مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان ضعف حديث وارد في سبب نزول آية: الرجال قوامون على النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حرارة مرتفعة في الوجه والجسم باستمرار، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كف ظلم الوالدين عن الزوجة هل يعد عقوقا
- سؤال وجواب | لا تأثير للَّعن على أحكام الزوجية
- سؤال وجواب | ما يفعل من نسي العشاء والشفع والوتر حتى أصبح
- سؤال وجواب | الترهيب من التحريض على النشوز
- سؤال وجواب | جواز تزوج ابن عمك من أختك ما لم يثبت بينهما رضاع شرعي
- سؤال وجواب | دخل في الصلاة، ثم شك هل نوى الصلاة أو لم ينو فهل تلزمه الإعادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لمنع الحمل حبوب ياسمين اللولب؟
- سؤال وجواب | حث المدرس طلابه على قراءة القرآن دون تخصص يوم معين
- سؤال وجواب | أنا خائف من ارتفاع D-Dimer هل يرتفع بسبب الحمى أو العدوى؟
- سؤال وجواب | صابونة (البابايا) . ما هي فوائدها للبشرة والجسم؟
- سؤال وجواب | تريد أن تأخذ خاتم أختها ميسورة الحال دون علمها ؛ لحاجتها إلى المال ، وتنوي رده عند القدرة .
- سؤال وجواب | كيف تتقربي من زوجك وتنسي عشيقك
- سؤال وجواب | من حلول المشاكل الأسرية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

كيف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باجتناب الوجه عند الضرب، وحين جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم امرأة تريد القصاص من زوجها لأنه صفعها على وجهها فنزلت الآية: الرجال قوامون على النساء؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الصفع على الوجه لا يجوز بحال، سواء كان ذلك في حال التأديب أو في غيره؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه.

واللفظ للبخاري، وعند مسلم: إذا قاتل أحدكم أخاه.

قال النووي: وفي رواية: لا يلطمن الوجه.

قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر.

قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه.

انتهى كلام النووي.

وقال ابن حجر في الفتح: والضرب على الوجه حرام.

اهـ ويتأكد ذلك في تأديب النساء لحديث معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت: يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت.

رواه أبو داود وقال النووي: حديث حسن، قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود: وفيه دليل على وجوب اجتناب الوجه عند التأديب.

انتهى.

كما أن ضرب المرأة عموماً لا يشرع للرجل بغير إذن شرعي كالنشوز، على أن يسبقه الوعظ ثم الهجر في الفراش، وعلى أن يكون ضرباً غير مبرح، وقد قال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}.

والأولى ترك الضرب مع النشوز لما في الحديث: لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم.

رواه أبو داود وصححه الألباني.

ولقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله.

رواه مسلم.

قال النووي: فِيهِ أَنَّ ضَرْبَ الزَّوْجَة وَالْخَادِم وَالدَّابَّة وَإِنْ كَانَ مُبَاحًا لِلْأَدَبِ فَتَرْكُهُ أَفْضَلُ.

اهـ.وأما عن القصة الواردة في صفع الرجل لامرأته فقد وردت في ذلك روايات ضعيفة من مراسيل الحسن قال السيوطي في لباب النقول (ص: 56): أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعدي على زوجها أنه لطمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص فأنزل الله الرجال قوامون على النساء الآية.

فرجعت بغير القصاص، وأخرج ابن جرير من طرق عن الحسن وفي بعضها أن رجلا من الأنصار لطم امرأته فجاءت تلتمس القصاص فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص.

اهـوأخرج الطبري مثلها عن ابن جريج مرسلا أيضا.وقد نص على تضعيفها الشيخ مصطفى العدوي في سلسلة التفسير (8/ 15) فقال: وقد ورد حديث ضعيف في سبب نزول الآية (أن سعد بن الربيع ضرب زوجته أو لطمها فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن يجعلها تقاد منه ـ أي: تقتص منه ـ فنزلت الآية: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء:34] )، ولكن سبب النزول هذا ضعيف.

اهـوحتى لو صح كون قصة هذا الرجل هي سبب نزول الآية، فإن هذا لا يعني الإقرار على ضرب الوجه، بل إنه يبقى منهيا عنه بسبب النهي الخاص في شأنه كما قدمنا في الأحاديث السابقة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع الحرارة بين حين وآخر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آداب حملة القرآن
- سؤال وجواب | هل يجوز لزوجة المسحور طلب الطلاق
- سؤال وجواب | درجة حديث (منهومان لا يشبعان.)
- سؤال وجواب | حكم القتل بسبب الغيرة على الزوجة أو المحبوبة
- سؤال وجواب | أخشى على طفلتي من الإصابة بأي مكروه بسبب إهمال الممرضة
- سؤال وجواب | لا يجوز اتهام الناس بدون بينة
- سؤال وجواب | أسباب التردد في اتخاذ القرار وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم الاستماع لتسجيلات قراء المآتم للاستفادة منها
- سؤال وجواب | حكم من وجد أثر نجاسة على ثيابه بعد الطواف
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون المسبب للاكتئاب نقص فيتامين معين؟ وكيف أتأكد؟
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأخوات شقيقات وإخوة ذكور (احتمالات المسألة)
- سؤال وجواب | الصبر والنصح لأمثال هذه الزوجة أفضل من الفراق
- سؤال وجواب | مسائل في التفريط في صلاة الفجر
- سؤال وجواب | فوائد الحج والعمرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل