مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوج من نصرانية وأنجب منها ووعدته أن تسلم وأخلفت ويخاف إن طلقها ضياع ولده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل صحيح أن بول الإبل يعمل على تنعيم الشعر وأمه مفيد له؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح فتاة من الطائفة الإسماعيلية
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم للشباب في هذا الوقت العصيب
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب الشباب وتموج الشعر والصلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الموسوس ومسألة الشك في نجاسة أو طهارة شيء معين
- سؤال وجواب | بناء بيت لإمام المسجد من القرب العظيمة
- سؤال وجواب | علاج المثانة العصبية بالشريط المهبلي وأثره على غشاء البكارة
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | أدعية حسن الخُلق
- سؤال وجواب | أجريت عملية ترقيع لطبلة الأذن اليمنى وأسمع صفيرا مستمرا
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بوسيط لأجل الترقية مع وجود زملاء يستحقون الترقية قبله
- سؤال وجواب | أريد أفضل كريم للتبييض وبرنامجا للتنعيم والعناية بالشعر
- سؤال وجواب | حكم الطلاق تحت تهديد الزوجة بقتل نفسها
- سؤال وجواب | شعر لحيتي خشن ويتساقط. هل يوجد علاج لتنعيمه؟
- سؤال وجواب | شروط نكاح الكتابية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا مسلم ومقيم في دولة أوربية بغرض الدراسة، وقد تزوجت من فتاة مسيحية من روسيا منذ حوالي خمس سنوات على سنة الله ورسوله، ولكن شرطي كان أن تسلم، وهي وافقت على ذلك، ولكنها طلبت بأن تسلم عندما ترى نفسها مستعدة، وبعد ثلاث سنوات من الزواج أنجبت ولدا منها، ولكنها تعيش وتعمل في روسيا مع عائلتها؛ لأنها من روسيا، ومعها طفلي، وكانت خلال السنوات السابقة تأتي لتزورني من حين لآخر، وأنا أزورها حين استطاعتي، وكان الاتفاق أن تأتي وتعيش معي في أوروبا عندما أجد عملا، وأستطيع أن أجلبها هي وطفلي إلى أوروبا حيث أعيش، وهي وافقت على ذلك.

في بداية زواجي لم أخبر أهلي بالزواج، ولكن بعد أن رزقت بطفل وأصبحت أستطيع أن أجلب زوجتي وطفلي أخبرت أهلي، ولكنني في نفس الوقت أخبرت زوجتي بأنه يجب عليها أن تدخل الإسلام لأنها كانت قد وعدتني بذلك، وكذلك أخبرتها بأنه عليها أن تضع حجابا لكي يتقبلها أهلي، ولكنها رفضت بحجة أنها لا تشعر بعد بأنها جاهزة لأن تكون مسلمة، وبأنها لا تريد أن تمثل كذبا أمام أهلي بأنها مسلمة، وقد هددتها بالانفصال عنها إذا لم تستجب، ولكنها أصرت ولم تعد ترغب أن تنتقل لتعيش معي، و تريد أن تبقى مع طفلي في روسيا، والسبب أنها شعرت بالخوف من العيش معي بأن أجبرها على ما لا تحب في المستقبل.

عندها أخبرتها بأنني لن أجبرها على الدخول في الإسلام حتى تقتنع هي بنفسها بالإسلام، وتدخل الدين طواعية، ولكنها ظلت مترددة، ولا تريد أن تغامر، وتأتي لتعيش معي هي وطفلي.

وإلى الآن هي مترددة، لكن أهلي يقولون لي بأن أطلقها وأتركها هي والطفل في روسيا، وأتزوج امرأة أخرى مسلمة، وأنا أفهم وجهة نظر أهلي، ولكني متردد في الطلاق خصوصا أني سوف أخسر زوجتي وطفلي إذا طلقتها، وسيتربى طفلي في روسيا، ولن أستطيع أن أدخله الإسلام، مع العلم أن اتفاقي مع زوجتي كان أن يكون كل الأولاد مسلمين، وأسماؤهم عربية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنقول في البدء: إن الزواج من الكتابية العفيفة جائز، ويجب أن تتوافر في هذا الزواج شروط الزواج الصحيح، ومن أهمها الولي الشهود، وراجع هذه الشروط في الفتوى رقم: 1766.

ومع ما ذكرنا من جواز الزواج منها إلا أنه لما كان الغالب أن لا يخلو ذلك من بعض المحاذير الشرعية كره بعض العلماء الزواج منها، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 5315.

ولعل حالك الذي أنت فيه خير شاهد على هذا، ففي حال وقوع الطلاق، وبقاء هذا الطفل في حضانة أمه يجعله عرضة لأن ينشأ على دين باطل فلينتبه لهذا!.

فخير للمسلم أن يتزوج من امرأة مسلمة صالحة، فقد ثبت في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاظفر بذات الدين تربت يداك.

وهذه المرأة يجب عليها أن تدخل في الإسلام ولو لم يكن بينك وبينها شرط أو وعد، فالإسلام قد نسخ جميع الأديان فلا يقبل الله عز وجل من الناس دينا سواه، قال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}، وثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: والذي نفس محمد بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار.

ويجب على الزوجة أن تقيم حيث يقيم زوجها، فليس من حق هذه المرأة أن ترفض الانتقال للإقامة معك لغير عذر شرعي، وهي بهذا الرفض تكون ناشزا، وراجع الفتوى رقم:

72117.

وهذه المرأة تكون جمعت بين أمرين سيئين، كونها غير مسلمة، وكونها ناشزا.

وإن أمرك والداك بتطليقها، وتخشى على ولدك بطلاقها أن تكون لها حضانته وأنها قد تؤثر عليه في عقيدته وأخلاقه فينشأ على الكفر فلا تجب عليك طاعتهما فيما يظهر لنا؛ لأن الطاعة تكون في المعروف، وليس من المعروف طاعتهما فيما يمكن أن يترتب عليه ضرر.

وانظر الفتوى رقم:

76303.

وإن لم يرتض والداك ذلك وغضبا فاجتهد في سبيل إرضائهما.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نكح امرأة لا تؤمن بأي دين وأنجب منها
- سؤال وجواب | كشف العورة لإزالة الدهون الزائدة. بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | إجراءات علاجية ووقائية لتحسين منظر الشعر
- سؤال وجواب | من أخرج مبلغًا أقل من الواجب بسبب الخطأ في الحساب
- سؤال وجواب | أشعر بالحاجة للنوم وقلة الطاقة وتغير المزاج
- سؤال وجواب | شعري يختلف عن شعر عائلتي وزوجتي، فكيف سيكون شعر أبنائنا؟
- سؤال وجواب | خطيبتي لا ترتدي الخمار ووالدتها تعينها
- سؤال وجواب | الزواج من مشركة مع الاشتراط عليها أن تدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | ما هي طريقة الحساب للحمل ومنعه؟
- سؤال وجواب | ثقب طبلة الأذن بسبب الزكام والاحتقان الشديد. هل سيلتئم بنفسه؟
- سؤال وجواب | هل حجم جنيني مقلق؟
- سؤال وجواب | كيفية توزيع الأراضي التي قامت هيئة الإصلاح الزراعي بمصادرتها
- سؤال وجواب | أشكو من ظهور ورم في أعلى الوجه، ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن شراب ماء غريب للأطفال له أضرار؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في البطن، هل هو حمل بسبب ممارستي للعادة السرية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل