مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موجبات دخول الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين الحب والعشق وحقيقة تعارف الأرواح والفراسة
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المستمر في المستقبل وأحداثه؟
- سؤال وجواب | ما يحصل يوم القيامة من أمور
- سؤال وجواب | ولاية الأخ الأكبر على إخوته
- سؤال وجواب | الصور التي تمنع الملائكة من دخول البيت
- سؤال وجواب | تسكن في بلد غير بلد زوجها ، فهل عليها ترك هذا البلد والذهاب إلى زوجها في بلده ؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وحساسية وتنميل وانقباض في العضل، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | السن التي يجب فيها على الفتاة الحجاب
- سؤال وجواب | الطريق إلى جمع كلمة المسلمين على الحق
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن هل هي من الزائدة أم من الكلى؟
- سؤال وجواب | العامل على الزكاة هل يأخذ منها بأكثر من وصف
- سؤال وجواب | من الأخلاق الكريمة صلة أخت الزوج وإعانته على صلتها
- سؤال وجواب | ما هو ضرر المشروبات الغازية؟
- سؤال وجواب | بدء وانتهاء وقت الصوم
- سؤال وجواب | ليس للإمام الرسمي أن يعين آخر بديلا عنه إلا بإذن الجهة المسؤولة
آخر تحديث منذ 3 ساعة
8 مشاهدة

هل يكفي لدخول الجنة أداء الفرائض والعبادات مع اعتزال الناس والواقع المحبط قدر الإمكان إذا أنكر المنكر بقلبه؟ أم أن السعي لتمكين الإسلام ونصرته واجب لدخول الجنة؟ نرجو إفادتنا بأقوال العلماء بهذا الصدد مع التعريف بالقدر الواجب منه..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن القيام بالواجبات الشرعية, والكف عن المحرمات سبب لدخول الجنة.

فقد جاء في صحيح مسلم, وغيره عن جابر بن عبد الله ، أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا، أأدخل الجنة؟ قال: «نعم»، قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا.

اهـ وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: فهذا الحديث يدل على أن من قام بالواجبات، وانتهى عن المحرمات دخل الجنة، وقد تواترت الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا المعنى، أو ما هو قريب منه.

كما خرجه النسائي، وابن حبان، والحاكم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما من عبد يصلي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويخرج الزكاة، ويجتنب الكبائر السبع، إلا فتحت له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، ثم تلا: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} [النساء: 31]وفي الصحيحينِ عن أبي هريرة «أن أعرابيا قال: يا رسول الله ، دُلَّني على عمل إذا عملتُه دخلتُ الجنة قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتُقيم الصلاة المكتوبة، وتُؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: والذي بعثك بالحق، لا أزيد على هذا شيئا أبدا, ولا أنقص منه، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا» .وفي الصحيحين عن طلحة بن عبيد الله «أن أعرابيا جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثائر الرأس فقال: يا رسول الله ؛ أخبرني ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟ فقال: الصلوات الخمس، إلا أن تطوع شيئا، فقال: أخبرني بما فرض الله علي من الصيام؟ فقال: شهر رمضان, إلا أن تطوع شيئا، فقال: أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الإسلام، فقال: والذي أكرمك بالحق، لا أتطوع شيئا ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:أفلح إن صدق - أو دخل الجنة إن صدق» - ولفظه للبخاري.

اهـلكن فعل المنكرات قد يمنع من دخول الجنة.

قال ابن رجب أيضا: فهذه الأعمال أسباب مقتضية لدخول الجنة، وقد يكون ارتكاب المحرمات مانعا، ويدل على هذا ما خرجه الإمام أحمد من حديث عمرو بن مرة الجهني، قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ؛ شهدتُّ أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، وصليتُ الخمس، وأديتُ زكاة مالي، وصمتُ شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصب أصبعيه - ما لم يعق والديه.وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة، كقوله: «لا يدخل الجنة قاطع» وقوله: «لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر» ، وقوله: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا» والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يُقضَى، وفي الصحيح: «أن المؤمنين إذا جازوا الصراط، حُبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا».

اهـ أما نصرة الإسلام, والدعوة إليه فهي من الواجبات على كل مسلم بقدر استطاعته؛ لما في حديث البخاري وغيره: بلغوا عني ولو آية.

وراجع التفصيل في الفتوى:

29987.

وإنكارُ المنكر بالقلب لا يكفي إلا بعد العجز عن تغييره باليد, واللسان.

وانظر مراتب تغيير المنكر في الفتوى:

124424

.

أما عن العزلة؛ فإنها قد تكون أفضل في بعض الحالات, والأصل أن الاختلاط بالناس أفضل.

وقد ذكرنا ضوابط العزلة في الفتوى:

407275

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب وجود أملاح الأوكسالات في البول وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | انعكاس أفعال الرجل السيئة في الماضي على نظرته إلى مخطوبته
- سؤال وجواب | قاطعت صديقتي وأريد العودة لها لكن كبريائي يمنعني
- سؤال وجواب | أحب زوجي كثيرًا ولكنه يفعل الكثير من المعاصي، فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | الاستخلاف أثناء الصلاة لا يصح إلا لعذر
- سؤال وجواب | خطيبي دمث الأخلاق ويحبني ولكن لا أشعر بأي حب تجاهه .
- سؤال وجواب | جدتي كبيرة في السن. فما الحل تجاه تصرفاتها الغريبة؟
- سؤال وجواب | أسباب ظهور البثور بعد عملية نزع الشعر وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة قبل دخول الوقت بالخطأ
- سؤال وجواب | تزوجت عرفيا بدون ولي وترغب في فراقه فماهي الطريقة الشرعية للفراق؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون وعند تناول الأسبرين أشعر بالتحسن، فهل له أضرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام سببت لي أعراضاً نفسية.هل هي التهابات البروستاتا؟
- سؤال وجواب | الشروط الشرعية الواجب توفرها في لباس المرأة عند الخروج
- سؤال وجواب | هل نزل حكم الحجاب استجابة لرأي عمر رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | من وسائل المحافظة على الإيمان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل