مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشاهدة الأطفال لقنوات أهل البدع والضلال. مفاسد وأضرار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التحايل لتخفيض أجرة الموثق
- سؤال وجواب | ضعف التبويض وارتفاع هرمون الحليب وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين العلم الشرعي ودراستي؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع ابني وأربيه على حب النظام والانضباط؟
- سؤال وجواب | ليس من لوازم الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا
- سؤال وجواب | هل ورد أن إبليس يبكي ؟
- سؤال وجواب | كيفية الوقاية من العين
- سؤال وجواب | هل للرؤيا التي يراها المستخير تعلق بالاستخارة
- سؤال وجواب | إمام مسجدهم طلب من مريضة أن تذبح دجاجة سوداء وتطلي جسدها بدمها فهل يصلَّى خلفه ؟
- سؤال وجواب | لو بطل الوضوء الذي في الغسل هل يبطل الغسل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت والوساوس، فهل اضطرابات المعدة لها دور؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل في زيارته بعد الطلاق
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق ممن يمنعه بغير علمه
- سؤال وجواب | هل الطلاق يبطل الحسد والعين؟
- سؤال وجواب | هل للأعشاب الطبيعية ضرر على الجسم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

سماحة الشيخ، هل يمكن أن أسمح لأطفالي بمشاهدة قناة أطفال تضر عقائدهم وأخلاقهم -كبعض قنوات أهل البدع-؟ مع العلم أني منعتهم من مشاهدتها، ولكن لا بد أن أعطيهم إجابات..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن قنوات أهل البدع والضلال التي لا يؤمَن أن تبث البدع والمخالفات يجب على الوالدين كف صبيانهم عن مشاهدتها؛ صيانة لهم عن الزيغ والانحراف؛ قال الغزالي: اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها، والصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه؛ فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبوه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له، وقد قال الله -عز وجل-: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا).

ومهما كان الأب يصونه عن نار الدنيا فبأن يصونه عن نار الآخرة أولى، وصيانته بأن يؤدبه، ويهذبه، ويعلمه محاسن الأخلاق، ويحفظه من القرناء السوء؛ فإن الصبي مهما أهمل في ابتداء نشوئه خرج في الأغلب رديء الأخلاق، كذابا، حسودا، سروقا، نماما، لحوحا، ذا فصول وضحك، وكياد ومجانة، وإنما يحفظ عن جميع ذلك بحسن التأديب، ثم يشتغل في المكتب؛ فيتعلم القرآن، وأحاديث الأخيار، وحكايات الأبرار وأحوالهم؛ لينغرس في نفسه حب الصالحين، ويُحفَظ من الأشعار التي فيها ذكر العشق وأهله، ويُحفَظ من مخالطة الأدباء الذين يزعمون أن ذلك من الظرف ورقة الطبع؛ فإن ذلك يغرس في قلوب الصبيان بذر الفساد.

اهـ.

باختصار من إحياء علوم الدين.فإذا أرشد إلى تجنيب الصبي سماع أشعار العشق؛ فكيف بمشاهدة قنوات أهل البدع والضلال؟!.

لا ريب في أنها أحق أن يحال بين الصغار وبين مشاهدتها.وقال ابن القيم كتاب تحفة المودود: باب في وجوب تأديب الأولاد وتعليمهم.قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} [التحريم: 6].

قال علي -رضي الله عنه-: علموهم وأدبوهم.

وقال الحسن: مروهم بطاعة الله وعلموهم الخير.

وفي المسند، وسنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع.

ففي هذا الحديث ثلاثة آداب: أمرهم بها، وضربهم عليها، والتفريق بينهم في المضاجع.وقد روى الحاكم عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله ، ولقنوهم عند الموت لا إله إلا الله .وذكر البيهقي عن أبي سعيد، وابن عباس قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه، فإذا بلغ فليزوجه، فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما فإنما إثمه على أبيه.وقال عبد الله بن عمر: أدب ابنك؛ فإنك مسؤول عنه: ماذا أدبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسؤول عن برك وطواعيته لك.وقد روى البخاري في صحيحه من حديث نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته؛ فالأمير راع على الناس، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وامرأة الرجل راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده، وهو مسؤول عنه.

ألا فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه؛ فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا، كما عاتب بعضهم والده على العقوق فقال: يا أبت إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا، وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا.

فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب؛ فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه وهم لا يشعرون؛ فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله ، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع والعمل الصالح؛ حرمهم الانتفاع بأولادهم، وحرم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم هو من عقوبة الآباء.

بتصرف.وأما كيفية بيان سبب المنع من ذلك للصغار: فهو جانب تربوي يُرجع فيه إلى أهل الاختصاص، ويختلف باختلاف عمر الطفل ومدى استيعابه.ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا في هذا الجانب.وانظري للفائدة الفتوى رقم:

148687

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الطلاق يبطل الحسد والعين؟
- سؤال وجواب | هل للأعشاب الطبيعية ضرر على الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع النظارات والساعات والأواني المطلية بالذهب
- سؤال وجواب | غسل الجنابة غسل تعبدي في المقام الأول
- سؤال وجواب | أعاني من عقدة أسفل الحنك فما هو سببها؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | من صدق في الاستخارة اختار الله تعالى له ما فيه خيره
- سؤال وجواب | مس الجنُّ للإنس والأحكام المترتبة على المس
- سؤال وجواب | هل السحر يقتل؟
- سؤال وجواب | حكم عمولةالبنك لبطاقات الائتمان المغطاة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين أعراض التهاب العقد اللمفاوية وأعراض أورامها؟
- سؤال وجواب | مسلمة تريد أن تتزوج كافراً
- سؤال وجواب | الصلاة في المسجد الأكثر جماعة والأحسن تلاوة أفضل
- سؤال وجواب | من لا يعاشرها زوجها إلا قليلا. وصايا وحلول
- سؤال وجواب | كثرت همومي وانتكست حالتي بعد أن نجاني الله من الحرب والحصار!
- سؤال وجواب | هل يكفر من أتى عرافاً وسأله عن شيء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل