مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تجاوز حدود الشرع في المحادثة بين الجنسين ذريعة إلى ما يوجب الندم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتفادى الولادة القيصرية إذا كان وزن الجنين كبيراً؟
- سؤال وجواب | هل للشركاء حقوق في قيمة الرخصة التجارية؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر حملي رغم أن هرموناتي طبيعية؟
- سؤال وجواب | هل توجد فرصة للحمل بعد استئصال قناة فالوب اليسرى؟
- سؤال وجواب | شراء أقراص منسوخة للألعاب من التعدي على الحقوق
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من بعض الأفكار وأشعر بقلق وخوف بعد أن تعافيت منه!
- سؤال وجواب | إرث الانتفاع بشقة مؤجرة بعقد إيجار مؤبد
- سؤال وجواب | حكم حرق ما يحوي ذكر الله مع غيره باستخدام البنزين
- سؤال وجواب | حرقة في الحلق مصحوبة بغثيان خفيف وصداع، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ألاحظ لعابًا أصفر عندما أستيقظ من نومي، ولدي غازات. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الثقة بسبب البطالة
- سؤال وجواب | أحسن العلاج لأذى الأقارب
- سؤال وجواب | بين رغبة الأب في تزويج ابنه ورغبة الابن التأخير
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | أريد أعشابا لمعالجة ضغط الدم.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا في 27 من عمري، تعرفت إلى فتاة على الإنترنت عمرها 15 سنة، وعمري حين ذاك 17 سنة، التقيتها بعد أشهر هي وأمها؛ حيث إن أمها جاءت للعمل بمدينتي، وكان ذلك اللقاء شيقًا، وفرحت لرؤيتهما، والتحدث معهما، وتفرقنا بعد ذلك وحرقة الفراق بيننا، وتمنينا لو تزوجنا اليوم ذاته، وبقيت العلاقة تتطور على الإنترنت، نتكلم عبر الكاميرا، ريثما أستطيع طلبها من أهلها، وذات يوم غرها الشيطان، واقترحت عليّ رؤيتها عارية على الكاميرا، فرفضت ذلك بلطف، وقلت: صبرًا جميلًا حتى الزواج، فتقبلت، واستغفرت، وأكملنا مشوارنا، وبهذه القوة كان صبرنا، لا يهمنا سوى مستقبلنا، ومرّت شهور بعد ذلك، ولضعف إيماننا، وعدم وعينا، أقدمنا على الزنى عبر الكاميرا، وداومنا على ذلك، وحاولنا مرارا الكف عنه، ولاحظت أنها -رغم جدية علاقتنا- أبقت على علاقاتها "العادية" مع معارفها -من الدراسة أم من مواقع التواصل- من الذكور، وكانت تضع العديد من الصور الفاتنة لها على تلك المواقع، وكان الآخرون يعجبون بتلك الصور، وحدثتها في الأمر أكثر من مرة، واخترت الصبر، وأخذ عمرها بعين الاعتبار، سوف تغير هذه العادات السيئة مع تقدم سنها، واستفحل الأمر، فأصبح يراودني الشك ولو قليلًا، وكانت هنالك أمور مبهمة من جهتها، وأصبحنا نلتقي ونتكلم، فتارة نفرح، وتارة نتحدث في المشاكل العالقة بيننا، ومرت الأيام، ووقعنا في كبيرة الزنى، وكررنا الخطيئة عدة مرات، ووقعت في انفصام بين عقل يعلم مدى فظاعة فعلتنا أمام الله ، وعقل يحاول تبرير الفعلة بنية الزواج المسبقة، والتي والله لم تتغير، ومرت أشهر على أول ارتكاب لتلك الجريمة، ولم يتبدل حالها، وبسبب شكّي المبرر استغللت معرفتي بتقنيات الحاسوب للتحري على حساباتها، فكانت المفاجئة، فهناك من واعدت، ومن تكلمت معه كلامًا فاحشًا، ومن أعجبت به.

الخ.

بل واكتشفت أنها التقت شخصًا، ووقعت معه في زنى غير كامل، وهنا كانت صدمتي الكبرى، وبدأ انقلاب توقعاتي رأسًا على عقب، وبلغت حينها 19 عامًا، وشككت في حبها، وكل ما يتعلق بها، وواجهتها بما اقترفت، فبكت وندمت وطالبت الصفح، ووعدت بتحسين الوضع، وضعفت أمامها، وقررنا إعادة الأمور إلى مجاريها، وزنينا ثانية، ورجعت هي لما كانت عليه من أفعال، وطورت علاقات مع رفقة سوء من فتية وفتيات في الجامعة، وأصبحت العلاقة متوترة، ورفضت تغيير نمط لبسها المتبرج، ورفض نزع صورها، ورفضت قطع علاقاتها مع رفقة السوء، واتفقنا على قطع العلاقة لعدم تفاهمنا، واتبعت طريق الهدى، وكنت أستغفر الله على فعلتنا، وهي ما زالت في ظلمها لنفسها، وقد زنت مع العديد من الرجال زنى كامل الأركان، وأصبح لها نمط عيش ليلي لا يجذب إلا الخبث، وتحدثت معها، وقالت: إنها تابت، ولم أعد أثق بها البتة، فقد بقت على اتصال مع كل من زنت معه، وتقول: إنها قطعت العلاقات الجنسية معهم، لكن ذلك لا يمنع الإبقاء على العلاقات "الإنسانية" المحضة، فكيف يغفر لي الله ما اقترفته في حقها، وحق أبيها؟ وهل يرضي الله ؟ أنا في حيرة من أمري، وأعاني انفصامًا شاملًا، حيث إني أقول: إنني أتقي الله ، ولكني دومًا أضعف أمامها..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالمحادثة بين الأجنبيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو غيرها -إن لم تكن وفق ضوابط الشرع، وعلى حال يبعد عن الفتنة- وبال على صاحبها، وذريعة إلى ما يوجب الندم.

ومن هذا الباب أُتِيت، ولو أنك اتقيت الله عز جل، لكنت في عافية من ذلك كله.ولا تنس أن الشيطان عدو الإنسان، يستدرجه إلى مصائده استدراجًا خطوة بعد خطوة؛ حتى يوقعه فيها؛ ولذا حذر رب العزة والجلال منه، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}، فما حدث منكما هو مصداق هذه الآية، فمن مجرد محادثة معها شيء من الاحتشام، إلى إبداء العورات، وإثارة الشهوات، إلى الوقوع في واحدة من أعظم الكبائر الموبقات -أي: الزنى، الذي رتب الشرع عليه العقوبة في الدنيا والآخرة-، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 1602.ولو أنك نظرت بعين البصيرة، لعلمت أن مثلها لا يرتضيها المسلم لنفسه زوجة، فهي غير مرضية في دِينها، وقد ثبت في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدِّين تربت يداك.

وقد أحسنت بندمك على ما فات، والندم باب للتوبة النصوح المستوفية لشروطها.ومن تمام توبتك: أن تقطع تمامًا كل علاقة لك بها، واحذر الحيل النفسية، ومحاولة التبرير للتواصل معها.وإن كانت فعلت ما فعلت معك من آثام عن طواعية واختيار، فهي قد جنت على نفسها، ولا تكون بذلك ظالمًا لها؛ ولهذا لم يوجب الفقهاء على الزاني شيئًا للمرأة المطاوعة في الزنى، بخلاف المكرهة، كما أوضحناه في الفتوى رقم:

198321

.وأما الوالد ونحوه، فقد ذكر بعض أهل العلم أن له حقًّا في ذلك، ولكن التوبة من هذه الحقوق المعنوية لا يلزم فيها طلب السماح، ويكفي الدعاء له بخير، وانظر الفتوى رقم:

241840

، والفتوى رقم:

18180.

وإن تابت هذه الفتاة، وغلب على الظن صدق توبتها، فلا بأس بأن تتزوجها، ولكن ما ذكرت من كونها تريد أن تبقي ما أسمته بـ: "العلاقات الإنسانية " مع رجال أجانب عنها، ربما يكون مؤشرًا على أنها لم تصدق في هذه التوبة، فكن على حذر منها، وابحث عن امرأة صالحة تتزوجها؛ لتعينك في أمر دِينك، ودنياك.واحرص على ما يجنبك أسباب الفتنة من العلم النافع، والعمل الصالح، وحضور مجالس الخير، وصحبة الأخيار، ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى: 1208،

10800�

12928.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينبغي الصبر والتجاوز عن الهفوات في الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | سكان جدة هل يشرع لهم القصر في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | حكم أخذ هذا المال ينبني حسب العقد
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الدراسة النظامية وطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | نصائح لمن يصيبه الكسل والفتور في المذاكرة
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
- سؤال وجواب | زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من الرعاف الشديد وطنين الأذن وتشوش في الرؤية، أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | هل أواصل حفظي للقرآن أم أبحث عن عمل؟
- سؤال وجواب | استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم حاد في الجهة اليسرى من البطن. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا شديد الغيرة والظن بخطيبتي رغم أنها متدينة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تزوجت عن طريق الصور واكتشفت أنني خُدِعت
- سؤال وجواب | تحميل بعض السور من مواقع الصوتيات هل يتعارض مع حقوق الطبع
- سؤال وجواب | أخي يضايقني بتصرفاته بعد حدوث قطيعة بيني وبينه!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل