مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إبقاء الزوج على زوجته بعد توبتها ليس دياثة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم وبناء المجتمع الإسلامي
- سؤال وجواب | في الجامعة أتكلم أحياناً مع فتيات في الدراسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من أراد من أحد أولاده أن يتنازل عما وهبه له لصالح أخيه
- سؤال وجواب | حكم دفع الأرض للورثة ليزرعوها على أن يؤدوا إليه بعض الغلة
- سؤال وجواب | أحب أكل الثلج كثيراً.فما السبب يا ترى؟
- سؤال وجواب | يُمنع استخدام الأدوية النفسية خلال الأشهر الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | دعاء المرء ربه بأن يطيل قامته وشرب ماء زمزم بنية ذلك
- سؤال وجواب | حكم دعاء الدائن على المدين لعدم سداده الدين
- سؤال وجواب | حكم إقامة الطالبات حفلة تكريم وهدايا للمعلمات
- سؤال وجواب | رتبة حديث "إن لله أقواماً اختصهم بالنعم."
- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الأم بعض أولادها بهبة لحاجته
- سؤال وجواب | هدية البائع للموكل لا للوكيل
- سؤال وجواب | المقصود بموافقة اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | شرح حديث (.إن منا قوما يخطون.)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أبلغ من العمر 32 سنة، ومتزوج منذ خمس سنين، وقد واجهت صعوبة بالغة لإقناع أهلي بالزواج من تلك الأسرة التي يقال عنها غير ملتزمة، وقد ظننت أنني سأنجح في إعادة تربية زوجتي من جديد ولكن هيهات، لم أرزق منها بأطفال لمشاكل صحية بها، وصبرت ولم أتزوج عليها، ولم أكن أعلم حقيقتها بعد، ونسبة لظروف عملي ببلد عربي شقيق تركت زوجتي ببلدي قبل خمس سنوات لمدة خمسة أشهر لأرتب لمجيئها إلي لاحقا، وبعد أربع سنوات اضطرت زوجتي للنزول لبلدنا ولمدة شهر وحيد، وحيث كانت تنتابني شكوك قوية ولم أر شيئاً عليها، ولا أدري من أين كانت تنتابني تلك الشكوك، قررت زرع برنامج للتسجيل بجوالها قبل نزولها لوطننا الأم، ومكثت فقط شهرا وحيدا، وعند عودتها استمعت للتسجيل وواجهتها واعترفت بالآتي: كانت تكلم أربعة رجال بكلام بذيء وخلت بأحدهم قبل أربع سنوات ومارست معه الفاحشة ممارسة سطحية من غير إيلاج، وخلت بنفس الشخص قبل سنة واحدة في تلك السفرة الأخيرة وتمت بينهما مداعبة فقط وكانت تحدث غيره، وتفسيرها لما حصل أنها كانت تخدعهم من أجل المال لإعانة أمها الفقيرة، ونسبة لأن والدها متوفى وليس لها إخوة ذكور قررت حينها أن أقف بجانبها فلم أفضحها لأحد، وحملت للمرة الأولى وأنجبت مولودها الأول قبل شهرين، أعيش في ضيق ولا أحس بأنني عشت حياة زوجية حقيقية، وأفكر كثيرا في طلاقها ونزع ابني منها ولو بعد سن الحضانة لأنني أحبه ولأنني عاطفي، وأحيانا أفكر في الزواج بأخرى وإبقائها، وعندما واجهتها بجرائمها حاولت الانتحار بابتلاع كمية من الأقراص، وأرشدتها للتعامل الأمثل وقالت إنها تابت، علما بأنها تؤدي صلواتها منذ تزوجتها وحتى الآن، أرجو قبل النصح توضيح الحل الشرعي وهل أعتبر ديوثا لعدم طلاقها؟ وهل أراقبها؟ علما بأنني اشترطت عليها عدم العمل والخروج إلا برفقتي ووافقت، أرجو إفادتي بالحل الشرعي أولا ثم النصح.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإقامة المرأة لمثل هذه العلاقات مع رجل أجنبي عنها أمر منكر، ويعظم الإثم بحصول مثل ذلك من امرأة متزوجة، فهي بالإضافة إلى معصيتها لربها مفرطة في حق زوجها، وراجع الفتوى رقم:

160831

.
وما ذكرت من كونها تريد أن تخدع هؤلاء الرجال لتأخذ مالا لمساعدة أمها الفقيرة فهو العذر الأقبح من الذنب، فإن الله تعالى قد جعل الرزق في تقواه لا في المعصية والفجور، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق: 2ـ 3}.

فإن تابت إلى الله وأنابت وحسنت سرتها فأمسكها عليك وأحسن عشرتها واجتهد في نسيان ما مضى، ولا تطلقها، فقد يكون للطلاق آثار سيئة على ابنكما هذا في مستقبل أيامه، ولا تعتبر ديوثا بإمساكك لها بعد توبتها، والبيوت يمكن أن تقوم على غير الحب بمراعاة المصالح الأخرى التي تترتب على الزواج، وانظر الفتوى رقم:

96415.


ويمكنك أن تتزوج عليها أخرى إن كنت قادرا على العدل، فهذا هو شرط التعدد، ولمزيد الفائدة يمكنك مطالعة الفتوى رقم: 4955.
واعلم أنه لا يجوز التجسس على الزوجة أو تطلب عثراتها من غير مسوغ - كظهور ريبة منها - وراجع الحالات التي يجوز فيها التجسس في الفتاوى التالية أرقامها:

15454�

60127�

30115.


وينبغي أن تحرص على تربيتها على الإيمان والخوف من الرحمن، وأن تكون قدوة لها في ذلك لتكون امرأة صالحة تراقب ربها وتحفظ زوجها حال غيبته عنها، أخرج ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته أو حفظته في نفسها وماله.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح حديث (.إن منا قوما يخطون.)
- سؤال وجواب | عدم تمكن الطفل من نطق بعض الحروف
- سؤال وجواب | الهبة في مرض الموت
- سؤال وجواب | ما تأثير ورم الغدة النخامية على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل ينتقل فايروس الكبد عن طريق مصافحة المصاب؟
- سؤال وجواب | يسافر للدراسة ويرجع في نهاية الأسبوع فهل يقصر الصلاة؟
- سؤال وجواب | ما علاقة قلة نسبة الحيوانات المنوية ودوالي الخصية، وهل يؤثر ذلك على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (من عادى لي وليا.)
- سؤال وجواب | بعض ما ورد من أحاديث في معاونة ذوي الاحتياجات الخاصة
- سؤال وجواب | معيار الإسراف
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال فيروس الكبد عن طريق ملامسة فضلات المصاب
- سؤال وجواب | المال الموهوب من الشركة لزوجة وأولاد الميت هل للورثة فيه حق؟
- سؤال وجواب | هل تجب التسوية بين الأحفاد في الهبة
- سؤال وجواب | طرق التخلص من ثآليل القدم
- سؤال وجواب | أخشى من عدم تحقيق أهدافي ودراستي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل