مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إزالة اللبس حول نفقة علاج الزوجة على الزوج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اشتراط الأجرة على الرقية
- سؤال وجواب | مسؤولية الأخ المسافرعن أخته المقيمة وحدها
- سؤال وجواب | علاج ثقل العمل الصالح والضعف في الطاعة
- سؤال وجواب | الاستفادة والأكل من مال كاسب الحرام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوجة التي تعاني اضطراب الشخصية الشكاكة
- سؤال وجواب | إعطاء العملاء(عمولات وإكراميات) بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | استمرار مشكلة نتف الشعر بعد استخدام العلاج
- سؤال وجواب | أخطأت بحق صديق، فكيف يمكنني أن أعيد ثقته بي؟
- سؤال وجواب | مؤخرا أصبحت أجد دما في المنديل بعد التغوط تعقبه حرقة خفيفة في المنطقة
- سؤال وجواب | منزلة من قرأ في ليلة مائة آية
- سؤال وجواب | التهاب الكبد نوع ب وعلاجه
- سؤال وجواب | المباهلة لا تختص بالرسول عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | هل دواء كريم الكينا كوم هو السبب في ضعف بنية البشرة
- سؤال وجواب | قول: (والله على ما أقول شهيد) إذا لم يضف إليه لفظ العهد، لا يعتبر يمينًا
- سؤال وجواب | تعطيه الشركة قرضا بقدر ما يشتري ، فهل له أن يزيد في الثمن الحقيقي ، ليأخذ قرضا أكبر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أحد منكري السنة يطعن في الفقهاء من خلال عدم إيجابهم نفقة علاج الزوجة على الزوج، فكيف نرد عليه؟ قال أحد منكري السنة الذي اعتاد الظهور على الفضائيات ليطعن في الفقهاء ويسبهم: فقهاؤكم لا يوجبون نفقة علاج الزوجة على الزوج، تبقى المرأة تكدح في البيت من أجل الزوج وأولاده وهو يستمتع بها، ثم لما تمرض يقول لها لا أعرفك، هذا كلامه بالمعنى..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الطعن في السنة وإنكار حجيتها جهل عظيم وضلال مبين، وانظر في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

52104�

99360�

25570.

ومن المغالطة الظاهرة أن يُطعن في السنة بناء على أقوال الفقهاء التي صدرت عن اجتهادهم لا عن نصوص صريحة من السنة، فأقوال الفقهاء ليست وحيا معصوما، بل هي أثر جهد بشري يصيب ويخطئ، فلا تحاكم السنة إلى كلام الفقهاء وإنما يحاكم كلام الفقهاء إلى نصوص الوحي، ومع ذلك فلا بد من التنبيه إلى أنّ التراث الفقهي الذي خلفه الأئمة المجتهدون من أهل السنة لا غنى عنه لمن أراد فهم الشريعة فهما صحيحا، وهذا التراث مفخرة لهذه الأمة وركيزة من ركائز حضارتها وشاهد على بلوغ هؤلاء الفقهاء مبلغا عظيما من العلم ودقة الفهم مع الورع والإنصاف وصدق الاتباع للحق، ولا ينكر ذلك إلا مكابر حاقد أو جاهل بتراثهم وسيرهم وأخلاقهم.أما بخصوص عدم إيجاب نفقة علاج الزوجة على زوجها، فالظاهر أن قول الفقهاء المتقدمين في هذه المسألة كان مراعيا لظروف عصرهم وعرفهم وعاداتهم، يقول الدكتور وهبة الزحيلي: في كتابه: الفقه الإسلامي وأدلته (10/ 110) تحت عنوان خصصه لحكم نفقات علاج الزوجة، يقول: "قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم.

ويظهر لديَّ أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالباً إلى العلاج؛ لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم.

أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم؛ لأن المريض يفضل غالباً ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت؟!.

لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، ومثل وجوب نفقة الدواء اللازم للولد على الوالد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!.

وأخذ القانون المصري (م100) لسنة 1985م برأي في الفقه المالكي أن النفقة الواجبة للزوجة تشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بمايقضي به الشرع وأخذت المحاكم بهذا." انتهىوفيما استظهره - رحمه الله تعالى - من الوجاهة ما لا يخفى، ومن المعلوم أن الفتاوى تتغير بتغير الأحوال، قال ابن القيم ـ رحمه الله : فَإِنَّ الْفَتْوَى تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ وَالْعَوَائِدِ وَالْأَحْوَالِ، وَذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ دِينِ اللَّهِ.ولذلك، فإنّ أكثر الفقهاء المتقدمين كانوا يقولون بعدم وجوب التداوي أصلا، والظاهر ـ والله أعلم ـ أن ذلك راجع إلى حال الطب في زمانهم فلم تكن علومه قد بلغت مبلغاً كبيرا فكانت إفادة التداوي مجرد احتمال وليس قطعا أو ظنا غالبا، أما وقد وصلت علوم الطب في زماننا هذا المبلغ، فالقول بوجوب التداوي حيث يغلب على الظن نفعه ويتحقق الضرر بتركه هو الراجح حينئذ، وهذا قول كثير من العلماء المعاصرين، قال ابن عثيمين في حكم التداوي: فالأقرب أن يقال ما يلي: أن ما عُلم، أو غلب على الظن نفعه مع احتمال الهلاك بعدمه، فهو واجب.ثم اعلم أنّ مسألة عدم إيجاب نفقة علاج الزوجة ليست من مسائل الاتفاق بين الفقهاء المتقدمين، فقد قال بعض الفقهاء بوجوبها، جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل فقه مالكي: عن ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ: عَلَيْهِ أَجْرُ الطَّبِيبِ وَالْمُدَاوَاةِ.

وقال الشوكاني: وأما إيجاب الدواء فوجهه أن وجوب النفقة عليه هي لحفظ صحتها، والدواء من جملة ما يحفظ به صحتها.وسبق أن رجحنا هذا القول في الفتوى رقم:

56114.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مغترب وأعاني من الاكتئاب والمخاوف من الأماكن المغلقة والقتال
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | آلام البطن المستمرة وعلاقتها بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | اليمين على نية المستحلف
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والوسواس من الإصابة بمرض الإيدز، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم لبس وصنع وشراء أحذية على شكل حيوانات
- سؤال وجواب | السبيل الوحيد للتوبة
- سؤال وجواب | الواجب أن يرد لأخواته نصيبهن من ريع الاستثمار
- سؤال وجواب | الإقالة تكون بنفس الثمن الذي تم البيع به
- سؤال وجواب | هل يُمَكَّنُ مختل العقل من مس المصحف والقراءة فيه
- سؤال وجواب | يجوز إعطاؤك المال لجدتك كي تطعم عشرة مساكين بدلا عنك
- سؤال وجواب | كل دعاء فيه مناجاة لله تعالى
- سؤال وجواب | يدعي الإسلام ولكن لا يطبقه ومستعد للتعلم فهل تتزوجه
- سؤال وجواب | هل تبيح الغصة الفطر
- سؤال وجواب | بسبب الذنوب والمعاصي لم أعد أخشع ولا أتأثر بأية عبادة، فكيف النجاة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل