[ أدعية - الجزء الثاني ] دعاء المريض

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ أدعية - الجزء الثاني ] دعاء المريض
تم النشر اليوم [dadate] | دعاء المريض

أدعية للمريض

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأدعية التي يُمكن للمريض الاستعانة، أو يدعو بها المسلم لأخيه بالشفاء، كما أن باب الدعاء واسع، ويُمكن الدعاء بأي حاجة يحتاجها المسلم، وسيتمّ فيما يأتي ذكر أدعية الشفاء للمريض من القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى أدعية عامة أخرى: آيات الشفاء الستّة ذكر العلماء ستّ آياتٍ للشفاء يُمكن الاستعانة بها بقراءتها عند المريض، ويُفضّل كذلك أن يقرأها المريض إذا استطاع ذلك، ونذكرها فيما يأتي: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ). (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا). (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ). (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ). سور وأدعية للمريض من القرآن يُمكن للمريض الاستعانة بما يأتي من السور والآيات الكريمة: قراءة سورة الفاتحة. قراءة آية الكرسي. قراءة سورة الإخلاص. قراءة المعوّذتين؛ الفلق والناس. الدعاء بدعوة أيوب -عليه السلام-: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). قوله -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ). أدعية للمريض من السنة إن أفضل ما يدعو به المريض أو يدعو به المسلم لأخيه بالشفاء هو ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن أدعية الشفاء المأثورة ما يأتي: (بسمِ اللهِ الَّذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميعُ، ثلاثَ مرَّاتٍ). يتم وضع اليد على مكان الألم مع الدعاء سبع مرات: (أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ). كان النبي يدعو للمريض فيقول: (بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا). (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). كان النبي يدعو للمريض فيقول: (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ). أدعية أخرى للمريض باب الدعاء واسع، ويمكن الدعاء بأي حاجةٍ مشروعةٍ يُريدها المسلم، ولا شكّ أنّ الشفاء من المرض ونعمة العافية من أعظم الحاجات، وفيما يأتي ذكر بعض الأدعية العامّة: اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيه. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.