مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم أخذ الهدايا ممن يقيم معها علاقة محرمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما الفرق بين الحمل الفارغ والحمل العنقودي؟
- سؤال وجواب | أريد التعدد رغم أن زوجتي إنسانة خلوقة وصفاتها حسنة!
- سؤال وجواب | عمل المرأة ومساعدتها في نفقات البيت
- سؤال وجواب | حكم زيادة كلمة: (تعالى) في التشهد
- سؤال وجواب | التبول المتكرر سبب لي معاناة وحرجًا كبيرًا
- سؤال وجواب | أشعر بنزول كتلة من فتحة الشرج فهل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: من كان همه الآخرة. الحديث
- سؤال وجواب | ضوابط عمل الفيديوهات الدعائية والتربح منها
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة في اليد وجفاف في الحلق في المواقف الصعبة!
- سؤال وجواب | متزوج منذ سنة ولم يحدث حمل وقد أجريت عملية دوالي منذ خمس سنوات!
- سؤال وجواب | إخبار الطبيب بقرب موت شخص هو احتمال لا يقين
- سؤال وجواب | أعاني من التقيؤ المتكرر منذ 7 سنوات وضغطي نازل باستمرار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السيئة لسنوات وأشعر بآلام في الظهر والخصية!
- سؤال وجواب | أخي يريد الزواج ممن لا تناسبه فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى إمكان ظهور علامات بلوغ الفتاة في العاشرة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

ماحكم من أخذ هدية من بنت أجنبية والعلاقة التي تجمعهم علاقة محرمة، هل يكون المال بهذه الحالة حرام؟ س2: ماحكم من توسطت له بنت بالعمل مع العلم أن الشخص هذا بحاجة ماسة إلى عمل هل العمل بما أنه أتى عن طريق بنت يعتبر حراما علما بأن البنت تجمعه معها علاقه محرمة؟ س3: ما حكم من أخذ من بنت رقم موبايل مميز جدا كهدية؟ أو اشترى هذا الرقم من البنت بسعر زهيد جدا وهو بالحقيقه يقدر بألفي ريال أو أكثر علما بأن البنت اللتي أخذ منها الرقم صديقته؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد نهانا الله تعالى عن المحرمات وأمرنا باجتنابها، لما يترتب عليها من ضرر بالغ في العاجل والآجل، فما من شيء حرمه الله تعالى على عباده إلا وفيه من المفاسد ما لا يحصى، علمها من علمها وجهلها من جهلها ، ولذا قال تعالى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {لأعراف: 157}.

وقال: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة: 90}.

وقال: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}.

وقال: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً {الاسراء:32}.

وفي كل ذلك بيان واضح لقبح المعاصي والذنوب، ولفت الأنظار إلى مغبتها وسوء عا قبتها.

وإن من أعظم الزواجر عن انتهاك حرمات الآخرين بالاعتداء على بناتهم وأخواتهم وسائر محارمهم، أن المرء لا يرضى بذلك لنفسه، إذ يأبى الطبع السليم والفطرة المستقيمة أن يعتدي أحد على محارمه بالقول أو بالفعل، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

متفق عليه.

بل إن الله تعالى قد يعاقب المرء بجنس فعله في الدنيا قبل الآخرة، وقد ورد في الحديث: عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم.

روه الحاكم في المستدرك، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وضعفه الألباني وغيره.

قال ابن تيمية رحمه الله : فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان.

اهـ.

ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله جعلني فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك، قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك، قال: لا والله جعلني الله فدائك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال: الله م اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.

رواه أحمد في المسند وهو حديث صحيح.

فنسأل الله تعالى أن يغفر ذنبك ويطهر قلبك ويحصن فرجك.

وراجع الفتوى رقم:

30425�

� ففيها وصايا ينفعك الله بها إن شاء الله.

أما عن الهدايا والأموال التي تحصل عليها ذاك الشخص من امرأة أجنبية لا تحل له نظير استمرار علاقة محرمة، فقد بينا حكمه بالتفصيل في الفتوى رقم:

57809.

وما حصل عليه من وظيفة أو عمل بواسطتها محرم أيضا إذا كان في مقابل استمرار أو تقوية العلاقة بينه وبينهاـ وهذا هو الغالب إلا أنه لا مانع من الاستمرار فيه إذا كان أهلاً له، قائماً به على الوجه المطلوب، مع وجوب المسارعة بالتوبة إلى الله تعالى من هذه العلاقة وما نتج عنها، قبل أن يفجأه الموت وهو على هذا الحال الذي لا يرضاه الله تعالى ولا يحبه، والله نسأل أن يتوب عليه وأن يهديه صراطه المستقيم وأن يحفظ عليه دينه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إزالة التعارض بين حديثين بخصوص تعذيب حامل القرآن وعدمه
- سؤال وجواب | بر الوالدين من أجل الطاعات
- سؤال وجواب | كيف أحقق هدفي بالنجاح والتفوق مع قلة ذات اليد؟
- سؤال وجواب | أنا مصابة بالنحافة والهزال وضعف العظام والإجهاد السريع، أريد حلا جذريا لمشكلتي
- سؤال وجواب | أبراج الحظ من الكهانة
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل وصعوبة في التواصل مع الآخرين
- سؤال وجواب | أمر بعدة حالات نفسية. فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | ليس في قول: (كأن السماء سقطت علي) كفر أو ردة
- سؤال وجواب | جواز التعبد بما أوجبه العبد على نفسه بطريق النذر
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال عناد زوجتي وتمردها؟
- سؤال وجواب | هل تطيع والدتها في عدم مخالطة صديقاتها في العمل
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان أثناء البول ورغبة في التبول كثيرًا. هل هذا بروستات؟
- سؤال وجواب | ما حكم كشف القابلة ذراعيها بسبب إلزامها بلبس الزي الموحد للمستشفى؟
- سؤال وجواب | أداء الشهادة بين اللزوم وعدمه
- سؤال وجواب | أخ يعتدي على أخته بالضرب والألفاظ النابية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل