مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني العجز والكسل بل الحرص على ما ينفع مع بذل الجهد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطر إقامة المسلم في بلاد الكفر على نفسه وأهله
- سؤال وجواب | تناولت الزولفت لأتخلص من الاكتئاب فأصبت برعشة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف لون البشرة في الرقبة والصدر؟
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها على ماذا تدل؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وهبوط الضغط بسبب الاكتئاب.
- سؤال وجواب | العقبول التناسلي الناكس. أسبابه وطرق علاجه
- سؤال وجواب | حكمة كون الصداق على الرجل لزوجته لا العكس
- سؤال وجواب | أريد حياة نفسي ونفسي تريد مقتلي.
- سؤال وجواب | النقط السوداء في الكتف والظهر وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | يمنعها من زيارة أهلها في أفراحهم وأتراحهم، ويأمرها بزيارة أهله وأصدقائه
- سؤال وجواب | الحزن بعد القضاء هل ينافي الرضا؟
- سؤال وجواب | الفرار بالدين في ظل سطوة العولمة والفوضى
- سؤال وجواب | أصل أقاربي ولكنهم يقطعونني، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | هجاء وسب المستهزئين بالمؤمنين. رؤية شرعية دفاعية
- سؤال وجواب | العلاقات عبر النت. أريد التوبة والتخلص من عواقبها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالبة في السنة الثالثة في ‏الجامعة، انتساب.

ومشكلتي هي مع المعدل.

فأنا ‏أتمنى إكمال دراستي في الماجستير في تخصصي، ‏وهو تفسير وعلوم القرآن؛ لشرف هذا العلم وحبي ‏له.

ولحصول أجر طلب العلم الشرعي ونشره.

‏وأخشى ألا أتخرج بالمعدل المناسب الذي يؤهلني ‏للقبول في الماجستير(انتظام) الذي يتطلب معدلا ‏مرتفعا جدا.

فأحيانا أبذل مجهودا وأجتهد فيرتفع ‏المعدل.

وأحيانا يقل حماسي في المذاكرة ‏والاجتهاد، فيقل المعدل.

وأندم بعد ذلك وأتحسر على أني ‏لم أبذل الجهد الكافي.

فقد سبب لي ذلك قلقا كبيرا ‏لأني أطمح لإكمال دراستي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كتابة الله عز وجل للمقادير ليست حجة صحيحة في ترك العبد فعل الأسباب، فقد أخرج الشيخان عن علي -رضي الله عنه- قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض، فقال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار، ومقعده من الجنة» قالوا: يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا، وندع العمل؟ قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة»، ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} [الليل: 6] الآية .قال ابن القيم: وفيه إثبات الأسباب، وأن العبد ميسر للأسباب الموصلة له إلى ما خلق له، وفيه دليل على اشتقاق السنة من الكتاب ومطابقتها له، فتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" ومطابقته لقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} إلى آخر الآيتين كيف انتظم الشرع، والقدر، والسبب، والمسبب.

وهذا الذي أرشد إليه النبي هو الذي فطر الله عليه عباده بل الحيوان البهيم، بل مصالح الدنيا وعمارتها بذلك، فلو قال كل أحد إن قدر لي كذا وكذا فلا بد أن أناله، وإن لم يقدر فلا سبيل إلى نيله فلا أسعى ولا أتحرك، لعُد من السفهاء الجهال، ولم يمكنه طرد ذلك أبداً، وإن أتى به في أمر معين فهل يمكنه أن يطرد ذلك في مصالحه جميعها من طعامه، وشرابه، ولباسه، ومسكنه، وهروبه مما يضاد بقاءه وينافي مصالحه، أم يجد نفسه غير منفكة البتة عن قول النبي: اعملوا فكل ميسر لما خلق له .اهـ من التبيان في أقسام القرآن.بل المؤمن مأمور بالحرص على كل ما ينفعه في دينه ودنياه، وأن يتجافى عن العجز والخور؛ فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير.

احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان» أخرجه مسلم.قال ابن القيم: فتضمن هذا الحديث الشريف أصولا عظيمة من أصول الإيمان: منها أن سعادة الإنسان في حرصه على ما ينفعه في معاشه ومعاده، والحرص هو بذل الجهد واستفراغ الوسع.

فإذا صادف ما ينتفع به الحريص كان حرصه محمودا، وكماله كله في مجموع هذين الأمرين: أن يكون حريصا، وأن يكون حرصه على ما ينتفع به؛ فإن حرص على ما لا ينفعه، أو فعل ما ينفعه بغير حرص، فاته من الكمال بحسب ما فاته من ذلك، فالخير كله في الحرص على ما ينفع.

ولما كان حرص الإنسان وفعله إنما هو بمعونة الله ، ومشيئته، وتوفيقه.

أمره أن يستعين به ليجتمع له مقام: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فإن حرصه على ما ينفعه عبادة لله، ولا تتم إلا بمعونته.

فأمره بأن يعبده، وأن يستعين به.

ثم قال: ولا تعجز.

فإن العجز ينافي حرصه على ما ينفعه، وينافي استعانته بالله.

فالحريص على ما ينفعه، المستعين بالله ، ضد العاجز.

فهذا إرشاد له قبل رجوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله، وهو الحرص عليه، مع الاستعانة بمن أزمة الأمور بيده، ومصدرها منه، ومردها إليه.

فإن فاته ما لم يقدر له، فله حالتان: حالة عجز، وهي مفتاح عمل الشيطان، فيلقيه العجز إلى لو، ولا فائدة في لو ههنا، بل هي مفتاح اللوم، والجزع، والسخط والأسف، والحزن.

وذلك كله من عمل الشيطان.

فنهاه صلى الله عليه وسلم عن افتتاح عمله بهذا المفتاح، وأمره بالحالة الثانية وهي النظر إلى القدر وملاحظته، وأنه لو قدر له لم يفته ولم يغلبه عليه أحد، فلم يبق له ههنا أنفع من شهود القدر ومشيئة الرب النافذة التي توجب وجود المقدور، وإذا انتفت امتنع وجوده؛ فلهذا قال: فإن غلبك أمر فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فأرشده إلى ما ينفعه في الحالتين: حالة حصول مطلوبه، وحالة فواته؛ فلهذا كان هذا الحديث مما لا يستغني عنه العبد أبدا، بل هو أشد شيء إليه ضرورة، وهو يتضمن إثبات القدر، والكسب، والاختيار، والقيام والعبودية ظاهرا وباطنا في حالتي حصول المطلوب وعدمه.

اهـ.

من شفاء العليل.فعليك بالاستعانة بالله عز وجل في تحصيل العلم النافع، مع إخلاص النية لله وحده فيه، ولتنفضي عنك غبار العجز والتكاسل، وعليك أن تبذلي أسباب نيل العلم من الجد والاجتهاد في التحصيل، ومذاكرة العلم.وراجعي للفائدة الفتوى رقم:

96594

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هجاء وسب المستهزئين بالمؤمنين. رؤية شرعية دفاعية
- سؤال وجواب | العلاقات عبر النت. أريد التوبة والتخلص من عواقبها
- سؤال وجواب | ما هو سبب اسمرار اليدين؟
- سؤال وجواب | هل الرهاب الاجتماعي له علاقة بالجبن؟
- سؤال وجواب | أرضع ابنتي رضاعة طبيعية ولم تنزل علي الدورة حتى الآن
- سؤال وجواب | ماهو الفرق بين الثواب والأجر؟
- سؤال وجواب | مع كثرة شرب السوائل والماء لا أتبول إلا نادرا فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | انتابني شعور بالخوف من الموت أثناء الولادة، ماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | اختلاف لون الجلد من موضع إلى آخر
- سؤال وجواب | لدي حكة في الفخذ الأيمن وفي المنطقة الحساسة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | عملت منظارا لآلام المعدة، فما هو العلاج الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | من آمن بموسى من المصريين
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | أعاني من اصفرار بشرتي الدائم، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلخ وحساسية الجلد بين الفخذين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل