مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القرآن كلام الله حقيقة وليس عبارة عن ترجمة لكلام الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيهات بشأن الزوجة الرافضة للنقاب
- سؤال وجواب | وحدة، تعب نفسي، عسر مزاج، كسل وكثرة نوم.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغيرة الشديدة، فكيف السبيل للخلاص منها؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الغيرة الشديدة سببا للطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بالهبوط خاصة عند الجوع
- سؤال وجواب | أسكن مع قريب لي في سكن واحد وهو لا يهتم بالنظافة، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء تقوله الحائض فيعدل لها أجر حج وعمرة ؟
- سؤال وجواب | هل أنتقل للسكن مع أبي أو أدع الفرصة لأختي وزوجها؟
- سؤال وجواب | تسن التسمية عند إرادة تناول الطعام أو الشراب
- سؤال وجواب | ما علاج التبول المستمر والمتعب؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية عند كل لقمة
- سؤال وجواب | أعاني من طعم غريب بالفم إثر تقبيل محرم وأخشى من الإيدز!
- سؤال وجواب | الحل الأمثل للتخلص من الخجل
- سؤال وجواب | الإيدز. طرق كشفه والإجراءات تجاه المصاب مواطنا كان أو مقيما
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

هل القرآن عبارة عن ترجمة لكلام الله ، وفقاً لقوله تعالى: إنا جعلناه قرآناً عربياً؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالقرآن الكريم هو كلام الله غير مخلوق، لأنه صفة من صفات الرب جل وعلا، وصفاته تعالى غير مخلوقة تكلم الله به حقيقة بصوت وحرف، وأسمعه جبريل ونزله على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما دل عليه القرآن والسنة وهو مذهب السلف قاطبة، قال الله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ {التوبة:6}.

ولا يقال هو ترجمة لكلام الله ، فإن ذلك من البدع التي ابتدعتها الفرق الخارجة عن الصراط المستقيم المخالفة لأهل السنة والجماعة، والاستدلال بالآية الواردة في السؤال على خلق القرآن إنما هو من استدلالات الجهمية والمعتزلة الباطلة إذا قالوا: جعل بمعنى خلق فالقرآن مخلوق، وقد بين أئمة السلف والعلماء من بعدهم تهافت هذا الاستدلال وبطلانه، ومخالفته للغة العرب التي نزل بها القرآن، وبينوا أن جعل تأتي على حالين في لغة العرب: الأولى: أن تنصب مفعولاً واحداً وتكون بمعنى خلق أو غيره، مثل قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ {الأنعام:1}.

فجعل هنا بمعنى خلق.والحال الثانية: أن تأتي جعل ناصبة لمفعولين، فلا يمكن أن تكون بمعنى خلق في لغة العرب التي نزل بها القرآن، وإنما معنى الجعل هنا التصيير، أي: صيرناه عربياً، يعني: أنزلناه بهذا اللسان العربي، فهذه الآية: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {الزخرف:3}.

معناها هو معنى قوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {يوسف:2}.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى: أي صيرناه عربياً لأنه قد كان قادراً على أن ينزله عجمياً وينزله عربياً فلما أنزله عربياً كان قد جعله عربياً دون عجمي.

انتهى.وقد استدل العلماء بآيات قاطعة على هذا المعنى وألزموا بها الذين قالوا هذا القول الباطل، فقالوا لهم: ما تقولون في قوله تعالى: وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً {النحل:91}.هل معناها: قد خلقتم الله عليكم كفيلاً، لا يمكن لأي معتزلي أن يقرأ جعلتم في الآية هذه بمعنى خلقتم أبدا، وكذلك قوله تعالى: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ {الحجر:91}.

وعضين أي أجزاء، فهؤلاء جعلوا القرآن أجزاء يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض أو قسموه فيما بينهم فمنهم من يؤمن ومنهم من لا يؤمن، قال العلماء: فنحن وأنتم نتناظر في مسألة القرآن نفسه، هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ فإذا كان قوله ـ الذين ـ تعود إلى الكفار كما في آخر سورة الحجر: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ{الحجر:19}.

فالكفار هم الذين خلقوا القرآن وأنتم لا تقولون بهذا أبداً إذاً فـ ـ جعل ـ ليس بمعنى خلق إنما بمعنى: اتخذوه عضين، أو صيروه عضين أي: جعلوه أجزاءً.فهذه خلاصة ما ذكر من رد على الشبهة التي تتعلق بها الفرق المنحرفة عن عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة.

ولمزيد من التفصيل حول الآية المذكورة وردود العلماء على من حرف معناها، راجع: الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد بن حنبل، والرد على الجهمية للإمام عثمان بن سعيد الدارمي، شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة للالكائي، وشرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية للشيخ الجديع، وغيرها من كتب أهل السنة وهي كثيرة ـ والحمد لله ـ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3988 فهي مهمة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إهمال زوجتي سبب لي العديد من المشاكل، أريد منكم الحل!
- سؤال وجواب | زوجي يستفزني ويعايرني بأهلي، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة: سعودي ديل
- سؤال وجواب | أغار جداً على زوجي لدرجة أني أكره محارمه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وسائل إقناع الزوجة بلبس الحجاب
- سؤال وجواب | أسباب مجهولة للعقم وعدم الحمل
- سؤال وجواب | أسلمت وأهلها لا يدرون ويريدون تزويجها لغير مسلم
- سؤال وجواب | ما هو سبب نقص الصفائح لدي؟ وهل أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | هل الإقبال على القرآن وترك الذنوب علامة على قبول التوبة؟
- سؤال وجواب | ما هي طريقة استخدام عشبة الأملج لتوحيد اللون وتنعيم الشعر؟
- سؤال وجواب | هل يستطيع الإنسان أن يتقن سبع لغات؟
- سؤال وجواب | ارتد عن الإسلام بسبب الشك والوسواس، حول مسألة الاستمطار ويريد النصيحة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | حكم مصافحة الطالب لزميلته في المدرسة
- سؤال وجواب | حكم البسملة عند تناول طعام أهدته له صديقته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05