شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 12:08 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] أبو إسحق البطروجي
- [ تعرٌف على ] نبضة القمة
- [ تعرٌف على ] أرطاس
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بطي ناصر محمد الشهراني ... بيشه ... منطقة عسير
- [ تعرٌف على ] 675
- [ خذها قاعدة ] يموتُ القلبُ ميتةً بطيئة مُسقِطاً كل أملٍ كما ورقة شجرٍ و في يومٍ ما لا يوجدُ منه شيء ، لا أمل ، لا يتبقى شيء. - آرثر غولدن
- [ آية ] ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهْرِهِۦ ﴾ [ سورة الإنشقاق آية:﴿١٠﴾ ]وتمييز الكفرة بكون الإعطاء من وراء ظهورهم ولعل ذلك لأن مؤتي الكتب لا يتحملون مشاهدة وجوههم لكمال بشاعتها أو لغاية بغضهم إياهم, أو لأنهم نبذوا كتاب اللّه وراء ظهورهم الألوسي:30/81.
- [ مؤسسات البحرين ] حولي للتجارة ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] جائزة أفضل رياضي في النرويج
- [ تعرٌف على ] ميليسا فوميرو

[ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل .

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل .
[ وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها عند الزفاف ] وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل . تم النشر اليوم [dadate] | وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أم لَبَّةٍ حصيفة أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!فخرجت مِن عندها وهى تقول: ((ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع))، فأرسلتها مثلاً.ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟قالت: ((صَرَّح المَحْضُ عن الزبد)) . رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم .تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة .ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع ، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان ، في بياض كالجُمَان .شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر .تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأناملأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:أي بنية ! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل .

شاركنا رأيك