مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قرار المجمع الفقهي حول تحديد النسل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض أبوها تزويجها من غير جنسيتها فعقد لها أخوها
- سؤال وجواب | لا بأس باستبدال صوم النفل بما ينشط له العبد من قربات أُخَر
- سؤال وجواب | عملي في المطبخ منعني من الرد على زوجي فأصبح يظن بي سوء
- سؤال وجواب | صلاة النبي صلى الله عليه وسلم التراويح وجمع عمر الناس عليها
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض عضلة القلب مع رعشة في اليد. ما علاجي؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الذي تنصحون به لعلاج خشونة مفصل الركبة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون باستئصال الليبوما في وسط الظهر؟
- سؤال وجواب | من صلى الوتر ثم بدأ له أن يقوم من الليل جاز له ذلك
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | هل ينصح طبيا بعمل فحص للسائل المنوي قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | ذنوب الخلوات قد تفضي بصاحبها لسوء الخاتمة
- سؤال وجواب | شروط جواز سكن البنات مع ابن الزوجة الجديدة في مسكن واحد
- سؤال وجواب | حكم من لم يزد في قيام رمضان على ما يقوم به في غيره
- سؤال وجواب | حكة وطبقة قشور بيضاء على المنطقة التناسلية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | الرغبة في العودة للوطن وترك الغربة بفوائدها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما حكم استعمال مانع الحمل (اللولب)؟ وهل اختلف فيه العلماء؟ أفيدونا -أثابكم الله -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا يجوز استعمال مانع الحمل -كاللولب، والحبوب- بغرض قطع النسل قطعًا كليًّا، إلا لضرورة محققة، ككون المرأة لا تلد ولادة عادية، أو يلحقها بسبب الحمل كلفة، يشق احتمالها.والذي يستباح في مثل هذه الحال، هو الأخذ بأسهل الأسباب، وأقلها ضررًا، ويراعى في ذلك الأثر الصحي، وكون استعماله لا يقتضي الاطلاع على العورة.فالعزل، وتنظيم اللقاء الجنسي، أسلمها، ثم استعمال الحبوب المانعة.ولا يصار إلى اللولب مع وجود غيره؛ لأن الاطلاع على العورة محرم، ووجود بديل عنه، يجعل المصير إليه محرمًا؛ حتى مع وجود الحاجة المعتبرة إلى الامتناع عن الحمل.وأما منع النسل مطلقًا؛ بحجة الاكتفاء بعدد معين من الأولاد، والتفرغ لتربيتهم، أو بسبب كثرتهم، أو نحو ذلك من الأسباب، فلا يجوز.ولا بأس بتأخير الحمل فترة ثلاث سنوات، أو نحوها بين كل حمل وآخر؛ للتفرغ لحضانة الطفل السابق، وقد صدر عن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، وعن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، قرار مفصل في هذه المسألة، رأينا من الفائدة ذكره هنا:أولًا: فتوى اللجنة الدائمة: ففي الدورة الثامنة لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة في النصف الأول من شهر ربيع الآخر عام 1396هـ، بحث المجلس موضوع منع الحمل، وتحديد النسل وتنظيمه، بناء على ما تقرر في الدورة السابعة للمجلس، المنعقد في النصف الأول من شهر شعبان عام 1395هـ، من إدراج موضوعها في جدول أعمال الدورة الثامنة، وقد اطلع المجلس على البحث المعد في ذلك من قبل اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، وبعد تداول الرأي، والمناقشة بين الأعضاء، والاستماع إلى وجهات النظر، قرر المجلس ما يلي: (نظرًا إلى أن الشريعة الإسلامية ترغب في انتشار النسل، وتكثيره، وتعتبر النسل نعمة كبرى، ومنَّة عظيمة، منَّ الله بها على عباده، فقد تضافرت بذلك النصوص الشرعية من كتاب الله ، وسنة رسوله، مما أوردته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في بحثها المعد للهيئة، والمقدم لها.

ونظرًا إلى أن القول بتحديد النسل، أو منع الحمل، مصادم للفطرة الإنسانية، التي فطر الله الخلق عليها، وللشريعة الإسلامية، التي ارتضاها الرب تعالى لعباده.ونظرًا إلى أن دعاة القول بتحديد النسل، أو منع الحمل، فئة تهدف بدعوتها إلى الكيد للمسلمين بصفة عامة، وللأمة العربية المسلمة بصفة خاصة؛ حتى تكون لهم القدرة على استعمار البلاد، واستعمار أهلها.وحيث إن في الأخذ بذلك، ضربًا من أعمال الجاهلية، وسوء ظن بالله تعالى، وإضعافًا للكيان الإسلامي، المتكون من كثرة اللبنات البشرية، وترابطها؛ لذلك كله؛ فإن المجلس يقرر: بأنه لا يجوز تحديد النسل مطلقًا، ولا يجوز منع الحمل، إذا كان القصد من ذلك خشية الإملاق؛ لأن الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين، "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".أما إذا كان منع الحمل لضرورة محققة، ككون المرأة لا تلد ولادة عادية، وتضطر معها إلى إجراء عملية جراحية لإخراج الولد، أو كان تأخيره لفترة ما؛ لمصلحة يراها الزوجان، فإنه لا مانع حينئذ من منع الحمل، أو تأخيره؛ عملًا بما جاء في الأحاديث الصحيحة، وما روى عن جمع من الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ من جواز العزل، وتمشيًا مع ما صرح به الفقهاء من جواز شرب الدواء؛ لإلقاء النطفة قبل الأربعين.

بل قد يتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرورة المحققة، وقد توقف فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان في حكم الاستثناء، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.ثانيًا: قرار مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في الحكم الشرعي في تحديد النسل: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله، وصحبه: فقد نظر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في موضوع تحديد النسل، أو ما يسمى تضليلًا بـ (تنظيم النسل)، وبعد المناقشة، وتبادل الآراء في ذلك، قرر المجلس بالإجماع ما يلي: نظرًا إلى أن الشريعة الإسلامية، تحض على تكثير نسل المسلمين، وانتشاره، وتعتبر النسل نعمة كبرى، ومنة عظيمة، منَّ الله بها على عباده، وقد تضافرت بذلك النصوص الشرعية من كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ودلت على أن القول بتحديد النسل، أو منع الحمل، مصادم للفطرة الإنسانية، التي فطر الله الناس عليها، وللشريعة الإسلامية، التي ارتضاها الله تعالى لعباده.

ونظرًا إلى أن دعاة القول بتحديد النسل، أو منع الحمل، فئة تهدف بدعوتها إلى الكيد للمسلمين؛ لتقليل عددهم بصفة عامة، وللأمة العربية المسلمة، والشعوب المستضعفة بصفة خاصة؛ حتى تكون لهم القدرة على استعمار البلاد، واستعباد أهلها، والتمتع بثروات البلاد الإسلامية.وحيث إن في الأخذ بذلك ضربًا من أعمال الجاهلية، وسوء ظن بالله تعالى، وإضعافًا للكيان الإسلامي، المتكون من كثرة اللبنات البشرية، وترابطها؛ لذلك كله فإن المجمع الفقهي الإسلامي يقرر بالإجماع: أنه لا يجوز تحديد النسل مطلقًا.ولا يجوز منع الحمل، إذا كان القصد من ذلك خشية الإملاق؛ لأن الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين، "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"، أو كان ذلك لأسباب أخرى غير معتبرة شرعًا.أما تعاطي أسباب منع الحمل، أو تأخيره في حالات فردية؛ لضرر محقق؛ لكون المرأة لا تلد ولادة عادية، وتضطر معها إلى إجراء عملية جراحية لإخراج الجنين، فإنه لا مانع من ذلك شرعًا، وهكذا إذا كان تأخيره لأسباب أخرى شرعية، أو صحية يقرها طبيب مسلم ثقة.

بل قد يتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرر المحقق على أُمّه، إذا كان يخشى على حياتها منه، بتقرير من يوثق به من الأطباء المسلمين.أما الدعوة إلى تحديد النسل، أو منع الحمل بصفة عامة، فلا تجوز شرعًا؛ للأسباب المتقدم ذكرها.وأشد من ذلك في الإثم والمنع، إلزام الشعوب بذلك، وفرضه عليها، في الوقت الذي تنفق فيه الأموال الضخمة على سباق التسلح العالمي للسيطرة، والتدمير، بدلًا من إنفاقه في التنمية الاقتصادية، والتعمير، وحاجات الشعوب.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هواة تقوية الإيمان والاستقامة على الطاعة
- سؤال وجواب | مر عامان على حبي لها ولم أستطع نسيانها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ضعف الرغبة والطاقة الجنسية لعدة أيام بعد ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | إلى متى سأبقى تائهة. هل طردت من رحمة خالقي؟
- سؤال وجواب | تعب شديد ودوار وآلام، هل هي أعراض العضال؟
- سؤال وجواب | حكم المداومة على قيام الليل كله والقراءة من المصحف
- سؤال وجواب | تتبع عورات الناس للغرض المذكور باب فساد لهم
- سؤال وجواب | حكم العمل لدى جهة تخلط بين المال الحلال والحرام
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا شك الإنسان في الخارج منه هل هو مني أو غيره؟
- سؤال وجواب | يتوقف حكم الربح عن الإعلان للشركات على حلية أو حرمة المعلن عنه
- سؤال وجواب | دلائل نبوة النبي في ولادته وغيرها من أحوال وأمور كثيرة
- سؤال وجواب | حساب التوفير في المصرف الإسلامي والبنك الربوي.لا يستويان
- سؤال وجواب | أهلي يريدون أن أتزوج خطيبتي وأنا لا أحبها ، بل أحب غيرها
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتخلص من العلاقات العاطفية؟
- سؤال وجواب | يريد شراء جهاز لاستقبال البرامج الدينية وأمه ترفض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل