مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الحزن من فوات فرصة عمل بسبب خطأ في تسجيل بيانات التقدم للوظيفة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل في زيارته بعد الطلاق
- سؤال وجواب | سبب رجوع الالتهابات في الرئة بعد التعافي منها
- سؤال وجواب | وقت صلاة الاستخارة وهل يمنع الكلام بعدها
- سؤال وجواب | تزوجها بشرط أن يطلقها بعد سنتين فما حكم نكاحه ؟ وماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | الموقف من تعلق الطفلة بأبيها المطلق المهمل لها في ظل علاقته بامرأة
- سؤال وجواب | ما أثر تكيس المبايض على الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية زكاة التركة إذا قسمت
- سؤال وجواب | أعاني من عقدة أسفل الحنك فما هو سببها؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | مدى مسئولية أصحاب الكتب السماوية عن تحريف كتبهم
- سؤال وجواب | المواعظ في صحف موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | هل للرؤيا التي يراها المستخير تعلق بالاستخارة
- سؤال وجواب | أسباب ضباب الدخان على الرئتين
- سؤال وجواب | تركت التشبه بالنساء.فكيف أتخلص من الماضي السابق؟
- سؤال وجواب | الوسائل الشرعية التي يُتقى بها السحر قبل وقوعه
- سؤال وجواب | حكم من يزعم أنه يسيطر على الجن ويستطيع حبسهم في زجاجات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا شاب عمري 25 سنة، عاطل عن العمل، وظروفي المادية والنفسية صعبة للغاية، أردت أن أسجل في مناظرة لانتداب عمال في نفس اختصاصي المهني، لكنه في عملية التسجيل على الواب حدث خطأ مني، و بعد مرور المدة المتاحة للتسجيل أيقنت بالخطأ الذي ارتكبت، فتم حذفي من المشاركة، ومنذ ذلك اليوم انتابني الإحباط والهم والحزن بسبب هذه المناظرة، حتى صرت أفكر ليلا ونهارا، وأعاتب نفسي إلى درجة أنني أصبت باليأس، فهل هذا رزق مقدر من الله ؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يتولى أمرك، وأن يكشف ضرك، وأن يزيل همك، واعلم أن أرزاق العباد بيد الله وحده، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {فاطر:3}.ولن يمنع العبد ذرة زرق كتبها الله له، ولو اجتمع الخلق كلهم على منعه منها، ولن يعطى ذرة رزق لم يكتبها الله له ولو اجتمع الخلق كلهم لإعطائها إياه، قال صلى الله عليه وسلم: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.وعلى العبد أن يوقن أنه لن يفوته شيء من الرزق الذي كتبه الله له، جاء في الحديث: أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم.

أخرجه ابن ماجه، وصححه الألباني.لكن الله عز وجل يجري المقادير بأسباب قدرها، فالله خالق المقدور وخالق سببه، وعلى العبد أن يفعل الأسباب لاجتلاب الرزق، وهذا لا يعارض الإيمان بتقدير الله وكتابته للأرزاق وسائر المقادير، ولا ريب في أن كل ما يصيب العبد هو بتقدير الله جل وعلا وقضائه سبحانه، والله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وكل ما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له.

أخرجه مسلم.والعبد قد تكون له منزلة عظيمة عند الله لا يبلغها إلا بالمصائب التي تنزل بساحته، جاء في الحديث: إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى.

أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.بل إن المصائب والمضائق قد تكون أمارة على إرادة الله الخير بالعبد، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري: من يرد الله به خيرا يصب منه.والجزع لن يرفع المصاب عن العبد، بل سيحرمه أجر الصبر، وهذه مصيبة عظمى، فنوصيك بالصبر والرضا بما قدر الله لك، والله عز وجل عند ظن عبده به، كما صح في الحديث القدسي، فأحسن الظن بالله تحسن عاقبتك، ولن يخيب الله عبدا رجاه صادقا في رجائه، واحذر القنوط من رحمة الله واليأس من روحه، فإنهما من المحرمات، قال سبحانه: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}.

وقال تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}، قال الحجاوي في نظم الكبائر:قنوط الفتى من رحمة الله ثم قل * إساءة ظنٍ بالإله الموحد.والحزن من أمراض القلوب، فجاهد نفسك في التخلص منه، وننقل لك هاهنا كلاما نفيسا لابن القيم في التنفير من الحزن يقول فيه: اعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين، ولهذا لم يأْمر الله به في موضع قط ولا أَثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثواباً، بل نهى عنه في غير موضع، كقوله تعالى: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ {آل عمران: 139} وقال تعالى: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ {النحل: 127} وقال تعالى: فَلا تأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ {المائدة: 26} وقال: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ الله َ مَعنَا {التوبة: 40} فالحزن هو بلية من البلايا التي نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن {فاطر: 34} فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال ـ فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من ثمانية أشياء كل شيئين منها قرينان: فالهم والحزن قرينان، وهما الألم الوارد على القلب، فإن كان على ما مضى، فهو الحزن، وإن كان على ما يستقبل فهو الهم، والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه، وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا {المجادلة: 10} فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره.

اهـ.وراجع للفائدة الفتاوى التالة أرقامها:

152655

، 7964،

95493.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة الذنوب والمعاصي والأخلاق بالعقيدة
- سؤال وجواب | الشرك الأصغر هل يدخل تحت المشيئة
- سؤال وجواب | فائدة عقار الكلوميد وطلع النخيل في زيادة الخصوبة لدى المرأة
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة، فما هو اليوم الأنسب للتبويض؟
- سؤال وجواب | كيفية مساعدة من يعاني من الوسواس القهري المتعلق بالطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | كيف أبقي على إيماني مرتفعا؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين العلم الشرعي ودراستي؟
- سؤال وجواب | أم زوجي تتعامل معي معاملة سيئة، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة جدا وأخشى أن تقودني إلى الانتحار.
- سؤال وجواب | سبل مجاهدة ودفع الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | ألم شديد وحرقان في عيني اليمنى عند الاستيقاظ من النوم. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الأعشاب المفيدة في تخفيف الوزن
- سؤال وجواب | تعلق التميمة ، وعلاج الكوابيس
- سؤال وجواب | لا تناقض بين الإيمان بالتوراة والإنجيل وبين تحريفهما
- سؤال وجواب | هل للأعشاب الطبيعية ضرر على الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل