شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 06:27 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] الخط والكتابة
- [ رقم هاتف ] شركة اصباغ ودهانات همبل3 عايض مصلح الشلاحي واولاده والعنوان بالكويت
- [ مستوصفات وعيادات السعودية ] مستوصف صامطة الأهلى
- [ سيارات السعودية ] ورشة المستقبل للسيارات
- [ حكمــــــة ] الأمانة والمسؤولية : قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : لو مات جمل ضائعًا على شط الفرات لخشيت أن يسألني الله - عزَّ وجلَّ - عنه. [المنتظم 4 / 141].
- هل وزن الطفل الطفل مثالي اذا كان عند الولاده 2.500كجم واصبح في بداييه الخامس 4كجم ام انه ضعيف النمو علما بانه يرضع لبن الثدي فقط | الموسوعة الطبية
- [ المركبات الامارات ] شركة ضياء و امين لتجارة قطع غيار السيارات المستعملة ذ.م.م ... الشارقة
- سؤال و جواب | هل يبطل الصيام بخروج المذي أو المني بالتفكير ؟
- [ مؤسسات البحرين ] رانونغ للتجارة العامة ... المنطقة الشمالية
- [ دليل دبي الامارات ] مطعم دائم الاخضرار النباتي ... دبي

[ أخلاق إسلامية ] ما هي آثار الرِفق؟ تعرف 5 من آثاره ستغير نظرتك في التعامل مع الآخرين

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ أخلاق إسلامية ] ما هي آثار الرِفق؟ تعرف 5 من آثاره ستغير نظرتك في التعامل مع الآخرين
[ أخلاق إسلامية ] ما هي آثار الرِفق؟ تعرف 5 من آثاره ستغير نظرتك في التعامل مع الآخرين تم النشر اليوم [dadate] | ما هي آثار الرِفق؟ تعرف 5 من آثاره ستغير نظرتك في التعامل مع الآخرين

أهمية الرفق بالوالدين

الرفق من أخلاق المُسلم الحميدة التي تجعله ينال رضا الله عنه، ومن أولى الناس بالفرق هم الوالدين، كما قال الله عز وجل: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ iiالإسراء: 23، 24ii.والرفق بالوالدين يكونون بالرحمة بهم والعطف عليهم وإسعادهم وتقديم العون لهم وعدم إغضابهم، وعدم التأفف منهما، والدعاء لهما في حياتهما وعند مماتهما.

ما هي آثار الرفق وما هي أهميته في حياة الفرد؟

من آثار الرفق رضا الله وراحة البال والطمأنينة، ففي صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ».الرفق باب للخير: أخرج الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: «يَا عَائِشَةُ؛ ارْفُقِي، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ». وفي رواية: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ».حب الآخرين لمن يرفق بهم ويعاملهم معاملة حسنة، فقال عز وجل: ﴿فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ iiآل عمران:159ii.الرفق يدخل صاحبه الجنة: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ؟ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ». أخرجه الترمذي والطبراني.الرفق في المعاملات تزيد مودة الآخرين معه: فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». أخرجه البخاري.

الرفق خُلق النبي صلى الله عليه وسلم

دعا الإسلام إلى المعاملة الحسنة والرفق والرحمة بالآخرين، فالدين المعاملة، والرفق من النعم التي إذا حُرم منها الإنسان حُرم الكثير من الخير، وفي صحيح مسلم عَنْ جَرِير بن عبد الله البجلي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ».ففي صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ اليَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ، قَالَ: «وَعَلَيْكُمْ» فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، وَإِيَّاكِ وَالعُنْفَ، أَوِ الفُحْشَ» قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: (أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ، رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ، وَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ).روى الإمام أحمد وأبو داود والبيهقي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا».وفي صحيح مسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ».عن أنس رضي الله عنه: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ، وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَهُ، وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ».في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ».

شاركنا رأيك