شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 11:21 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- فوائد واضرار الفراولة
- تعرٌف على ... أيمن العباسي | مشاهير
- [ حكمــــــة ] كان عمرو بن عتبة بن فرقد يخرج على فرسه ليلاً إلى المقبرة فيقف على القبور فيقول يا أهل القبور قد طويت الصحف وقد رفعت الأعمال ثم يبكي ويصف قدميه حتى يصبح فيرجع فيشهد صلاة الصبح.
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] يوسف احمد يوسف عبدالشكور ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ مطاعم الامارات ] مطعم وكافيتريا ساجده ... الشارقة
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة محمد ناصر محمد ... المحرق
- [ شركات تكنولوجيا المعلومات قطر ] كمفيرت لتكنولوجيا المعلومات Comfort IT Solutions ... الدوحة
- [ خذها قاعدة ] المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة والدين الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب شخصية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. - نوبواكي نوتوهارا
- جدول مقاسات العدسات اللاصقة
- [ شركات طبية السعودية ] شركة البوابة الطبية للتجارة ... الرياض

[ تعرٌف على ] كابالا هرمسية

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] كابالا هرمسية
[ تعرٌف على ] كابالا هرمسية تم النشر اليوم [dadate] | كابالا هرمسية

تعاليمها

مفهوم الألوهية من لب اهتمامات الكابالا الهرمسية هي ماهية الإله. نظرتها نحو الألوهية تختلف عن نظرة الديانات التوحيدية. فمثلا، لا تفصل الهرمسية بين الذات الإلهي والإنسان. ومثل الأفلاطونية المحدثة، تعتبر أن الكون الجلي، بما فيه الخلق المادي، ما هو إلا تجلي لسلسلة من الانبثاقات للذات الإلهي. وهذه الانبثاقات هي نتيجة لثلاث حالات تسبق التجلي. وهذه الحالات هي: حالة «العدمية التامة» وتسمى «اللا» (بالعبرية: אין، "عين" وتعني لاشيء). حالة «البدون حدود» وتسمى «اللا نهاية» (بالعبرية: אין סוף، "عين صوف" وتعني لا حدود) وهي كثافة مركزة لـ«اللا». حالة "النور السرمدي" وتسمى "النور الانهائي (بالعبرية: אין סוף אור ، "عين صوف أور" وتعني نور من دون حدود) وهي تنتج بسبب حركة "البدون حدود".

التاريخ

نظرة الهرمسيين للبداية تصور ألماني من عام 1616 للتوفيف بين الكابالا، الخيمياء، التنجيم، ومناهج هرمسية أخرى. النظرية اليهودية التقليدية للكابالا أنها تراث نبع من اليهودية نفسها وأنها قُدمت بمصطلحات تعتمد مفاهيم التوفيقية من الأفلاطونية المحدثة من زمن العصور الوسطى. أما نظرة الهرمسيين تختلف. يعتقدون أن الكابالا لم تظهر مع اليهود أو الساميين أو حتى الفراعنة، بل أنها فكرة غلابية ظهرت مع الإغريق اليونان بتأثير من الحضارات الهندو-أوروبية والتي اعتمدها فيما بعض المتصوفة اليهود. وبحسب هذا المفهوم، فإن الكابالا الهرمسية هي الأساس للكابالا اليهودية والكابالا المسيحية بالرغم من أن المصطلح المستعمل هو عبري يهودي. غيبيات عصر النهضة في القرن الخامس عشر، دمجت الكابالا البهودية في الطريقة الهرمسية بعد أن روج بيكو ديلا ميراندولا لفكرة عالم توفيقي يعتمد ويفسر الأفلاطونية والأفلاطونية المحدثة والأرسطوطالية والهرمسية والكابالا. ثم نشر كتاب الكتب الثلاث حول فلسفة الغيبية والذي أدخل الكابالا إلى نظريات وممارسات السحر الغربي. جمعيات النخبة في عصر التنور عندما حرمت الكنيسة افكار الهرمسية، أجبرت على إتخاذ طريق السرية والاختباء. وظهر العديد من الأخوة الهرمسية. مع بزوغ عصر التنوير، أو عصر العقل، بدء الشك في طرق الدين القديمة فانضحلت الكابالا المسيحية وانتعشت الكابالا الهرمسية في الطرق الباطنية الغربية.

السيفيروث في الكابالا الهرمسية

شجرة الحياة تظهر ممارات برق النور بحسب الكابالا، انبثاقات التكوين تبداء من «النور السرمدي» (عين صوف أور)، وتمر بعشرة تجليات تسمى كل منها «سيفيره» (بالعبرية: סְפִירָה وتعني التعداد). تختلف فكرة السيفيروث في الهرمسية عن مثيلتها في الكابالا اليهودية. راجع شجرة الحياة اليهودية من أجل فهم الفكرة الهرمسية وسيفيروث من أجل فهم الفكرة اليهودية. بالنسبة للهرمسية، تطوف الذات الإلهية من «النور السرمدي» (عين صوف أور) لتتبلور كـ«كتير»، أول سيفيروث شجرة الحياة الهرمسية. ومن الكتير، تطوف الذات الإلهية إلى بقية السيفيروث بالتتابع: كتيتر (1) ثم حوخما (2) ثم بينا (3) ثم داث -حيسيد (4) ثم غيفورا (5) ثم تيفيريت (6) ثم نيتساح (7) ثم هود (8) ثم ياسوود (9) ثم ملخوت (10). لايوجد رقم محدد لـ«داث» على أساس أنه جزء خفي لـ«بينا». تعتبر كل سيفيره انبثاق للطاقة الإلهية (عادة ما تسمى النور الإلهي) والتي تطفو من جهة اللاظاهر عبر الكتير إلى الظاهر. وتظهر عملية الطوفان على شجرة الحياة كبرق الذي يطفو من سيفيره إلى أخرى بحسب انبثاقاته. تترابط كل واحدة من السيفيروث مع طاقة إلاهية ولها عدد من الصفات. تساعد هذه الصفات دارسي الكابالا على فهم خصائص كل سيفيره. وهذه دلالة على تنوع مفاعيم الكابالا الهرمسية. مثلا، سيفيرة «هود» (مجد) لها صفات «المجد»، الذكاء الكامل، الثامنة في التاروت، الكوكب عطارد، الإله الفرعوني «تحوت»، الملا ميخائيل، وإله الرومان ميركوري والزئبق العنصر الخيميائي. والفكرة الأساسية أن على مريد الكابالا التأمل بكل هذه الصفات ليصل إلى فهم ميزات السيفيرة. كل سيفيرة تمثل طبيعة اله، فإن المسرب بينهما طرق معرفة الله. التاروت وشجرة الحياة يعتبر الكاباليون الهرمسيون أن أوراق التاروت هي مفاتيح شجرة الحياة. تسمى أوراق الطرنيب الواحد والعشرون مع ورقة المجنون "المايجور أركانا أو "الأسرار الكبرى" ويمثلون الأحرف العبرية الإثنين والعشرين ومسارب شجرة الحياة الإثنين والعشرين. أما الأوراق من الإص وحتى العشرة يمثلون السيفيروت العشرة. أما اوراق البلاط الستة عشر فتمثل العناصر الأساسية في العوالم الأربعة.

شرح مبسط

جون دي • آليستر كراولي إسرائيل ريكاردي • ثابت بن قرة باراسيلسوس • جوردانو برونو أحمد بن علي البوني سامويل ماكغريغر ماثيرس

شاركنا رأيك