مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخوف من عدم قبول الأعمال الصالحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بقع حمراء سميكة عليها قشور بيضاء، ما دلالة هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | هل إكمال الدراسة ضرورة تبيح الاقتراض بالربا؟
- سؤال وجواب | الوالدان لهما المثوبة على تربية الأبناء والخطأ مغتفر
- سؤال وجواب | متى تكون أيام التبويض بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع كسب الصديق أو الأصدقاء؟
- سؤال وجواب | هل إبليس لا زال حيا
- سؤال وجواب | الفرق بين هامش الجدية والعربون
- سؤال وجواب | أعطاني الطبيب دواءً لوقف النزيف دون جدوى، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد تغيّر حياتي كليةً أصبحت عصبياً وأحبّ العزلة!
- سؤال وجواب | هل اكتئاب الأطفال يحد من الذكاء مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | خوف دائم وقلق وأحس أني سأموت. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما تأثير لبس الكعب العالي والواقي الذكري على الحمل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق واليأس والظلام في كل مكان، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قضاء الصلوات الفائتة بسبب الإغماء
- سؤال وجواب | أشعر بارتجاج في المخ عند اصطدام رأسي بشيء، فما دلالة ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا -بفضل الله الكريم- أصلّي، وأحاول ـ قدر المستطاع ـ التقرّب إلى الله ، ولكني كثيرًا ما يأتيني شعورٌ محبطٌ حول عدم تقبّل الله مني، وأن الله تعالى لا يستجيب دعائي، وأن عبادتي ليس لها داعٍ، وهي هباء منثور يوم القيامة، وكثيرًا ما يأتيني شعورٌ أن الله تعالى لن يتقبّل مني، ولن ينظر إليّ، رغم أني مضطهدٌ جدًّا من المقرّبين لي، وأنا ألتجأ إلى الله ، وأفوّض أمري إليه، وأطلب منه الثبات، والعزيمة على العبادة، وكثيرًا ما يأتيني شعور أن الله قد نسيني!.

رغم أنني أدعو في صلواتي أن يتقبّل مني، وأن لا يتخلّى عني، فكيف لي أن أعلم أن الله تقبّل مني؟ كما أنني أشعر كثيرًا أنني مضطهدٌ جدًّا، وليس لي ناصرٌ رغم دعواتي، ومحاولة تقرّبي إلى الله ؛ لكي يعوضني في الآخرة عما ذقته في الدنيا.

جزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فهنيئًا لك الاشتغال بالطاعات، والدعاء، والالتجاء إلى الله تعالى، ونسأله سبحانه أن يؤتيك من لدنه رحمةً، وأن يهيّئ لك من امرك رشدًا، إنه سميعٌ مجيبٌ.وأما ما ذكرته حول الخوف من عدم قبول أعمالك الصالحة؛ فهو خطأٌ.وعليك أن تحسن الظن بالله تعالى، وأن تعتقد أنه سبحانه لا يضيع أجر المحسنين، فمن أتى بالعمل الصالح على وجهه مستوفيًا شروطه -من الإيمان، والإخلاص، والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم-؛ فإن الله يتقبّله منه، ومن تقرّب إليه بالطاعات؛ تقرّب الله سبحانه وتعالى منه؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خيرٍ منهم، وإن تقرّب إليّ بشبرٍ، تقرّبت إليه ذراعًا، وإن تقرّب إليّ ذراعًا، تقرّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولةً.

رواه البخاريّ، ومسلم.

وفي رواية لأحمد: أنا عند ظنّ عبدي بي، فإن ظنّ بي خيرًا؛ فله، وإن ظنّ بي شرًّا؛ فله.وقال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا {الكهف:30}، وقال تعالى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى {آل عمران: 195}، وجاء في تفسير السعدي عند قوله تعالى: "إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" وإحسان العمل: أن يريد العبد العمل لوجه الله ، متّبعًا في ذلك شرع الله ؛ فهذا العمل لا يضيعه الله ، ولا شيئًا منه، بل يحفظه للعاملين، ويوفّيهم من الأجر، بحسب عملهم، وفضله، وإحسانه.

انتهى.

ومثل ذلك الدعاء: فمتى تحقّقت فيه شروط الإجابة، وانتفت موانعها؛ فإن الله تعالى قد تعهّد بالاستجابة لمن دعاه، فقال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}، وفي حديث أبي سعيدٍ الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجّل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.

رواه أحمد، والحاكم.والدعاء بقبول العمل من هدي الأنبياء؛ فقد قال الله تعالى: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {البقرة:127}.واصرف عن ذهنك الشعور بأنك مضطهدٌ، واستعذ بالله من شرّ كل ذي شرٍّ، وواظِبْ على الأذكار، والتعوّذات المأثورة، ففي الحديث: قل هو الله أحدٌ، والمعوّذتين، حين تمسي، وحين تصبح، ثلاثًا؛ تكفيك من كل شيءٍ.

رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني.وفي الحديث: من قال حين يصبح، وحين يمسي: "حسبي الله ، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم" سبع مراتٍ، كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا، والآخرة.

رواه ابن السني، وصحّحه الأرناؤوط.فأعرض عن كل هذه الخواطر، ولا تسترسل مع شيءٍ منها لو عرض لك، واستعذ بالله من شرّ الشيطان، ونزغاته.ولا بأس أن تتواصل معنا من خلال قسم الاستشارات.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال انتهاء الوكالة
- سؤال وجواب | هل الجلسرين أدى لتساقط شعري؟
- سؤال وجواب | هل يُنتفَع بالراتب الذي نزل بالخطأ
- سؤال وجواب | حجج أهل العلم في شأن التفضيل في الهبة
- سؤال وجواب | أشعر بنبضات قلبي خاصة وقت الراحة. هل هو شعور نفسي أم ماذا؟
- سؤال وجواب | أثر العبادة في حياة المسلم
- سؤال وجواب | ما دلالة نزول دم فاتح مع إفرازات بعد ممارسة العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أبي أدخلني تخصصا لا أجد في نفسي رغبة تجاهه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تصلح حبوب الزنك لعلاج الفراغ الذي يكون في الذقن؟
- سؤال وجواب | لدي حركات لا إرادية وخاصة في يدي اليمنى واليسرى
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب عجز زوجها جنسيا وما حقوقها حينئذ؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | النوم بهذه الكيفية والنية من خطوات الشيطان
- سؤال وجواب | حكم الزواج العرفي ، وهل يجوز للزوجة أن تنتقل لولي آخر بإرادتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل