مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | قول الأب لأبنائه إنهم أبناء حرام. رؤية أدبية شرعية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سبل الوصول إلى النجاح في الحياة- سؤال وجواب | الواجب من خروج المذي
- سؤال وجواب | الزواج والعلاج أولى من تركه لمن يعاني من سرعة القذف
- سؤال وجواب | تأجيل الزواج لعدم القدرة المالية على إتمامه
- سؤال وجواب | حكم العقد إذا كان أحد الشاهدين لم يسمع صيغة النكاح
- سؤال وجواب | علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | علاج الخجل
- سؤال وجواب | حكم جهر الإمام والمأمومين بالأذكار بعد الصلاة
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر بسبب كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر
- سؤال وجواب | تغربت عن بلدي ولا أقدر على العودة ولا الزواج، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه بواسير داخلية؟
- سؤال وجواب | كنت أتواصل مع شاب وتبت من ذلك، ولكن هل سأحاسب على تفكيري فيه؟
- سؤال وجواب | أشعر بحالة نفسية وضيق في الصدر، ساعدوني
- سؤال وجواب | الجمهورعلى وقوع الطلاق ثلاثاً لمن حلف به على أمر ثم لم يفعله
- سؤال وجواب | فوائد الزواج الدنيوية والأخروية
ما عقوبة الأب الذي يقول لأولاده أنهم أولاد الحرام؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فينبغي للمسلم أن يعود لسانه على القول الطيب، لقول الحق سبحانه وتعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً [البقرة: 83]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
متفق عليه.
وخاصة إذا كان المتكلم أباً، لأن الأبناء في الغالب ينظرون إلى آبائهم على أنهم المثل الحسن من حيث القدوة والاتباع مما يحتم عليهم الحرص على الالتزام بالشرع والأخلاق الحميدة، والبعد عن الألفاظ البذيئة والمشينة حتى لا يتربى أبناؤهم على ما لا ينبغي قوله أو فعله، فيتسببوا في انحراف أبنائهم عن الدين والخلق الرفيع، فيكونوا بذلك قد فرطوا في المسؤولية التي أوكل الله إليهم في تربية أبنائهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته.
رواه البخاري.
ولا شك أن من الألفاظ القبيحة المحرمة قول الأب لأبنائه إنهم أبناء حرام، وذلك أن هذا اللفظ كناية، فإن قصد صاحبه القذف كان قذفاً، ولا يخفى ما في القذف من التحريم، وإن قصد به الشتم والسب فقط لا يعتبر قذفاً لأن ألفاظ القذف تابعة للاستعمالات العرفية والقرائن الحالية.
قال القرافي في الذخيرة: وضابط هذا الباب الاشتهارات العرفية والقرائن الحالية، فمتى فقدا حُلِّفَ أنه لم يرد القذف ولا يحد، ومتى وجد أحدهما حد، وإن انتقل العرف وبطل بطل الحد.
كما لو قال له: يا ندل، فإنه في الأصل زوج الزانية، والآن اشتهر في عدم الكرم أو عدم الشجاعة فلا حد به.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يصلح للمسلم أن يبدأ طلبه للعلم بالنظر في الشبهات- سؤال وجواب | حكم دراسة العلوم المناهضة للشرع
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في ضرب الزوجة لتثاقلها عن الاستيقاظ للصلاة
- سؤال وجواب | تحب رجلاً من غير أهل السنة وتريد الزواج منه
- سؤال وجواب | ضعف السائل المنوي وفائدة عملية الدوالي
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب حاد وكل يوم أدعو الله أن يميتني!
- سؤال وجواب | هل تحصل رجعة المطلقة بقول: اعتبري أني رددتك لعصمتي؟
- سؤال وجواب | العلم منه فرض عين ومنه فرض كفاية، وهل يجب العلم على من كان مؤهلا ؟
- سؤال وجواب | عظم الجزاء مع عظم البلاء
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يلازمني ويتمركز حول الأذن والجهة اليسرى من الرأس؟
- سؤال وجواب | حكم الوعد بالشراء والتوقيع عليه وبذل العربون قبل عملية الشراء
- سؤال وجواب | هل أختي الصغيرة مصابةٌ بالتوحد؟
- سؤال وجواب | المدائح النبوية جائزة ومستحبة بشروط
- سؤال وجواب | ضرورة المتابعة مع طبيب لذوي السكر العالي غير المنتظم
- سؤال وجواب | سبب الشعور بالصداع عند تناول السكريات بكثرة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا