مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإجهاض هل هو عقوبة، وهل السقط يشفع لأبويه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد أن أقوم بإنجازات كثيرة؛ لكن هل فات الأوان؟
- سؤال وجواب | لا يجوز استثمار المال في البنك الربوي وإن كان القصد مساعدة المحتاجين
- سؤال وجواب | الرهاب والخوف من الصلاة في المسجد
- سؤال وجواب | ما الذي يعين الإنسان على النجاح؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الأكتاف رغم أن تحاليلي سليمة.
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب في التسوية بين الزوجات
- سؤال وجواب | كيف يكون الوصول للرضا بما قدر الله وقضى؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | حكم إجراء العقود بآلات الاتصال الحديثة
- سؤال وجواب | أخشى أن يحدث لي في الولادة القيصرية ما حدث سابقا!
- سؤال وجواب | هل الطلب من صاحب الشرع أن يشرع الشرك الأكبر، كفر؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على بشرتي من الشمس؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "أول من يُعطَى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب."
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة لإسقاط الجنين
- سؤال وجواب | حكم إجهاد المرأة نفسها متعمدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

عمري 33، وزوجي 43، حملت بعد ثلاث سنوات زواج عن طريق الزراعة لمشاكل خصوبة بي، وليس من زوجي، ومن أول تجربة تم الحمل، لكني كنت أقول لمن يسألني إنه حمل طبيعي، وأنكرت أنه زراعة، كنت أحس أن موضوع الزراعة انتقاص لي، ولم أحمد الله ، وكنت أسخط لماذا لم يكتب الله لي الحمل الطبيعي كبقية النساء..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يذهب عنك الهم، ويفرج الكرب، ويصلح ما بينك وبين زوجك، ويرزقكما الذرية الطيبة، ونوصيكما بعدم اليأس، وبذل الأسباب في هذا السبيل، ومن أهمها الدعاء، فالله على كل شيء قدير، فهو قد خلق آدم من غير أب وأم، وخلق حواء من ضلع آدم، وخلق عيسى -عليه السلام- من أم بلا أب، ورزق إبراهيم على كبر سنه إسماعيل وإسحاق.

فالمقصود دعاؤه، وحسن الظن به، وهو قد أمر بالدعاء، ووعد بالإجابة فقال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.وليس عيبا أن يرزق الزوجان البنات، وليس للمسلم أن يحزن إذا رزق البنات، فقد كان هذا من شأن الجاهليين الذين عابهم القرآن، كما في قوله سبحانه: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ *يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ {النحل:59}، {النحل:58}.وفي إنجاب البنات فضل عظيم على الوالدين في الدنيا والآخرة، فقد يجدان منهن من البر والنفع ما لا يجدانه من الذكور.

وراجعي الفتوى

50942�

� وهي عن فضل تربية البنات.

فكونك قد حملت ببنتين هذه نعمة، وحق النعمة أن تقابل بالشكر لا بالكفران، فالكفران قد يكون سببا لزوال النعم؛ كما قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ {النحل:112}،ولكن لا يلزم أن يكون فقدانك لهاتين البنتين من باب العقوبة، فقد تكون المصيبة لمجرد الابتلاء، أو لزيادة الأجر، ورفعة المقام، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أشد الناس بلاء، وقد غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر.

وينبغي أن تقابل المصيبة بالصبر لتكون لصاحبها نعمة، روى الترمذي عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي، فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد.ومن البشريات أن السقط يشفع لأبويه حتى يدخلا الجنة معه، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى:

396226

.

فنسأل الله تعالى أن يرزقكما الجنة، ويجمعكما ببنتيكما في الجنة.وينبغي لك ولزوجك تناسي الماضي، وحسراته، وترك اللوم والعتاب، فالأفضل هو استشراف المستقبل، وقد جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.ونرجو أن لا يلجأ زوجك إلى الطلاق، ولا ينبغي اليأس من أمر الإنجاب، فاحرصا على كثرة الدعاء، وحسن الظن بالرب الكريم فهو الواهب، قال تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {الشورى:50}.

وتراجع الفتوى:

23586.

للتفصيل في السخط على قضاء الله تعالى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أحافظ على بشرتي من الشمس؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: "أول من يُعطَى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب."
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة لإسقاط الجنين
- سؤال وجواب | حكم إجهاد المرأة نفسها متعمدة
- سؤال وجواب | أخاف من الاختناق عند النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فوائد زيت الزيتون للبشرة وهل شربه مفيد؟
- سؤال وجواب | حكم النوم في السكن الجامعي والأكل لمن لم يدفع الرسوم
- سؤال وجواب | حمل ولد عن طريق الزنا لا يسوغ إعدامه
- سؤال وجواب | التقلبات المزاجبة وأثرها في حياة الإنسان وتعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | هل يكفي السلام في صلة الأخ لأخته
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الشقة باسم الغير دفعا للضرر
- سؤال وجواب | رعاية البنت أم الزواج
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف فصائل الدم عند الأولاد؟
- سؤال وجواب | حكم بيع جزء من الأرض المشتراة بعقد ابتدائي
- سؤال وجواب | لا يحق للزوج استخدام وسائل منع الحمل إلا برضا زوجته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل