شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] مقارنة بين البوذية والمسيحية تم النشر اليوم [dadate] | مقارنة بين البوذية والمسيحية

الاقتراحات الأولية للتشابه

بدأت تقارير الممارسات البوذية في الوصول إلى أوروبا الغربية بحلول القرن الثالث عشر، وأعقبت ذلك رحلات المبشرين المسيحيين مثل المبشر الإيطالي «جون من مونتيكورفينو» وبدأت التقارير الأخرى تصل في القرن السادس عشر عندما وصل المبشرون مثل القديس فرنسيس كسفاريوس إلى الشرق. في القرن التاسع عشر، بدأ بعض المؤلفين في إدراك أوجه التشابه بين الممارسات البوذية والمسيحية، ففي عام 1878 كتب توماس ديفيس أن أوائل المبشرين إلى التبت لاحظوا وجود أوجه تشابه منذ أول اتصال معروف: «فاللامية مع كهنتها الحليقين، وأجراسها ومسابحها، وصورها ومياهها المقدسة، وآبائها وأساقفتها، ورؤساء أديرتها ورهبانها من مختلف الرتب، ومواكبها وأيام أعيادها، وحجرة اعترافها ومَطهرها، وعبادتها للعذراء المزدوجة، تشبه إلى حد كبير الكنيسة الرومانية لدرجة أن المبشرين الكاثوليكيين الأوائل اعتقدوا أن ذلك تقليد من الشيطان لدين المسيح». عام 1880، قدّم إرنست دي بنسن ملاحظات مماثلة تقول إنه مع استثناء موت المسيح على الصليب، وعقيدة الغفران المسيحية، فإن أقدم السجلات البوذية تشبه التقاليد المسجلة في الأناجيل عن حياة يسوع وتعاليمه. يدّعي مؤلف كتاب مصادر المسيح الغودامية أن الثقافة الغربية، أو المسيحية، لم تطور حتى طريقة التعابير التي ستسمح لفكرة الاستعارات من الثقافة البوذية أن تُؤخذ بعين الاعتبار. لدعم هذا الادعاء، يقتبس المؤلف كلام ماكس مولر المتحيز بوضوح من كتابه الهند، ماذا يمكن أن تعلمنا، والذي يقول: «سيكون ميلنا الطبيعي هو أن نفترض أن القصص البوذية قد استعارت من مصادرنا المسيحية لا العكس. لكن هنا يأتي ضمير الباحث. بعض هذه القصص موجودة في القانون البوذي الهيناياني، وبالتالي فهي تعود إلى ما قبل العصر المسيحي». في عام 1904، اقترح ويليام كروك أن المسابح الوردية المسيحية قد نشأت في الهند ووصلت إلى أوروبا الغربية خلال الحملات الصليبية بنسختها الإسلامية «التسبيح». في عام 1921، كتب تشارلز إليوت، السفير البريطاني في اليابان أيضًا عن أوجه شبه واضحة بين الممارسات المسيحية ونظائرها في التقاليد البوذية، واقترح أصلًا تابعًا لكلا التقليدين. في أوائل القرن العشرين، أشار بورنيت هيلمان ستريتر إلى وجود أربعة أوجه تشابه بين تعليم بوذا الأخلاقي والموعظة على الجبل. في أواخر القرن العشرين، كتب المؤرخ جيري إتش. بنتلي أيضًا عن أوجه تشابه، وذكر أنه من الممكن «أن تكون البوذية قد أثرت على التطور المبكر للمسيحية»، واقترح «الانتباه إلى العديد من أوجه الشبه فيما يتعلق بولادة وحياة وتعاليم وموت كل من بوذا ويسوع». رسم بعض كبار البوذيين تشابهات بين المسيح والبوذية، ففي عام 2001 ذكر الدالاي لاما أن «يسوع المسيح عاش أيضًا حيوات سابقة»، وأضاف: «إذن، كما ترى، لقد وصل إلى حالة عليا، سواء كبوديساتفا، أو كشخص متنور، من خلال الممارسة البوذية أو شيء من هذا القبيل».

شرح مبسط

منذ وصول المبشرين المسيحيين إلى الهند في القرن الثالث عشر، ثم وصول البوذية إلى أوروبا الغربية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أصبحت هناك رؤية لأوجه تشابه بين ممارسات البوذية والمسيحية.[1][2] خلال القرن العشرين أُلقي الضوء على الاختلافات بين نظامي المعتقدات هذين.[3]
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً