنني الاتكاء والمشي عليها؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الطبيب في مشروع علاج الأطباء
- سؤال وجواب | طريقة التحليل الوراثي
- سؤال وجواب | حكم استعمال الكحول الإيثيلي للتطهير
- سؤال وجواب | حكم عمل فيديو مكون من مقاطع من فيديوهات سابقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل