مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زنت وتابت وتريد الزواج بدون إذن وليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الفصام الباروني . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | هل يجوز فتح موقع نافع وتضمينه بمقاطع موسيقية بغية اجتذاب الجمهور
- سؤال وجواب | دعاء يقي من نزغات الشيطان
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب الاجتماعي بلا تكلفة عالية؟
- سؤال وجواب | تركت الوظيفة والدراسة والاجتماع بالناس بسبب الرهاب. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول البروزاك عوضا عن الأنفرانيل الذي سبب لي السمنة؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب ثنائى القطبية مع وسواس قهرى فهل له أدوية تعالجه؟
- سؤال وجواب | ما أعراض كورونا؟ وما سبب الصداع والدوخة بعد التهاب البلعوم؟
- سؤال وجواب | ألم في الغدد اللمفاوية مع ضيق التنفس والتهاب الحنجرة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | والدي يعاني من اللوكيميا والاكتئاب، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الزيروكسات عند استخدامه للمرة الثانية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب
- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

فتاة عمرها 28 سنة تريد الزواج من رجل عمره 43 سنة متزوج، وهو إماراتي الجنسية وهي متأكدة أن ولي أمرها سيرفض، ما الحكم في أن تذهب إلى مصر مثلا وتطلب من قاضٍشرعي هناك أن يعقد نكاحها على ذلك الرجل؟ علما أنها ثيب من زنا، وأهلها لا يعلمون، والرجل الذي تريدزواجه يعلم، ووافق بعد أن تابت إلى الله أمامه، ولا تستطيع الزواج من أي رجل يوافق عليه أهلهالأنها لن تستطيع إطلاعه على سرها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فإن النكاح لا يصح إلا بولي، ولا تملك المرأة أن تزوج نفسها ولا غيرها ولا أن توكل غير ‏وليها - مع ثبوت عدم عضله لها- سواء كانت المرأة سبق لها الزواج أم لا، صغيرة كانت أم ‏كبيرة، لقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم) [التوبة: 32] وقوله تعالى: ( ولا تنكحوا ‏المشركين حتى يؤمنوا ) [البقرة: 231] وقوله: (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن) ‏‏[البقرة:232] فخاطب الرجال بتزويج النساء، ولو كان لها أن تزوج نفسها لما ثبت في حقها ‏العضل من قبل وليها.

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي" رواه أحمد وأبو ‏داود والترمذي، وقال أيضاً: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها ‏باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ‏ولي من لا ولي له" رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على ‏شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وروى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: " لا تزوج المرأة المرأة ، ولا تزوج المرأة نفسها، فإن الزانية هي التي ‏تزوج نفسها".
‏وإلى هذا ذهب جماهير أهل العلم من السلف والخلف منهم مالك والشافعي وأحمد، وهو الحق ‏الذي لا يجوز العدول عنه بحال، ويروى أيضاً عن عمر وعلي وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم ‏رضي الله عنهم أجمعين.
‏والأحق بتزويج المرأة أبوها ثم أبوه وإن علا، فإن لم يوجد فابنها ثم ابنه وإن نزل، ثم أخوها ‏الشقيق ثم لأبيها ثم أبناء أخيها، ثم أبناء أخيها لأب، ثم العم الشقيق، ثم العم لأب، ولا يتنقل ‏من قرابة إلى أخرى مما سبق إلا عند عدم وجودها أو عدم صلاحيتها، فإن عدمت الولي من ‏هؤلاء فيزوجها السلطان ( القاضي ) لقوله صلى الله عليه وسلم: " فالسلطان ولي من لا ولي ‏له".

رواه أحمد وأبو داود الترمذي.
‏كما أنه لا يجوز أن تسافر المرأة بلا محرم، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم :‏ 6219.
وليس للمرأة أن تخبر رجلاً أجنبياً عنها بما اقترفته من الإثم، لما في ذلك من هتك ستر الله ‏تعالى، وحذرا من الفتنة والوقوع في الإثم مرة أخرى.

وزواج المرأة بلا إذن وليها ‏‎-‎‏ مع كونه محرماً -‎‏ عقوق لوالديها، ‏وإيذان بالقطيعة لهما، وإقدام على مستقبل محفوف بالمخاطر والأحزان.
‏والواجب عليك التوبة إلى الله تعالى مما سبق، والالتجاء إليه سبحانه أن يذهب عنك الهم ويفرج ‏عنك الكرب، وأن يوفقك للزواج من الرجل الصالح الذي تسعدين معه وتهنئين.

وإذا تابت ‏المرأة من الزنا لم يجب عليها إخبار المتقدم لها بما كان منها، وإنما تستتر بستر الله تعالى.
‏كما لا يلزمها إخبار الزوج بذلك بعد الزواج ولو سألها، وتلجأ إلى التورية في ذلك، فإن ‏البكارة تزول بأسباب كثيرة كالوثب، وتتابعه والركوب فوق الأشياء الصلبة، وغير ذلك نص ‏على ذلك أهل العلم.

ومن تابت إلى الله تعالى توبة صادقة نصوحاً رجي لها أن يسترها الله تعالى بستره، وأن يرعاها برعايته.

وعلى هذا نقول : احذري أن تضمي إلى معصيتك الأولى ‏معاصي أخرى كثيرة، من عصيان لوالدك، وزواجك بلا إذنه، وسفرك المحرم، وما يترتب على ‏ذلك من مشاكل مستقبلية بينك وبين أهلك، وربما كان هذا سبباً في افتضاح أمرك.

والله ‏أعلم.
‏.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | والدي يعاني من اللوكيميا والاكتئاب، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الزيروكسات عند استخدامه للمرة الثانية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب
- سؤال وجواب | آلام في فتحة الشرج تزول عند البراز وخروج الريح. ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | خطبها شاب متدين ورفضه أبوها لأنه غير قبلي
- سؤال وجواب | ما التوقيت الصحيح، والوسائل المساعدة، لإنجاب مولود ذكر؟
- سؤال وجواب | تأتيني الدورة بألم شديد، فهل في أخذ الأقراص والحقن المسكنة ضرر؟
- سؤال وجواب | أبحث عن نظام غذائي جيد لإنقاص وزني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الخوف من تأخر نطق ابني ومن عصيان زوجي؟
- سؤال وجواب | حكم من قتل كلبا اتخذه صاحبه للحراسة
- سؤال وجواب | أكره العمل والنقاشات والجلسات بسبب خوفي الاجتماعي
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
- سؤال وجواب | أحس برهبة وارتباك واحمرار عند إجابتي للأسئلة الطويلة. أريد علاجًا ناجعاً
- سؤال وجواب | مدى تأثير مادة الكافيين على هرمونات الذكورة عند الرجل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل