مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدم فهم الحكمة لا يمنع من الإيمان بالقدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عاهدت ربها ألا تخلع حجابها إلا أمام زوجها ثم رآها غيره فماذا عليها
- سؤال وجواب | قول الزوج إذا لم يحدث كذا الليلة سوف تحرمين علي
- سؤال وجواب | مَن نذر أن يقدم وجبة العشاء لأصدقائه، هل يجزئه أن يغدِّيهم؟
- سؤال وجواب | الشكّ في فعل ما ينقض العهد
- سؤال وجواب | حكم المحافظة على قول (سبحان الكريم)
- سؤال وجواب | هل تجب زكاة الذهب المعد للزينة إذا كان ملكا للزوج
- سؤال وجواب | لا يستطيع الوصول إلى من له عليه دية. فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الخروف المنذور من خراف الأب
- سؤال وجواب | مفتاح الرضا بما قسم الله
- سؤال وجواب | السعيد من رضي بما قدره الله تعالى عليه
- سؤال وجواب | ما ينعقد به النذر
- سؤال وجواب | من قال: "نذرت أن لا آكل حتى التخمة أو وأنا أشاهد التلفاز"
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز سخرية الناس وأكون أكثر ثقة بنفسي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن نذر التصدق بكل ماله
- سؤال وجواب | نذر لله صلاة ركعتين يوميًا ويريد التكفير عن النذر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

إذا كان الإنسان غير مخير في مكان وزمان ومحيط مولده بما يترتب عليه مسبقا من قبل الله جل جلاله من تسخير الأقدار، فإذا كان الإنسان غير مخير بهذه المسائل التي تعتير من المسلّمات ولا يحق لهذا المؤمن أن يعترض على ما كتب له ولا يسخط أو يصل لحالة اسمها الجزع من القدر والكينونة التي يحياها وعند السؤال عن هذا يأتي الجواب بأن هذه الحالة أو القدر الآتي هو أفضل وأسلم شيء وهبه الله لهذا الإنسان من أجل مصلحة ما أو حكمة ما يعلمها الله.

فكيف يعلم هذا الإنسان البائس حكمة الله في هذا لكي يشعر بحالة من الرضا عن هذه المقدرات السماوية؟ وإن لم يقنع بكل ما هو مسّلم به ويريد ويتمنى بأنه لو خلق (استغفر الله ) في ظروف أخرى لكانت حالته أفضل!.

لكن يأتي الجواب على أنه ربما تكون حالتك أسوأ !.

لكن أحيانا هذا الإنسان يتقبل نقمة غضب الله سبحانه وتعالى من أجل أن يغير محيطه لمحيط أفضل حسب تقديراته الدنيوية أتمنى أن أحصل على توضيحات عن هذه المسائل؟ وأتمنى أن تكون واضحة ولا تكون مبهمة فلو قدر لنا أن نكون في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام لكنْا سألناه عن ما يجول في خاطرنا حيث استثنيت من جميع الأسئلة السؤال عن الروح (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) ولا تقولوا لي بأن الله يحاسب وبعسر من وهبه الكثير في الدنيا.

أو أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاما ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن جميع ما يحصل في هذا الكون حاصل بقضاء الله وقدره، وله في كل ذلك حكمة بالغة منه سبحانه وتعالى.

قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49}.وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

واعلم أن الإيمان بالقدر والرضا بما قدر الله أمر لابد منه للعبد، سواء فهم حكمة ذلك أم لا، وفي الحديث: لو كان لك مثل أحد ذهباً تنفقه في سبيل الله ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار.

رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وفي الحديث: وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.

رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.

واعلم أنه يشرع للإنسان أن يسعى في تغيير حالته بالأسباب المشروعة، ومن أهم ذلك الدعاء، ففي حديث السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الحسن بن علي دعاء القنوت وفيه: وقني شر ما قضيت.

وفي حديث الصحيحين: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له.

وفي رواية الطبراني: ألا مقتر عليه رزقه ألا مظلوم يذكرني فأنصره ألا عان يدعوني فأعينه.

وعليك بشكر الله على ما أعطاك فهو سبب للمزيد، قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ {إبراهيم: 8}.وعليك بالبعد عن المعاصي فهي سبب للحرمان، كما في الحديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان وحسنه الألباني.

وأكثر من الاستغفار فقد وعد الله المستغفرين بالإمداد بالأموال والبنين، كما قال إخبارا عن نوح أنه قال: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح: 10-12}.وعليك بالنظر فيما أسبغ الله عليك من النعم الظاهرة والباطنة، وتأمل في حال من هم دونك من المصابين بالأمراض والعاهات وأنواع الابتلاءات، وأحمد الله على العافية وقل الحمد لله الذي عافاني.

ففي الحديث: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.

رواه مسلم.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

35549�

14836�

16833�

32933�

23586�

� 2795 9466،

18306�

19686�

� 9890.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال الناس مع الرضا بما قضاه الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم استضافة الكافر
- سؤال وجواب | نذر صوم 6 أشهر متواصلة إن لم ير النبي في المنام
- سؤال وجواب | واجب من لم يلتزم بالنذر عند حصول شرطه
- سؤال وجواب | الهدايا العشوائية في الألعاب
- سؤال وجواب | إلزام النفس بدفع صدقة للتخلص من المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نذر أو نوى التصدق بنقود ثم اتجر فيها وربح فهل يلزمه التصدق بالربح أيضا ؟
- سؤال وجواب | حكم من نذر ختم القرآن في ليلة واحدة في الصلاة
- سؤال وجواب | الرضا بما قدر الله والعلم بأن ما للمرء سيناله لا محالة
- سؤال وجواب | لا تجزئ الذبيحة بنية الأضحية والنذر
- سؤال وجواب | نذر صيام سنة فما حكمه إن عجز عن الصوم
- سؤال وجواب | حكم الصبغة السوداء للفتيات
- سؤال وجواب | حكم تقسيم النذر على اثنين
- سؤال وجواب | حكم النذر إذا فات بعذر
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والإمساك، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل