مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوج بنتك ممن يتقي الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهاز الهضمي وآلام في المفاصل، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب ضعف الإيمان، وكيف أقوي إيماني؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر ومشاكل في النوم.
- سؤال وجواب | سقطت نقطة دم من عامل على يدي وأخشى من مرض فيروس سي!
- سؤال وجواب | مجرد الإذن للشركة بعرض إعلانها المحرم غير جائز
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تعود اللحمية رغم إجرائها قبل خمس سنوات؟
- سؤال وجواب | هل يلزم صرف الفوائد الربوية في الجهة التي حددها من اكتسبها
- سؤال وجواب | بعد ملكتي تغيرت معاملة خالتي لي للأسوأ، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لدي انحراف في فتحة الأنف، هل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | سبب معاتبة الله لموسى على قتله القبطي
- سؤال وجواب | تزوير الأوراق للحصول على عمل في الخارج
- سؤال وجواب | الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
- سؤال وجواب | حكم بيع القطع الأرضية بالمزاد العلني
- سؤال وجواب | هل يجب اعتقاد أن كل نسخ الإنجيل والتوراة كتبت بعد موت رسول الله ؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوات العمل العام لنفع شخصي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

فتاة مسلمة أعيش في أمريكا وعمري 20 عاماً وبفضل الله عز وجل أدرس بكالوريوس الشريعة الإسلامية عن طريق الإنترنت بالجامعة، وعن طريقها تقدم لي شاب عمره 27 عاماً بواسطة مدير شؤون الطلبة، إن هذا الشاب على خلق ودين، بار بوالديه وصاحب مسؤولية إذ يصرف على أمه وأخواته البنات من أمه لأن والدهن متوفى ويدرس ويعمل بنفس الوقت، ويبحث عن الزوجة الصالحة التي تعينه على دينه ودنياه، والتي تفهم معنى قال الله وقال الرسول على فهم الصحابة رضوان الله عليهم، (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ), وهدفه العلو بدين الله عز وجل، يعيش حالياً في أمريكا لكنه غير مستقر فيها، إذ أن إقامته محددة بفترة دراسته، فمتى أنهى دراسته يجب عليه العودة إلى بلده الأصلي مصر، ويحاول الحصول على ما يسمى بـ (الجرين كارد)، حتى يكون مستقراً في أمريكا حتى ينهي دراسته ويحصل المال الكافي للرحيل، فهو لا يحب الاستقرار هنا ولا يريد العيش هنا، وأوافقه على هذه النقطة وكنت أرفض من يريد الاستقرار فيها من غير عذر شرعي، ولغاية الآن هو لم يحصل عليها وكما نعلم أنه يمكن الحصول عليها إن تزوج بامرأة معها أوراق، أو أن يقدم عن طريق محام للحصول عليها حتى يصبح مستقراً من ناحية الإقامة، والشاب لفضله لم يلتفت إلى هذه النقطة، إذ أنني لا أملك الجنسية ولا أستطيع مساعدته، وهذا يثبت حسن نواياه ونبل مقصده للحصول على الزوجة الصالحة، وعندما تمت الرؤية الشرعية لمسنا جميعاً أنه مثقف دينياً ودنيوياً، ويحسن فن الخطاب والإقناع ويحافظ على أداء الصلوات في الجامع، وخلال السؤال عنه أخبرونا أنه ذات يوم جعل الشقة التي يسكن بها مسجداً ليصلي فيها الناس، وثبت لنا حسن خلقه ودينه من خلال الثقات أمثال الدكتور رئيس الجامعة التي أدرس بها، وقام خالي بالسؤال عن أهله في مصر وثبت لنا أنه من عائلة طيبة ولله الحمد، ولقد أعجب به والدي واقتنع به، واتفقنا على كتابة العقد يوم 8 مايو القادم، لكن بعد أن عاد الشاب إلى الولاية التي يعيش فيها قمنا باستشارة أخوالي وإخواني وأعمامي وكانت النتيجة المعارضة الشديدة من قبلهم للأسباب التالية:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فرأي الشرع أن الفتاة البالغة العاقلة إذا التمست من وليها تزويجها بالكفء الخاطب لها، فإنه يلزمه تزويجها تحصينا لها، فإن امتنع فإنه يأثم، ولها رفع أمرها إلى القاضي ليزوجها، قال زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: (فرع: لو التمست البكر البالغة) العاقلة (لا الصغيرة التزويج من الأب) مثلاً (بكفء) خطبها كما في الأصل وعينته بشخصه أو نوعه حتى لو خطبها أكفاء فالتمست منه التزويج بأحدهم (لزمه الإجابة) تحصينا لها؛ كما يجب إطعام الطفل إذا استطعم، فإن امتنع أثم وزوجها السلطان).

انتهى.وبحسب الأخت فإن الشاب المتقدم لها صاحب دين وخلق، ومن كان كذلك فإنه لا يرد، وفي الحديث: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.

أخرجه الترمذي وغيره بإسناد حسن.فنصيحتنا للأهل أن يمتثلوا أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يزنوا بميزان الشرع في هذه القضية وغيرها، وأن يعلموا أن تزويجهم لابنتهم بمن يتقي الله ويخشاه، هو الأصلح لها ولهم، فإن من زوج ابنته فاسقاً فقد قطع رحمها، وقد استشار رجل أحد السلف فيمن يزوج ابنته، فقال زوجها ممن يتقي الله تعالى، فإن أحبها أكرمها وإن كرهها اتقى الله فيها.ونقول للأخت: وإن كان الحق لك في هذه المسألة، إلا أن لوالديك حقوقاً عليك من جوانب أخرى لعلك إن خالفتهم في هذه المسألة تضيعين تلك الحقوق، وانظري في ذلك الفتوى رقم:

73463.

فننصحك باستخارة الله عز وجل وتفويض الأمر إليه سبحانه، واعلمي أن أهلك حريصون عليك، وينظرون للأمور بنظرة أبعد، ولهم تجربة في الحياة، فلا عليك إن تنازلت عن حقك، وتركته من أجل رضاهم، فإن رضى الله سبحانه في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما؛ كما ورد بذلك الحديث، ونسأل الله أن يهدي أهلك، ويقدر لك الخير حيث كان.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شراء الأسهم مقابل عائد شهري محدد
- سؤال وجواب | مسائل في الاضطباع
- سؤال وجواب | حكم دفع الفائدة الربوية لمدرسة لتعليم القرآن
- سؤال وجواب | العمل في مجال جمع المعلومات عن بعض الأماكن
- سؤال وجواب | هل يمكنني تغيير شكل أنفي إذ يسبب لي انسدادا؟
- سؤال وجواب | الهجران بين الإخوة من النسب أشد حرمة
- سؤال وجواب | التجارة في سوق العملات تكتنفها محاذير ومخالفات كثيرة
- سؤال وجواب | شروط صحة الصلاة في الزورق
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الوجه وتحت العينين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من تقلب في المزاج وأعراض أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل يبيع أطعمة تحتوي على لحم خنزير
- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين التخدير الموضعي وتخدير العصب؟
- سؤال وجواب | ما هي حقوق عمه وأهل بيته الذين قاموا على تربيته وهو صغير ؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في كل أنحاء جسمي، أشيروا علي بالعلاج.
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والعصبية والتردد في أبسط الأمور، فكيف أعود لطبيعتي السابقة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07