شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 08:23 PM


اخر بحث





- [ شركات التجارة العامه قطر ] مجموعة البتيل Al Bateel Group ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] إل بييس كو فيما
- [ خذها قاعدة ] الحياة والموت زيت وماء، لا يندمجان بقدر ما يتجاوران، كلما ارتفع منسوب أحدهما انخفض منسوب الآخر. - بثينة العيسى
- [ مؤسسات البحرين ] كراج الفيل المغبر ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سامي سعد عشوي الشمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] بيت ملات
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي محمد سعيد الراشدي ... المظيلف ... منطقة مكة المكرمة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مجموعة شركات فاطمة ذ.م.م ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد بن عوض بن نخيلان الحربي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الانصاف للمفروشات والستائر ... أبوظبي

[ أذكار ] فضل وكيفية الدعاء للنبي محمد

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ أذكار ] فضل وكيفية الدعاء للنبي محمد
[ أذكار ] فضل وكيفية الدعاء للنبي محمد تم النشر اليوم [dadate] | فضل وكيفية الدعاء للنبي محمد

فضل وكيفية الدعاء للنبي محمد

فضل الدعاء للنبي محمد ذكر أهل العلم فضائل عدّة للصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فيما يأتي بيان بعضها: طاعة الله وامتثال أمره: فالصلاة على النبيّ -عليه السلام- تدلّ على حسن طاعة المسلم لله -تعالى- وامتثال أمره، فقد أمر بالصلاة على النبيّ قائلاً: (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، إذ أنّه من الشرف للعبد أن يقتدي بربه والملائكة في الصلاة على نبيّه، كما أنّ في ذلك دلالةً على كمال إيمان العبد، قال النبيّ -عليه السلام-: (لَايُؤْمِنُأحَدُكُمْ،حتَّىأكُونَأحَبَّإلَيْهِمِنوالِدِهِووَلَدِهِوالنَّاسِأجْمَعِينَ). سببٌ لاستجابة الدعاء: يحرص المسلم على تحرّي أسباب وأوقات إجابة الدعاء بالخير، وقد ذكر أهل العلم أنّ الصلاة على النّبي أحد أسباب إجابة الدعاء، فيبدأ المسلم دعاءه بحمد الله والثناء عليه ثمّ يصلّي على النبيّ ويدعو بما شاء خيراً، لما ورد عن فضالة بن عبيد أنّه: (سمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدعو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عجِلَ هذا ثمَّ دعاهُ فقالَ لَهُ أو لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُم فليَبدَأ بتَمجيدِ ربِّهِ جلَّ وعزَّ والثَّناءِ علَيهِ ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ يَدعو بَعدُ بما شاءَ). نفي صفة البخل: فالصلاة على النّبي دلالةٌ على جود العبد ونفي البخل عنه، والبخل صفةٌ مذمومةٌ في الشرع على العموم، وقد ذمّ النبيّ -عليه السلام- في أحاديث عدّةٍ ترك الصلاة عليه عند ذكره ونعته بالبخيل، ورد عن الحسين بن علي بن أبي طالبٍ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (البخيلُ من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصلِّ عليَّ). دليلٌ على محبة النبي وتوقيره: الصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- دليلٌ على توقيره المسلم لنبيّه ومحبته له، وقد وردت أحاديث عدّةٍ في شرف وفضل الصلاة عليه، ذلك أنّ صلاة العبد تبلغ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، استدلالاً بقوله: (ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ). سببٌ لنيل شفاعة النبي يوم القيامة: أخبر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ المكثرين من الصلاة عليه هم أكثر الناس قُرباً منه يوم القيامة، والأحقّ بشفاعته من غيرهم، وهذا شرفٌ وفضلٌ عظيمين لا يبلغهما إلّا مَن اجتهد، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً). كيفية الدعاء للنبي والصلاة عليه وردت أحاديث عدّة في بيان كيفية الصلاة على النبيّ والدعاء له، يُذكر منها: الكيفية الأولى: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي مسعود عقبة بن عمرو -رضي الله عنه- قال: (قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ في العَالَمِينَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). الكيفية الثانية: أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه- قال: (يَا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). الكيفية الثالثة: أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه- قال: (قِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكيفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). الكيفية الرابعة: أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: (قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ هذا التَّسْلِيمُ فَكيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ).

شاركنا رأيك