مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم استخدام الجن في الأمور المحرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شهادات الاستثمار
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تطلب من زوجها عدم المبيت في المنزل لنزول أضياف عليها من أهلها ؟
- سؤال وجواب | النظر في الوعيد يقمع الأهواء والشهوات
- سؤال وجواب | الزواج من مسيحية يرجى إسلامها
- سؤال وجواب | تطلب سكنا مستقلا فهل يعد ذلك تفريقا بين الزوج وأهله؟
- سؤال وجواب | هل يلزم النذر بمجرد تحريك الشفتين
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية بسبب جفاء زوجتي وحدة طباعها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نوبة هرع وقلق شديد بسبب ضغوطات العمل الجديد.أفيدوني
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية فتلجأ للاستمناء
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البنك على المستثمر كونه بين الحد الأعلى للربح أو الأدنى إن سحب ماله
- سؤال وجواب | كلما كثر عدد المصلين كان ثواب الجماعة أعظم
- سؤال وجواب | القول في الطلاق قول الزوج
- سؤال وجواب | دوخة مستمرة وخوف من الموت وعدم الإحساس بالواقع
- سؤال وجواب | لا يجوز تصميم، وبيع البرامج للمحلات المختصة بالمحرمات
- سؤال وجواب | وجود آلام في البطن والظهر تسبق الدورة الشهرية، كيف أتعالج منها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

سعادة المشايخ حفظهم الله تعالى..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن في السؤال ما ليس واضحا، ولكن استخدام الجن في الأمور المحرمة، له حكم ما استخدموا فيه كما قال شيخ الاسلام: من كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله، إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه، وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر، فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي، فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.

اهـ انظر: مجموع الفتاوى.وما يكون من النداء والاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه، فلا يعد من الشرك، بل هو جائز في المباحات، كما في قوله تعالى: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ {القصص:15}.

ومحرم في المحرمات؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان.وأما الدعاء والاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، فهو من الشرك بالله المخرج من الملة؛ لما في الحديث الصحيح: إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله.

رواه الطبراني.وأما اعتقاد أن للسور خداما، فإنما هو من عقائد المشعوذين ونحوهم، ولا أصل لهذا في الشرع البتة.قال الحكمي رحمه الله : كلما شَعْوَذَ مُشَعْبِذٌ، وَتَحَذْلَقَ مُتَحَذْلِقٌ، وَأَرَادَ الدَّجَلَ عَلَى النَّاسِ، وَالتَّحَيُّلَ لِأَخْذِ أَمْوَالِهِمْ, طَلَبَ السُّبُلَ إِلَى وَجْهِ تِلْكَ الْحِيلَةِ، وَرَامَ لَهَا أَصْلًا تَرْجِعُ إِلَيْهِ, فَإِنْ وَجَدَ شُبْهَةً تُرَوِّجُ عَلَى ضُعَفَاءِ الْعُقُولِ، وَأَعْمِيَاءِ الْبَصَائِرِ وَإِلَّا كَذَبَ لَهُمْ كَذِبًا مَحْضًا، وَقَاسَمَهُمْ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَهُمْ لَمِنَ النَّاصِحِينَ, فَيُصَدِّقُونَهُ لِحُسْنِ ظَنِّهِمْ بِهِ.

وَمِنْهُ أَسْمَاءٌ يَدَّعُونَهَا, تَارَةً يَدَّعُونَ أَنَّهَا أَسْمَاءُ الْمَلَائِكَةِ، وَتَارَةً يَزْعُمُونَ أَنَّهَا مِنْ أَسْمَاءِ الشَّيَاطِينِ, وَاعْتِقَادُهُمْ فِي هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَنَّهَا تَخْدِمُ هَذِهِ السُّورَةَ أَوْ هَذِهِ الْآيَةَ, أَوْ هَذَا الِاسْمَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى, فَيَقُولُونَ: يَا خُدَّامَ سُورَةِ كَذَا، أَوْ آيَةِ كَذَا، أَوِ اسْمِ كَذَا, يَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ، وَيَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ أَجِيبُوا أَجِيبُوا, الْعَجَلَ الْعَجَلَ, وَنَحْوَ ذَلِكَ.

وَمَا مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، وَلَا آيَةٍ مِنْهُ، وَلَا اسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ يَعْرِفُونَهُ إِلَّا وَقَدِ انْتَحَلُوا لَهُ خُدَّامًا وَدَعَوْهُمْ لَهُ, سَاءَ مَا يَفْتَرُونَ.

وَتَارَةً يَكْتُبُونَ السُّورَةَ أَوِ الْآيَةَ وَيُكَرِّرُونَهَا مَرَّاتٍ عَدِيدَةً بِهَيْئَاتٍ مختلفة، حتى إنهم يَجْعَلُونَ أَوَّلَهَا آخِرًا، وَآخِرَهَا أَوَّلًا, وَأَوْسَطَهَا أَوَّلًا فِي مَوْضِعٍ، وَآخِرًا فِي آخَرَ, وَتَارَةً يَكْتُبُونَهَا بِحُرُوفٍ مُقَطَّعَةٍ كُلُّ حَرْفٍ عَلَى حِدَتِهِ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ لَهَا بِهَذِهِ الْهَيْئَةِ خُصُوصِيَّةً لَيْسَتْ لِغَيْرِهَا مِنَ الْهَيْئَاتِ, وَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ أَخَذُوهَا وَعَمَّنْ نَقَلُوهَا؟!.

مَا هِيَ إِلَّا وَسَاوِسُ شَيْطَانِيَّةٌ زَخْرَفُوهَا، وَخُرَافَاتٌ مُضِلَّةٌ ألفوها، وأكاذيب مختلقة لَفَّقُوهَا, لَمْ يُنَزِّلِ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ، وَلَا يُعْرَفُ لَهَا أَصْلٌ فِي سُنَّةٍ وَلَا قُرْآنٍ, وَلَمْ تُنْقَلْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الدِّينِ وَالْإِيمَانِ.

إِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا كَاذِبُونَ أَفَّاكُونَ مُفْتَرُونَ, وَسَيُجْزُونَ عَلَى ما كانوا يعملون.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما يغضبني زوجي أقوم بضرب طفلتي!
- سؤال وجواب | زملائي بالعمل دائما يتكلمون عني من ورائي، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ما سبب شحوب الوجه والجسم وتساقط الشعر والقشرة؟ وما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | الزوجات شريكات أزواجهن في الحياة ، لهن حقوق ، كما أن عليهن حقوق ، وللأزواج مزيد حق وفضل .
- سؤال وجواب | هل ينفع استعمال أقراص منع الحمل خلال الرضاعة؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الفصام الوجداني تتحسن مع العلاج ثم تسوء حالتها!
- سؤال وجواب | العلاقة بين استقلال ذمة المرأة وسداد حاجتها عند طلاقها
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تمارس بعض الأعمال المحرمة
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجي ممتازة ولكني أُفتن بأصوات الرجال، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم دخول المهندس في مناقصة الشركة التي يعمل هو فيها
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | ولدت مرتين ومات الطفلان وزوجها يريد منع الحمل
- سؤال وجواب | هل أتناول السبرالكس مع التينورمين لإزالة المخاوف؟
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر بالميش
- سؤال وجواب | تجب التوبة من شهادة الزور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل