مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم ولاية الأخ الأكبر في تأديب إخوته في وجود الأب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الجمع بين حديث : ( ثم يطوي الأرضين بشماله ) ، وحديث : ( وكلتا يديه يمين )
- سؤال وجواب | من أحكام النية
- سؤال وجواب | شروط المغفرة من ارتكاب الكبائر
- سؤال وجواب | يعظم الأجر بزيادة المشقة
- سؤال وجواب | التفلت من التكاليف الشرعية بحجة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرحومة
- سؤال وجواب | ألم شديد عند التبرز يشبه وخز الدبوس.ما تشخيص حالتي؟ وعلاجها؟
- سؤال وجواب | التوقيع في المنتديات بما يخدش الحياء
- سؤال وجواب | التوبة تمحو السيئات والبعد عن صديقات السوء خير معين على الهداية
- سؤال وجواب | لا حرج في أي من المعاملتين ضمن الشروط الشرعية
- سؤال وجواب | معنى حديث "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"
- سؤال وجواب | أثر الذنوب على العبد في دنياه
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والخلطة
- سؤال وجواب | محتارة بين إكمال الطب والزواج، أرشدوني ماذا أختار؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر التزامي بمنهج السنة عقوقا لأمي التي تخالفني؟
- سؤال وجواب | ما سبب رجعية مجتمعاتنا وبعدهم عن الدين والحياء واللغة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

هل يكون الأخ وليا على أخته ولاية تأديب مع وجود الوالد؟ وإذا لم يكن وليا، فما الواجب عمله إذا كان الأب تاركا لواجب الولاية؟ وإذا كان وليا، فهل يحق للوالد إسقاط هذا التكليف عن الأخ؟ وهل يسقط الوجوب إذا تسبب التأديب في سخط الوالد؟ وهل يجوز للوالد أن يتنازل عن ولايته التأديبية لابنه الأكبر؟ وهل هناك فرق في الولاية التأديبية بين البالغين، والصغار؟ وبين الذكور والإناث؟ وإذا كانت الولاية التأديبية قاصرة على الصغار، فما هو واجب الولي تجاه ما يقع من البالغين من تعد على حقوق الله ، أو بغي على خلق الله ، أو تظالم فيما بينهم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالأصل أنّ ولاية تأديب الصغار للأب، وتأديب الكبار للحاكم، جاء في الشرح الكبير للدردير: وَاعْلَمْ أَنَّهُ لا يَجُوزُ لأَحَدٍ تَأْدِيبُ أَحَدٍ إلا الإِمَامُ أَوْ نَائِبُهُ.

أَوْ الْوَالِدَ لِوَلَدِهِ الصَّغِيرِ أَوْ مُعَلِّمًا.

اهـ.وغير الأب كالأمّ والأخ الكبير لهم ولاية تأديب الصغار ولو مع وجود الأب، لكن الضرب لا يكون إلا بإذن الأب، ولا يجب على الأم أو الأخ التأديب إلا عند فقد الأب، أو تركه للتأديب، فقد جاء في حاشية الجمل على شرح المنهج:.

المراد به من له ولاية التأديب فيشمل الأم والأخ الكبير.

اهـوفي حاشية البجيرمي على الخطيب عند الكلام على تعليم الصبيان الصلاة وضربهم عليها: قَالَ ابْنُ قَاسِمٍ: وَلَا يَبْعُدُ ثُبُوتُ هَذِهِ الْوِلَايَةِ الْخَاصَّةِ لِلْأُمَّهَاتِ مَعَ وُجُودِ الْآبَاءِ أَيْ فَهُوَ فَرْضُ كِفَايَةٍ، وَتَكْفِي الْجَدَّةُ مَعَ وُجُودِ الْأَبِ، وَيُقَدَّمُ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ مِنْ حَيْثُ النَّدْبُ عَلَى غَيْرِ الْأَبَوَيْنِ، وَلَا يَضْرِبُ إلَّا بِإِذْنِ الْوَلِيِّ.

اهـوفي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: يجوز للأم الضرب مع وجود الأب.

ولا يجب عليها الأمر والضرب إلا إن فقد الأب.

وكالأم فيما ذكر كبير الإخوة وبقية العصبة حيث لا وصاية لهم.اهـفإذا وجب على الأخ التأديب فلا يتركه خوفاً من سخط الوالد، لأنّ طاعة الوالد إنما تكون في المعروف، لكن عليه أن يتحاشى سخطه ويتلطف به، وليس للأب إسقاط ولاية التأديب لغيره، لأنّ هذه الولاية ليست حقا مختصاً به، وإنما هي حق للأولاد، لكن يجوز أن ينيب غيره في التأديب كالأخ الكبير أو المعلم، أما الأولاد الكبار ذكوراً أو إناثاً، فقد اختلف أهل العلم في حق الولي في تأديبهم، قال ابن مفلح الحنبلي: وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ: يُؤَدَّبُ الْوَلَدُ وَلَوْ كَانَ كَبِيرًا مُزَوَّجًا مُنْفَرِدًا فِي بَيْتٍ.وقال الشربيني الشافعي: للْأَبِ وَالْأُمِّ ضَرْبُ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ زَجْرًا لَهُمَا عَنْ سَيِّئِ الْأَخْلَاقِ وَإِصْلَاحًا لَهُمَا، قَالَ شَيْخُنَا: وَمِثْلُهُمَا السَّفِيهُ، وَعِبَارَةُ الدَّمِيرِيِّ: وَلَيْسَ لِلْأَبِ تَعْزِيرُ الْبَالِغِ وَإِنْ كَانَ سَفِيهًا عَلَى الْأَصَحِّ.

اهـوحيث قلنا بعدم جواز تأديب الولي للكبير، فالواجب على الولي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره، يستوي في ذلك الذكور والإناث، وراجع ضوابط هذا الأمر في الفتوى رقم:

123464

.لكن الإناث تختص بعدم تمكين الولي لها بالانفراد في السكن إذا خشي عليها، قال ابن عابدين معلقا على القول بحق الأب في ضم بنته الثيب غير المأمونة:.

والظاهر أن الجد كذلك، بل غيره من العصبات كالأخ والعم، ولم أر من صرح بذلك ولعلهم اعتمدوا على أن الحاكم لا يمكنه من المعاصي، وهذا في زماننا غير واقع فيتعين الإفتاء بولاية ضمه لكل من يؤتمن عليه من أقاربه ويقدر على حفظه، فإن دفع المنكر واجب على كل من قدر عليه لا سيما من يلحقه عاره، وذلك أيضا من أعظم صلة الرحم، والشرع أمر بصلتها وبدفع المنكر ما أمكن.

اهـوالله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إلزام النفس ببعض الطاعات عقابا لها
- سؤال وجواب | لماذا لم يخلق الله حواء مع آدم عليهما السلام في وقت واحد ؟
- سؤال وجواب | أنهت الابتعاث مبكرا ولزمت بيتها فما حكم الراتب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والرهاب والهلع فما نصائحكم؟
- سؤال وجواب | المستظلون في ظل الرحمن أكثر من سبعة أصناف
- سؤال وجواب | حديث (لما أردت أن أخلق الخلق.) وحديث (يا آدم لولا محمد ما خلقتك)
- سؤال وجواب | التدخين وضرره على الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | للزوجة أن تعمل إن احتاجت بشرط خلو العمل من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | لمس الأجنبية بغير وطء هل يعد من الزنا
- سؤال وجواب | تأتيني حالة ضيق بالصدر وأعراض اكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الموقف من زواج الوالد المسن وهو مريض بالقلب من شابة
- سؤال وجواب | حكم تملُّك الذهب من خلال تسلّم شهادات تمثل مقادير معينة
- سؤال وجواب | الخوف من الموت والاضطرابات الجسدية
- سؤال وجواب | أشك أنني لمست نجاسة، فكيف أتخلص من هذا الشك الذي يؤرقني؟
- سؤال وجواب | ليس على الموظف إثم إذا أبلغ المسؤولين عن المقصرين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل