مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليس لأهل البنت إجبارها على البقاء مع زوج لا ترغب فيه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا سبيل إلى إلغاء الطلاق بعد إيقاعه
- سؤال وجواب | مشاكل الأضراس المستعارة وعلاجها
- سؤال وجواب | اسلك مع زوجتك سبل الإصلاح الشرعية
- سؤال وجواب | فواتير الولادة هل يجب على الزوج دفعها
- سؤال وجواب | الاعتذار لأهل الزوج حل للمشكلة ورضا للزوج
- سؤال وجواب | لدي قولون عصبي تسبب لي في القلق والمخاوف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الجمع بين توبيراميت ولامكتال؟
- سؤال وجواب | الزوجة التي كلمت أجنبيا . تأديب أم طلاق
- سؤال وجواب | حكم من يقول: إيماني لو وزن مع إيمان الأمة لرجح
- سؤال وجواب | ما هي الصفات التي ينبغي وجودها في الزوجة؟
- سؤال وجواب | دعاء المرأة بالزواج من رجل خاطب وأن يرزق الله خطيبته من هو أحسن منه
- سؤال وجواب | لدي كسر وانحراف في غضروف الأنف، هل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | يثبت خيار الغبن لمن جهل أجرة المثل
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته: سأرسل لك ورقتك
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي وأرجو منكم التشخيص.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 39 عاما، منذ صغري أقوم بالذنوب من عقوق، وسرقة، وكذب، وغيبة، ونميمة.

أفتعل المشاكل مع أهلي، لا أعرف السبب.

كبرت، كنت متفوقة في دراستي، أكملت الثانوية، وكانت دراستي الجامعية في الأردن.

سكنت في بيت عمي، عانيت معهم، وانتقلت للسكن الداخلي، لم أعد قادرة على الدراسة والتفوق، ولا أعرف لماذا؟ كنت مُهملة من الأهل والأقارب، واستمرت الذنوب.

وتخرجت بعد ست سنوات، ورجعت إلى أهلي أعمل في وظيفة حكومية، ولا زالت أموري ممتازة في التعامل مع زميلاتي، والكل يشهد بأني إنسانة محترمة، عاقلة، على خلق، وهو فعلا ما يراه مني كل الناس إلا أهلي.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يتولى أمرك، وأن يكشف ضرك، وأن يزيل همك، واعلمي أن الله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وكل ما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له.

أخرجه مسلم.

والعبد قد تكون له منزلة عظيمة عند الله لا يبلغها إلا بالمصائب التي تنزل بساحته؛ جاء في الحديث: إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى.

أخرجه أبو داود وصححه الألباني.

بل إن المصائب قد تكون أمارة على إرادة الله الخير بالعبد، كما في الحديث الذي أخرجه البخاري: من يرد الله به خيرا، يصب منه.
والزعم بأن الله لا يقبل توبتك، واستغفارك، هو من الكذب على الله ، والتألي عليه سبحانه، فالله عز وجل أكرم من أن يرد تائبا صادقا، فالله عز وجل من أسمائه التواب، هو يحب التائبين، ويفرح بعبد تاب إليه، والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيما؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

بل إن الله بفضله وكرمه يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70} فعليك أن تحسني ظنك بالله ، وأن تتضرعي إليه سبحانه أن يمن عليك بتوبة نصوح، والزمي الاستغفار، واضرعي إلى الله سبحانه أن يكشف عنك ضرك، وإن كان لأهلك حق عليك ظلمتهم فيه، فيشرع طلب العفو منهم، وإن كان حقا ماليا وجب مع ذلك رد الحق إليهم، وإذا أبوا أن يعفوا عنك، فيُرجى أن يتحمل الله جل وعلا عنك حقهم إذا صدقت في التوبة والإنابة إليه؛ وقد قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.
وأما فيما يتعلق بحالك مع زوجك، فقد ذكرت قضايا كثيرة شائكة، لكن نقول:لا يجوز للزوج أن يعزل عن زوجته دون إذنها؛ لأن لها حقا في الاستمتاع، ولها حق في الإنجاب، وإن أصر الزوج على ذلك، فهذا من الضرر الذي يبيح للزوجة طلب الطلاق.

كما بيناه في الفتوى رقم:

136053

.
ومال الزوجة وراتبها حق لها، ولا يجوز للزوج أن يأخذ من مال زوجته شيئا إلا بإذنها - كما في الفتوى رقم:

42518�

� لكن الزوج له الحق في أن يمنع زوجته من العمل - إن لم تشترط عليه قبل الزواج أن تعمل، وللزوج أن يشترط على زوجته أن تعطيه مالا معلوما مقابل إذنه لها بالعمل؛ وانظري في هذا الفتوى رقم:

175721

.

ومن حق الزوجة على الزوج أن يسكنها في مسكن مستقل بمرافقه، بما يليق بمثلها، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

162339

.

وهو من النفقة الواجبة التي يعد الإخلال بها مما يبيح للزوجة طلب الطلاق، كما سبق في الفتوى رقم:

37112

.
وأما بقاء الزوجة خارج بيت زوجها دون إذنه، فلا يجوز إلا في حال خوفها على نفسها، أو للاستعانة بمن يدفع عنها الضرر من ولي، أو قاض، كما بيناه في الفتوى رقم:

95195.


ولا يجب عليك طاعة أهلك في البقاء في عصمة زوجك، ما دمت تتضررين بالبقاء معه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء المرأة بالزواج من رجل خاطب وأن يرزق الله خطيبته من هو أحسن منه
- سؤال وجواب | لدي كسر وانحراف في غضروف الأنف، هل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | يثبت خيار الغبن لمن جهل أجرة المثل
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته: سأرسل لك ورقتك
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي وأرجو منكم التشخيص.
- سؤال وجواب | انسداد الأنف الدائم في الجهة اليسرى، هل يدل على انحراف؟
- سؤال وجواب | هل تناولي لهذه الأدوية مناسب لي؟ وهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | أرجو تشخيص نوع المرض الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أحكام الطلاق على الورق
- سؤال وجواب | هل للمعتدة زيارة ابنها في السجن؟
- سؤال وجواب | حكم دعاء الشخص على من أصابه بالعين
- سؤال وجواب | صوِّرت بغير حجاب في غفلة منها
- سؤال وجواب | القولون العصبي المصحوب بالإسهال ومخاطر الاستمرار على أدويته.
- سؤال وجواب | وجود تكيسات في المبايض مع اقتراب موعد الزواج
- سؤال وجواب | ما علاج ألم الرأس وانسداد الأنف الذي أعاني منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل