مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من مات ولم يتب فهل يمكن أن لا يعذب في القبر وما بعده؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أجهضت وحجت مع وجود الدم
- سؤال وجواب | أريد الزواج، لكني متردد في قبول الفتاة رغم حبي لها.
- سؤال وجواب | إعطاء الصدقة لمستشفى خيري يملكه رجل يشاع عنه أن سمعته سيئة .
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأنني أحادث أحد أقربائي كتابة. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | آصرة القرابة وآصرة العقد
- سؤال وجواب | لا حرج في نتف الإبط والعانة أثناء الصيام
- سؤال وجواب | تقضى الصلوات الفائتة بلا عذر شرعي مرتبة على الفور
- سؤال وجواب | استمر نزول الدم طوال شهر شعبان فلم تقض ما عليها من صيام
- سؤال وجواب | هل يمكن زيادة نسبة دواء الذهان لتحسين الحالة المرضية؟
- سؤال وجواب | دور الحالة النفسية في زيادة مرض البهاق. والعلاجات المناسبة له
- سؤال وجواب | الخوف من أصوات الرصاص والمفرقعات . العلاج السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | الخطوات الصحيحة لفطام الطفل
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتقال إلى بدائل الحجاب الكامل بعذر ضعف السمع
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الحوض ويمتد إلى الساق وذلك بعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | أضعت الكثير من الفرص في حياتي بسبب الرهاب. ساعدوني.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

مات ولم يتب من كبيرة، فهل يمكن أن ينجو ولا يعذب نهائيًّا في القبر وجهنم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمن مات من الموحدين على كبيرة لم يتب منها، فهو في مشيئة الله تعالى، فإن شاء غفر له، ونجّاه من العذاب، وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه بقدر ذنبه، ثم أدخله الجنة بتوحيده؛ فإن التوحيد أعظم أسباب النجاة والمغفرة، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة.

رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم: السبب الثالث من أسباب المغفرة: التوحيد، وهو السبب الأعظم، فمن فقده، فقد المغفرة، ومن جاء به، فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48]، فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض -وهو ملؤها، أو ما يقارب ملأها- خطايا، لقيه الله بقرابها مغفرة، لكن هذا مع مشيئة الله عز وجل، فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه، ثم كان عاقبته أن لا يخلد في النار، بل يخرج منها، ثم يدخل الجنة.

اهـ.وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: عقيدة أهل السنة والجماعة أن من مات من المسلمين مصرًّا على كبيرة من كبائر الذنوب، كالزنى، والقذف، والسرقة، يكون تحت مشيئة الله سبحانه: إن شاء الله غفر له، وإن شاء الله عذبه على الكبيرة التي مات مصرًّا عليها، ومآله إلى الجنة؛ لقوله سبحانه وتعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.

وللأحاديث الصحيحة المتواترة الدالة على إخراج عصاة الموحدين من النار، ولحديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: «كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أتبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئًا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، وقرأ آية النساء- يعني الآية المذكورة، وأكثر لفظ سفيان قرأ الآية: «فمن وفى منكم، فأجره على الله ، ومن أصاب في ذلك شيئًا، فعوقب، فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئًا من ذلك، فستره الله ، فهو إلى الله : إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.

اهـ.وراجع في ذلك الفتويين:

173609

،

244813

.وهذه المشيئة لا تقتصر على عذاب جهنم، بل تشمل في الظاهر عذاب القبر، وأهوال يوم القيامة، وانظر الفتوى رقم:

36130.

وعلى ذلك؛ فمن مات على كبيرة لم يتب منها، يمكن أن ينجو من العذاب نهائيًا -إذا شاء الله تعالى ذلك-، فهذا ليس بممتنع، ولا يتعارض مع استحقاق صاحب الكبيرة للعذاب في القبر؛ لأنه إنما نجا بعفو الله تعالى، ومغفرته، ورحمته.

وقد يجتمع مع ذلك سبب آخر لرفع العذاب عنه، كحسناته التي عملها في الدنيا، أو ما يهديه له المؤمنون الأحياء من أعمال البر، أو دعائهم له، وصلاتهم عليه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان الأوسط: قد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد، بنحو عشرة أسباب:- أحدها: التوبة، وهذا متفق عليه بين المسلمين.

- السبب الثاني: الاستغفار .- السبب الثالث: الحسنات الماحية .- السبب الرابع: دعاء المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته .- السبب الخامس: ما يعمل للميت من أعمال البر؟ كالصدقة، ونحوها.

.- السبب السابع: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا.

.- السبب العاشر: رحمة الله ، وعفوه، ومغفرته بلا سبب من العباد، فإذا ثبت أن الذم والعقاب قد يدفع عن أهل الذنوب بهذه الأسباب العشرة، كان دعواهم أن عقوبات أهل الكبائر لا تندفع إلا بالتوبة، مخالف لذلك.

اهـ.وسئل الشيخ ابن عثيمين: هل يخفف عذاب القبر عن المؤمن العاصي؟فأجاب: نعم، قد يخفف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين، فقال: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى إنه كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستبرئ -أو قال- لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة"، ثم أخذ جريدة رطبة، فشقها نصفين، فغرز في كل قبر واحدة، وقال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا"، وهذا دليل على أنه قد يخفف العذاب.

اهـ.ولا يخفى أن هذا الجواب إنما هو عن إمكان نجاة من مات على كبيرة، لا عن حصولها، فإنه يبقى على أية حال على خطر المشيئة، وينبغي أن تبقى نصوص الوعيد على ظاهرها دون تأويل، مع إعمال قواعد أهل السنة في الجمع بين النصوص، وراجع في ذلك الفتويين التاليتين:

117821

،

232246

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة والدي بسبب خوفي الشديد منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من ارتباك شديد عند الحديث مع الآخرين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بقعة بيضاء على رأس القضيب
- سؤال وجواب | ما سبب الضغط المصاحب للحمل؟
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الجلوس مع صديق لي لطلب العلم
- سؤال وجواب | ما علاج نقص الصفائح الدموية وزيادة كريات الدم؟
- سؤال وجواب | هل مجرد كلام الشاب مع الفتاة عبر الإنترنت حرام؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل طلب العلم أم الجهاد؟
- سؤال وجواب | ما ذنب الفتاة التي خلقت بعاهة أن تحرم من الزواج؟
- سؤال وجواب | بعد أن مرت السنين. كيف لي أن أتخلص من التفكير بالزواج وأعيش حياتي بدون زواج؟
- سؤال وجواب | سمعت كلاما عن الجن فأصابني الهلع والوساوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | تعرقل الخاطبين في كل مرة وخشية السحر. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | زوجي قليل الرغبة تجاهي ويرفض معاشرتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الإصابة بمرض البهاق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل