مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زنا بخطيبته فحملت فهل يجهضها وهل يتزوجها دون موافقة أهله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطلاق الذي دمر حياتي والأدوية غير مجدية، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما يلزم من أجرى فحوصات مجانية لامرأته بغير حق
- سؤال وجواب | عندما تركت الدراسة مرت علي ظروف وفقدت صديقي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على عدم إخبار أحد بكلام معين، ثم أخبر به
- سؤال وجواب | زوجي لا يعدل بيني وبين ضرتي حتى بعد طلاقه لها!
- سؤال وجواب | مررت بتجربة عاطفية مضطربة فأصابتني بحالة نفسية مزعجة.
- سؤال وجواب | كيف يتم التأكد من الإصابة بمرض الجذام؟
- سؤال وجواب | الزواج بثانية لكبح جماح الشهوة
- سؤال وجواب | لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة بسبب الامتحان
- سؤال وجواب | ضوابط جواز شراء سيارة من البنك
- سؤال وجواب | أجد نفسي ضعيفة الشخصية، ولا أثق بنفسي.
- سؤال وجواب | قراءة كتب آداب المعاشرة الزوجية. رؤية أخلاقية
- سؤال وجواب | شخصيتي متناقضة وأغضب لأتفه الأسباب . ساعدوني
- سؤال وجواب | أشك في زوجي وأختلق الكذب لكي يعترف لي بخيانته
- سؤال وجواب | القلق يصاحبني في كل حياتي، فهل من دواء يخلصني من ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب على علاقة بفتاة بنية الزواج والعزم على العيش معا، وبعد أن عزمت على خطبتها حصل سوء تنسيق بين أسرتينا فرفض أبوها أن يستقبلنا بعد أن قطعنا أكثر من نصف الطريق بحجة أنه لم يكن مستعدا ولم يتم إبلاغه إلا في ذلك الصباح ـ أي أثناء رحلتنا ـ فاضطررنا إلى الرجوع حيث عزمت والدتي على عدم العودة أو حتى استقبال لا الفتاة ولا أهلها ولا قبول اعتذارهم، وبقي الحال لمدة من الزمن حتى وافق والدي دون والدتي على الذهاب معي حيث تمت الخطبة بنجاح بحضور والدي وأهلها، وتوالت لقاءاتي بهذه البنت كزوج وزوجة تزورني مرة وأزورها مرة، واعتقدت أن لا مشكلة في ذلك وأنه تنقصنا ورقة ليس إلا، وفي المرة الأخيرة قررنا إتمام العقد بعد يومين من لقائنا، وشاءت الأقدار أن مرض والدي، وبعد أن كان قد وافق على مرافقني لإتمام العقد رضوخا لرغبتي ليس إلا, ولم يعد يقوى على السفر، ولم يكن موافقا كل الموافقة لا هو ولا أحد من أهلي، وبعد ما رفضت الفتاة أن تمهلني بعض الوقت حتى يشفى والدي قررت أن تنتهي علاقتنا فوافقتها على ذلك وأخبرت أبوي أنني قد تركت علاقتي بهذه الفتاة وإلى الأبد، ففرحا كثيرا لسماع هذا الخبر، وصرفت كل نقودي في شراء سيارة، وبعد مرور بضعة أيام اتصلت بي وأخبرتني أنها حامل, ورفضت التخلص من حملها، إذ إنه لا يتجاوز 25يوما، والآن لا أدري ما أفعل؟ فهل أقنعها بالتخلي عن حملها وأن يذهب كل في حال سبيله حيث رفضت بشدة هذا الأمر؟ أم أتم العقد بحضور أهلها فقط دون أن أخبر أهلي بذلك وبعدها أدعوها للعيش معي في شقتي ثم أخبر أهلي؟ أم أعقد عليها وأقنعها بالتخلي عن حملها وبعدها إن صلح الحال أتممنا معا وإن تعذر ذهب كل منا في حال سبيله؟ أم ماذا أفعل؟ وهل التخلص من الحمل في هذا الوقت يعتبر حراما؟ وماهو أفضل الحلول في نظركم؟ ربما نؤدي الثمن الآن لعدم الامتثال لشرع الله وعدم اتباع هدي نبيه عليه السلام، والله إني نادم كل الندم ولا أدري ما هو الحل الآن فأرجو النصيحة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فننبه أولا إلى أن عبارة: شاءت الأقدارـ هي من الأخطاء التي على المؤمن أن يتجنبها، وانظر الفتوى رقم:

136957

.ثم اعلم أن الخاطب قبل أن يعقد على مخطوبته العقد الشرعي أجنبي عنها شأنه شأن الرجال الأجانب، وقد سبق أن بينا حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم:

57291.

ولا ريب أنكما قد تعديتما حدود الله وأتيتما منكرا عظيما، فالزنا من أكبر الكبائر ومن أفحش الذنوب التي تجلب غضب الله ، والواجب عليكما المبادرة بالتوبة إلى الله ، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، ولا يجوز إجهاض الحمل في هذا الوقت أو غيره، فإنّ إسقاط الجنين غير جائز إلا لضرورة كما لو كان في بقائه خطر على حياة الأم، وراجع الفتوى رقم:

35536.

كما أن زواجك منها لا يجوز قبل التوبة، وانظر الفتوى رقم:

11295.

وأما بعد التوبة فجائز بعد وضع حملها لا قبله، والحمل لا ينسب إليك، وإنما هو ولد زنا ينسب لأمه فقط، وذهب بعض العلماء إلى جواز عقد الزاني على الحامل من زناه وأن الولد ينسب إليه ما دامت المرأة ليست فراشا لغيره ولم ينازعه أحد في نسب الولد، قال ابن قدامة: وولد الزنا لا يلحق الزاني في قول الجمهور، وقال الحسن وابن سيرين يلحق الواطئ إذا أقيم عليه الحد ويرثه، وقال إبراهيم يلحقه إذا جلد الحد أو ملك الموطوءة، وقال إسحاق يلحقه، وذكر عن عروة وسليمان بن يسار نحوه، وروى علي بن عاصم عن أبي حنيفة أنه قال: لا أرى بأسا إذا زنا الرجل بالمرأة فحملت منه أن يتزوجها مع حملها ويستر عليها والولد ولد له.والراجح عندنا هو قول الجمهور، واعلم أنه يجوز لك أن تتزوج دون علم أهلك، لكن الأولى أن تتزوج بعلم والديك وأن تطيعهما في ترك الزواج بمن لا يرغبان فيها ما لم يكن عليك ضرر في ذلك، وانظر الفتوى رقم:

76303.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القلق يصاحبني في كل حياتي، فهل من دواء يخلصني من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالهلع أم الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أتردد كثيرا في اتخاذ قراررتي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل دواء (افدرين سولفيت) يؤثر على خلايا المخ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة إجهاض حملها من زوجها الذي يرفض طلاقها؟
- سؤال وجواب | أعتبر نفسي إنسانا فاشلا ووالداي غاضبان علي، مني فهل من علاج وتوبة؟
- سؤال وجواب | الواجب في الجناية على الجنين
- سؤال وجواب | قلق وتوتر حاد بسبب الخوف من الاختلاط بالبنات في الجامعة. ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليسرى من البطن، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تكيس ونزيف شديد.
- سؤال وجواب | شروط جواز إسقاط أحد الأجنة للحامل بأكثر من جنين
- سؤال وجواب | حكم الإجهاض بغير علم الزوج
- سؤال وجواب | قلقي ومخاوفي عادت بقوة. هل أزيد جرعة الزيروكسات؟
- سؤال وجواب | لدي ألم المعدة وانتفاخات وتغير لون البراز
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار معينة تقطعني عن الحديث، فكيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل