مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أملك ما أحسد عليه، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف في الاستيعاب وتشتت في تركيزي. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مصر على القرض الربوي لأجل إكمال الدراسة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الآيات القرآنية التي نزلت في حق أبي بكر الصديق رضي الله عنه
- سؤال وجواب | لا يملك المضارب الربح حتى يمكنه التصرف فيه
- سؤال وجواب | الحنين إلى الماضي أثر على حياتي الحاضرة
- سؤال وجواب | أختي لا تطيع أمي ولا تطيعني وأرهقتنا كثيراً.
- سؤال وجواب | قال : علي الطلاق لا أمسك ورقة تخص العمل فماذا يعمل ؟
- سؤال وجواب | حكم دعوة المخطوبة على العشاء في وجود عامة الناس
- سؤال وجواب | درجة حديث (أنا في قبري حي طري.)
- سؤال وجواب | حديث : ( كَمْ مِنْ عِذْقٍ رَدَاحٍ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ )
- سؤال وجواب | العفو عن المسيء لا يزيد المسلم إلا عزا
- سؤال وجواب | أخي يتعاطى التدخين والحشيش بسبب رفاق السوء، فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | وافقت بإرادتي على خطيبي، ثم تحولت مشاعري إلى كراهية نحوه بلا سبب
- سؤال وجواب | الفطرة في حديث (كل مولود يولد على الفطرة)
- سؤال وجواب | أحوال ضمان البائع وما يترتب عليه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم سمعت في أحد الأيام شخصًا يقول لآخر: يُحسد المرءُ لثلاث: لجماله، ولعلمه، ولماله.

والمشكلة أني لا أملك أي شيء منها، ولا أجيد أبسط الأمور؛ مما أصابني بالإحباط.

أرشدوني ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يُبصِّرك بنعمه عليك لتشكرها، فإن الشكر سببٌ للزيادة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}.

هذه المقولة -أولاً- التي سمعتها ليست صحيحة، فجمال الإنسان ليس من كسبه، ولا من عمله وإنتاجه، بل هذا خلق الله ، يفعل سبحانه وتعالى ما يصلح للعبد من حيث شعر أو لم يشعر، فله سبحانه وتعالى الحكمة الباهرة والحجة البالغة.

ومهما كان خلقك وعلى أي هيئة كانت صورتك، فإنها جميلة حسنة، فكل ما يصنع الله تعالى حسنٌ جميل، والجمال أمر نسبي يتفاوت حتى في تقييمه وتذوقه، فما تراه أنت جميلاً لا يراه غيرك كذلك.

وأما العلم فإن الله تعالى يمُنُّ به على من يشاء من خلقه، وله أسباب ينبغي للإنسان أن يأخذ بها، فإذا أخذ بها فسيأتيه من قدر الله تعالى ما كتبه الله تعالى له، وهو الأصلح له.

وأما المال، فهو امتحان الله تعالى وابتلاؤه للناس في هذه الحياة، وقد قسَّم الله تعالى أرزاقه بين الناس بحكمة بالغة، والحكمة منها الاختبار والابتلاء، كما أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم من أكثر من موضع، فقال سبحانه وتعالى: {وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم * أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضًا سُخريًّا ورحمة ربك خيرٌ مما يجمعون}، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

والإنسان لا يُحسد، بمعنى أن العاقل لا يتمنى أن يكون مثل أحد من الناس، وأن يُعطيه الله عز وجل مثل ما أعطاه إلا في مقامين أخبر عنهما النبي -صلى الله عليه وسلم-: - المقام الأول: رجل آتاه الله علمًا –يعني آتاه القرآن، يحفظه ويعلم ما فيه– فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، يقضي به، ويعلمه للناس، ويبلغ رسالات الله تعالى، فهو قائم مقام الأنبياء، فهذا إذا رآه الإنسان حُقَّ له أن يتمنى أن يكون مثله.

- والمقام الثاني: رجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته بالحق، يعني يُنفق هذا المال في مرضاة الله ، كصلة الرحم، والقيام بالحقوق والواجبات، ومواساة المحتاجين، والتفريج عن المُعسرين، وغير ذلك من الأعمال التي تُنال بها محبة الله ، ويبلغ بها العبد رضوانه، فهذا إذا رآه العاقل حُقَّ له أن يتمنى أن يكون مثله.

أما ما عدا ذلك فإنه لا منافسة في هذه الدنيا، بل الميدان الحقيقي للتنافس هو الإكثار من الأعمال الصالحة التي تُبلغ وتُوصل إلى رضوان الله تعالى ونعيمه في الآخرة، وهذا ممكن لك، آتاك الله تعالى الوسائل التي تنافس بها، فارغب إليه سبحانه في أن يرزقك الحظ الأوفر من هذا، وخذ بالأسباب التي توصلك إلى ذلك من الإكثار من مجالسة الناس الصالحين، والاستماع إلى ذكر الله ، وتعلم العلم النافع، والحرص على تعليم الجاهل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبذلك ستصل -بإذن الله تعالى- إلى أعلى المراتب عند الله.

والله سبحانه وتعالى دعانا إلى التنافس في هذا الميدان فقال: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}، وقال: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض} وقال: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدتْ للمتقين}.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تحميل الآمر بالشراء بعض المصاريف
- سؤال وجواب | وجوب رد المسروق إلى مالكه
- سؤال وجواب | ما يعين على ترك التدخين
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح قطرات الماء والملح لحساسية الأنف؟ وما هي خطورتها؟
- سؤال وجواب | هل التجلط بجين mther c677t يمنع الحمل الطبيعي أو الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | كتابة الطلاق في رسالة بقصد التخويف
- سؤال وجواب | تكرار الذهاب للحمام وآلام أسفل الظهر. ما سببهما؟
- سؤال وجواب | حكم التدريب في بنك إسلامي به بعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | لا رجعة بعد انتهاء العدة ولكن عقد جديد
- سؤال وجواب | كيف تعلم بعض الصحابة القراءة والكتابة قبل الإسلام ؟
- سؤال وجواب | هل كانت الملائكة ترسل للناس، لهدايتهم إلى الحق؟
- سؤال وجواب | كيف تنال محبة الناس دون التنازل عن شيء من الدين؟
- سؤال وجواب | الإشهاد على البيوع وهل هو في كل بيع؟
- سؤال وجواب | أهلي يريدون إرغامي على القبول بخاطب لا أرتاح له، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شهدت شهادة حق وخسرت بسببها أصدقائي، فهل أنا مخطئ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل