مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حقائق ومعلومات حول كتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلة فيك وليست فيهم
- سؤال وجواب | أشكو من الريح والإسهال والاستفراغ وأعراض أخرى، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل فحص قبل الزواج يكفي لمعرفة وضع الأبناء الصحي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أهم التحاليل المطلوبة قبل الزواج للتأكد من سلامة الزوجين
- سؤال وجواب | حكم دخول الخلاء وفي محفظته آيات من القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وأخشى عودة مرض البطانة الهاجرة.
- سؤال وجواب | كيف أتعرف على خطيبي جيدا دون أن أتجاوز الحدود؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | انتفاخ مؤلم غير ثابت خلف الركبة، ما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | هل هذا التنشيط كاف لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | يفكر في قتل نفسه هربا من الشذوذ المبتلى به
- سؤال وجواب | هل يستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء؟
- سؤال وجواب | هل كسل الغدة من أعراضه الخفقان؟ وما سببه بعد الأكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض هجرة بطانة الرحم، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أعلم أن في يوم القيامة هناك الكتاب الذي يتلقاه الناجون بيدهم اليمنى، و الذين أسرفوا على أنفسهم يتلقونه بشمالهم وراء ظهورهم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكتاب الأعمال الذي يتلقاه العبد يوم القيامة قد سطرت فيه جميع أعمال العبد صغيرها وكبيرها، فهو كما وصفه الله : لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا {الكهف:49}، ومن كان عمل ذنبا ثم تاب منه فإنه يرى في كتابه ذنبه وتوبته التي محت أثر ذلك الذنب.قال الدكتور عمر الأشقر حفظه الله : وإطلاع العباد على ما قدموه يكون بإعطائهم صحائف أعمالهم، وقراءتهم لها، فقد أخبرنا ربنا - تبارك وتعالى - أنه وكل بكل واحد منا ملكين يسجلان عليه صالح أعماله وطالحها، فإذا مات ختم على كتابه، فإذا كان يوم القيامة أعطى العبد كتابه، وقيل له: اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً.

قال تعالى: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا - اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 13-14].

وهو كتاب شامل لجميع الأعمال كبيرها وصغيرها.

(وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].

انتهى.وأما هل يطلع أحد على كتاب أخيه أو لا؟ فإن الأمر أكبر من أن يشتغل الإنسان بغيره أو يفكر في شأنه، كما قال تعالى:لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {عبس:37}.

وَأَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَذْكُرُ الْحَبِيبُ حَبِيبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثٍ فَلَا، عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَثْقُلُ أَمْ يَخِفُّ، وَعِنْدَ تَطَايُرِ الْكُتُبِ فَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ أَوْ شِمَالِهِ، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ.

الْحَدِيثَ.

وقد أخبرنا الله تعالى أن من يؤتى كتابه بيمينه -جعلنا الله منهم- ينادي على أهل الموقف فرحا: هاؤم اقرأوا كتابيه.

ومن يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره فإنه يكون على الضد من ذلك فإنه يدعو ثبورا ويصلى سعيرا.

وإذا أخذ العبد كتابه بيمينه ودخل الجنة فقد سعد السعادة التي لا شقاء بعدها أبدا، فلو فرض أنه ذكر شيئا من ذنوبه وهو في الجنة فإن هذا التذكر لا ينقص كمال لذته وسروره، بل يكون اعترافا منه بفضل ربه ومنته عليه، فإن أهل الجنة لا يمسهم فيها نصب، وهم يحمدون الله تعالى الذي أذهب عنهم الحزن.

وليس هذا الكتاب وحده هو الذي يحصل به تذكر ما كان في دار الدنيا، بل أهل الجنة وأهل النار بعد أن ينزلوا منازلهم فإنهم يتذكرون ما كان منهم في دار الدنيا فيفرح أهل الجنة بمنة الله عليهم كما أخبر الله عنهم أنهم يقولون:قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ {26}، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ {الطور:27} إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {الطور:28}.

وأما أهل النار فإنهم يزدادون بذلك التذكر حسرة على حسرتهم وغما على غمهم، ويتبرأ بعضهم من بعض ويسألون الرجعة بعد اعترافهم بذنوبهم فلا يجابون.

قال تعالى: يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى {النازعات:35}.

وتفاصيل ذلك اليوم الهائل وما يكون فيه من الأهوال العظام والأحوال الجسام مما لا تتسع له هذه الفتوى، ونوصيك بقراءة كتابي القيامة الكبرى والجنة والنار وهما ضمن مجموعة العقيدة للشيخ الدكتور عمر الأشقر حفظه الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من مرض هجرة بطانة الرحم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر ومخاوف وأفكر بالسفر لتحسين الأوضاع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل نط الحبل والقفز يؤديان لارتجاج المخ؟
- سؤال وجواب | هل لإبليس ذرية
- سؤال وجواب | جلس أثناء الطواف ساعة ليستريح
- سؤال وجواب | طريق نهايته اقتراف فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | حكم التزوير في الوثائق وإعانة المقترض بالربا
- سؤال وجواب | ما حكم وضع القرآن على السجادة ؟
- سؤال وجواب | العجز عن تكلفة علاج مرض الشذوذ الجنسي لا يجعل صاحبه معذورًا في الاستمرار
- سؤال وجواب | أصبحت وحيداً بسبب الخوف والقلق من المستقبل!
- سؤال وجواب | والدي أمر زوجتي بالذهاب لبيت أهلها، فكيف أصلح الأمور بينهما؟
- سؤال وجواب | تخشى أن يكون ما أصابها من المصائب عقوبة من الله، وتريد الانتحار بعدما أصابها اليأس
- سؤال وجواب | كيف نعرف الوزن المناسب للطول في قامة الإنسان؟
- سؤال وجواب | البيع بالتقسيط ما يحل منه وما يحرم
- سؤال وجواب | أستخدم دواء فيزان، فهل يسبب كثرة الإفرازات وعدم نزول الدورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05