مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القصاص في المظالم يوم القيامة لمن لم يأخذ حقه في الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع للمكي أن يحرم من عرفات
- سؤال وجواب | حكم العمل في تصميم المواقع
- سؤال وجواب | ما يلزم من لم يرم بعض الجمار ومن أحرم بنية مترددة
- سؤال وجواب | المعيار في محبة الله ورضاه
- سؤال وجواب | من شك في صلاة الشفع هل صلاها ركعة أو ركعتين
- سؤال وجواب | نصائح لمن تراجع مستواه الدراسي
- سؤال وجواب | التدهور في المستوى الدراسي . المؤثرات والحلول
- سؤال وجواب | أحب شخصًا وأتمناه زوجًا لي وهو لا يعلم بذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شروط جواز استيفاء العامل حقه ممن ظلمه
- سؤال وجواب | ما على المتمتع إذا لم يصل إلى مكة إلا يوم التروية
- سؤال وجواب | حكم تغطية المحرم قدمه بثوب وهو نائم
- سؤال وجواب | سبب تأخر استجابة الله لدعاء موسى على فرعون
- سؤال وجواب | حكم تغيير صيغ الوثائق الرسمية لتحقيق مصلحة ما
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بالشاب الذي رفضه أهلي، فهل ظلمته بذلك؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ورم في الرحم، فهل يستدعي ذلك استئصال الرحم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

اتفقت مع زملاء على إنشاء شركة، ثم قمت بتوزيع العملاء على زملائي حسب التخصص، وبعد سنوات من تحويل العملاء لأحد الزملاء -لأن تخصصه يشملهم- اكتشفت أنه كان يأخذ العملاء من تخصصي لنفسه، وحيث إنه لم يكن عندي مصدر دخل آخر، فقد تعبت في تكوين الشركة، وتحملت مسؤوليات عدة، وكنت، ولم أزل في موقف ضعف، ولم أستطع أن أنتصر لنفسي، خصوصًا أن باقي الشركاء لم ينصروني، وتغافلوا عني، أشعر بالغدر، وأسأل الله أحيانًا لمَ لمْ ينصرني؟ فقد طالني الأذى، وأتألم كل يوم من سرقة رزقي، واسمي في السوق، فماذا أفعل؟ وهل أنا على حق؟ وهل سيأخذ الله لي حقي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالدنيا ليست بدار جزاء، والعدل المطلق لا يقام فيها، وإنما يكون في الآخرة، كما قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ {الأنبياء: 47}.وقال الله -عز وجل: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ {إبراهيم: 42}.ولذلك، فإن المظلوم إذا لم يأخذ حقه في الدنيا، فسيأخذه يوم القيامة، والظالم إذا لم يوف ما عليه من الحقوق، أو يستحل أصحابها في الدنيا، فسوف يؤديها رغم أنفه في يوم القيامة، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: يحشر الله -عز وجل- الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما، قالوا: وما بهمًا؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد، كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وله عند رجل من أهل النار حق، حتى أقصه منه حتى اللطمة، قال: قلنا: كيف، وإنما نأتي الله عز وجل حفاة عراة غرلًا بهمًا؟ قال: بالحسنات، والسيئات.

رواه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه المنذري.وقال صلى الله عليه وسلم: من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار، ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه.

رواه البخاري في صحيحه، وبوب عليه: باب القصاص يوم القيامة.وراجع للأهمية في بقية الجواب، الفتاوى:

120102

،

124756

،

381029

.

وهنا ننبه على أن قول السائل: أسأل الله أحيانا لم لم ينصرني؟!.

إن كان على سبيل الاعتراض، أو الشك على حكمة الله تعالى في قضائه، وقدره، فهذا خطر عظيم، وخطأ جسيم، وإن كان على سبيل التساؤل عن حكمة الله تعالى في ذلك، فلا يخلو من نوع إساءة في حق الله تعالى، الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

وعلى أية حال، فإن من حقق شروط الإجابة، وانتفت عنه موانعها، فدعاؤه مستجاب بلا شك، وليس معنى ذلك أن يحصل المطلوب بعينه وفي الحال، فإن صور الإجابة متنوعة، فإما أن يعطى ما سأل، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله، وإما أن يدخر له في الآخرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر!.

قال: الله أكثر.

رواه أحمد، وصححه الألباني.

قال ابن عبد البر في التمهيد: فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة.

اهـ.

وقال ابن حجر في الفتح: كل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة: فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه.

وقال ابن الجوزي في كشف المشكل: اعلم أن الله عز وجل لا يرد دعاء المؤمن، غير أنه قد تكون المصلحة في تأخير الإجابة، وقد لا يكون ما سأله مصلحة في الجملة، فيعوضه عنه ما يصلحه، وربما أخر تعويضه إلى يوم القيامة، فينبغي للمؤمن ألا يقطع المسألة لامتناع الإجابة، فإنه بالدعاء متعبد، وبالتسليم إلى ما يراه الحق له مصلحة مفوض.

اهـ.وراجع للأهمية الفتوى:

401488

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يعاقب الشاب المستغل لمشاعر البنات ويتلاعب بهن في الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض مكة للعمرة بدون إحرام وإحرامها من التنعيم بعد الطهر
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الزكاة وهو غير مستحق لها
- سؤال وجواب | لا ينعقد الإحرام إلا بالنية
- سؤال وجواب | الحد من المشاعر الخارجة عن إرادة الإعجاب
- سؤال وجواب | كنت أظنها تحبني.ولكن عندما أردت الارتباط بها رفضت!
- سؤال وجواب | تصوير الرجل مع أصدقائه
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس النقاب معكوسًا؟
- سؤال وجواب | أصلي ولكني أقيم علاقات مع الفتيات. أليس هذا تناقضا؟
- سؤال وجواب | من يريد المجيء للمملكة للبحث عن عمل وبعدها يعتمر
- سؤال وجواب | أشكو من التهابات وتأخر الدورة الشهرية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | محل جواز إعطاء الغارم في معصية من الزكاة
- سؤال وجواب | عدد الصحابة الذين قتلوا في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه
- سؤال وجواب | أريد الارتباط به، لكن الأمر ليس بيدي فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم فسخ القران بعد الوقوف بعرفة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل