شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 02:59 AM


اخر بحث





- طريقة تحضير تارت على شكل هرم خطوة بخطوة بالصور
- | الموسوعة الطبية
- [ الخدمات و الخدمات البحرية قطر ] شركة تك العالميه للخدمات البحريه
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأفغانية التركية
- طفلتي عمرها شهر ولا تتبرز إلا كل خمسة أيام وبصعوبة.. ماذا ينصح أن نغطيها | الموسوعة الطبية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] لاب شات كوفي شوب ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] حرف (نحو)
- [ السيرة النبوية ] أين ومتى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم
- [ تعرٌف على ] سركون لازار صليو بنزيزو
- | الموسوعة الطبية

[ حكمــــــة ] اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة: أحدهما: بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر، أو منقبة تشكر، فيثير حسدا قد خامر بغضا. وهذا النوع لا يكون عاما وإن كان أضرها؛ لأنه ليس يبغض كل الناس. والثاني: أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه واختصاصه به، فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه. وهذا أوسطها؛ لأنه لا يحسد الاكفاء من دنا، وإنما يختص بحسد من علا. وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز فلذلك صارت حسدا. والثالث: أن يكون في الحاسد شح بالفضائل، وبخل بالنعم وليست إليه فيمنع منها، ولا بيده فيدفع عنها؛ لأنها مواهب قد منحها الله من شاء فيسخط على الله عز وجل في قضائه، ويحسد على ما منح من عطائه، وإن كانت نعم الله عز وجل عنده أكثر، ومنحه عليه أظهر.

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ حكمــــــة ] اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة: أحدهما: بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر، أو منقبة تشكر، فيثير حسدا قد خامر بغضا. وهذا النوع لا يكون عاما وإن كان أضرها؛ لأنه ليس يبغض كل الناس. والثاني: أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه واختصاصه به، فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه. وهذا أوسطها؛ لأنه لا يحسد الاكفاء من دنا، وإنما يختص بحسد من علا. وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز فلذلك صارت حسدا. والثالث: أن يكون في الحاسد شح بالفضائل، وبخل بالنعم وليست إليه فيمنع منها، ولا بيده فيدفع عنها؛ لأنها مواهب قد منحها الله من شاء فيسخط على الله عز وجل في قضائه، ويحسد على ما منح من عطائه، وإن كانت نعم الله عز وجل عنده أكثر، ومنحه عليه أظهر.
[ حكمــــــة ] اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة: أحدهما: بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر، أو منقبة تشكر، فيثير حسدا قد خامر بغضا. وهذا النوع لا يكون عاما وإن كان أضرها؛ لأنه ليس يبغض كل الناس. والثاني: أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه واختصاصه به، فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه. وهذا أوسطها؛ لأنه لا يحسد الاكفاء من دنا، وإنما يختص بحسد من علا. وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز فلذلك صارت حسدا. والثالث: أن يكون في الحاسد شح بالفضائل، وبخل بالنعم وليست إليه فيمنع منها، ولا بيده فيدفع عنها؛ لأنها مواهب قد منحها الله من شاء فيسخط على الله عز وجل في قضائه، ويحسد على ما منح من عطائه، وإن كانت نعم الله عز وجل عنده أكثر، ومنحه عليه أظهر. تم النشر اليوم [dadate] | اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة: أحدهما: بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر، أو منقبة تشكر، فيثير حسدا قد خامر بغضا. وهذا النوع لا يكون عاما وإن كان أضرها؛ لأنه ليس يبغض كل الناس. والثاني: أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه واختصاصه به، فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه. وهذا أوسطها؛ لأنه لا يحسد الاكفاء من دنا، وإنما يختص بحسد من علا. وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز فلذلك صارت حسدا. والثالث: أن يكون في الحاسد شح بالفضائل، وبخل بالنعم وليست إليه فيمنع منها، ولا بيده فيدفع عنها؛ لأنها مواهب قد منحها الله من شاء فيسخط على الله عز وجل في قضائه، ويحسد على ما منح من عطائه، وإن كانت نعم الله عز وجل عنده أكثر، ومنحه عليه أظهر.

شاركنا رأيك