مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسباب وحكمة نزول البلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أتى زوجته في المكان المحرم له توبة
- سؤال وجواب | حكم تلفظ الموسوس بطلاق الكناية
- سؤال وجواب | كيف أجعل نيتي خالصة لله وابتغاء رضاه؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في الأحجار الكريمة إلا إذا كانت للتجارة
- سؤال وجواب | تشوه وجه ابني بعد قرصة البعوضة. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة العرق في أجزاء من جسمي.
- سؤال وجواب | اشتركوا في شراء بضاعة بمال من أحدهم والباقي سيدفع من إيراد المحل فهل يقسم رأس المال عند فض الشركة وما كيفية الزكاة؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية براما وبيسان
- سؤال وجواب | تمنيت إكمال دراستي العليا في الحاسب ولم تتيسر لي،فكيف أصبر نفسي على قضاء الله ؟
- سؤال وجواب | اشترى أرضاً بغرض التجارة فكيف يزكيها ؟
- سؤال وجواب | كتمان الخاطب نية الجهاد عن الخطيبة. رؤية شرعية واقعية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الأصناف التي تجب الزكاة فيها من الزروع
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
- سؤال وجواب | لا يملك المال للزواج وقد تعلق بفتاة أجنبية عنه
- سؤال وجواب | كيف نزكي العملات الرقمية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أؤمن بأن المؤمن المستقيم المتقي لا يبتلى بالشر، ويبتلى بالخير فقط؛ لقول الله : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم.

وبالاعتماد على الحديث الصحيح التالي: (ألا أُخبركم بأفضلِ آيةٍ في كتابِ الله ِ تعالى، حدَّثنا بها رسولُ الله ِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّمَ: ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثيرٍ.

وسأُفَسِّرُها لك يا عليُّ: ما أصابكم من مرضٍ، أو عقوبةٍ، أو بلاءٍ في الدنيا، فبما كسبت أيديكم.

والله ُ تعالى أكرمُ من أن يُثَنِّي عليهم العقوبةَ في الآخرةِ.

وما عفا الله ُ تعالى عنهُ في الدنيا، فالله ُ تعالى أحلمُ من أن يعودَ بعد عفوِهِ) الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد الجزء أو الصفحة:2/61 حكم المحدث: إسناده حسن..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما ذكرته من الخطأ بمكان، وإذا كنت قررت أنك تؤمن بأن الأنبياء قد يبتلون لرفع درجاتهم، ولما لله في ذلك من الحكمة.

فما المانع من أن يبتلى غيرهم من الصالحين السائرين على سننهم، بنظير ما ابتلوا به، لنظير تلك الحكمة، وفي حديث سعد -رضي الله عنه- عند أحمد والنسائي وغيرهما: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ، فإِنْ كانَ فِي دِينِهِ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وإنْ كانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دِينِهِ، فَما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي على الأَرْضِ وَمَا عليهِ خَطِيئَةٌ.

وقد بوب البخاري في صحيحه: باب أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.قال الحافظ ابن حجر في شرح الترجمة: (قَوْلُهُ بَابُ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ) كَذَا لِلْأَكْثَرِ، وَلِلنَّسَفِيِّ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ.

وَجَمَعَهُمَا الْمُسْتَمْلِي.

وَالْمُرَادُ بِالْأَوَّلِ الْأَوَّلِيَّةُ فِي الْفَضْلِ، وَالْأَمْثَلُ أَفْعَلُ مِنَ الْمَثَالَةِ، وَالْجَمْعُ أَمَاثِلُ وَهُمُ الْفُضَلَاءُ.

وَصَدْرُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ لَفْظُ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ الدَّارمِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وابن ماجة وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وابن حبَان وَالْحَاكِم، كلهم من طَرِيق عَاصِم بن بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ.

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ.

الْحَدِيثَ.

وَفِيهِ: حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ.

أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ مُصْعَبٍ أَيْضًا.

وَأَخْرَجَ لَهُ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَلَفْظُهُ قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءُ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: الصَّالِحُونَ.

وَلَيْسَ فِيهِ مَا فِي آخِرِ حَدِيثِ سَعْدٍ.

وَلَعَلَّ الْإِشَارَةَ بِلَفْظِ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، إِلَى مَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْيَمَانِ -أُخْتِ حُذَيْفَةَ- قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسَاءٍ نَعُودُهُ، فَإِذَا بِسِقَاءٍ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.

انتهى.والحاصل أن من البلاء ما يكون بسبب الذنوب، وربما كان ذلك الغالب، ومنه ما يكون لحكمة أخرى؛ كرفع درجات المبتلى سواء كان نبيا أو وليا، وليكون أسوة لغيره في الصبر والاحتساب، وراجع الفتوى:

348616

.وما ذكرته خطأ، كما قررنا، وليس هو من الكفر بسبيل.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة المال المجتمع في الصندوق التعاوني للإقراض
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية حائز المال الحرام
- سؤال وجواب | إكمال الدراسة في شعبة علم الحياة
- سؤال وجواب | هل أتبع مشورة والدي في ترك الطب أم أستمر في دراستي له؟
- سؤال وجواب | العامل النفسي وتأثيراته في الشعور بالأمراض العضوية.
- سؤال وجواب | لا أجد نفسي في دراسة الطب ولكن أهلي يرغموني على المواصلة.
- سؤال وجواب | عاجزة عن أخذ القرارات المصيرية في حياتي، فماذا أفعل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم العقارية الكاسدة
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون إنسانة سوية أفكر بأهدافي في الحياة
- سؤال وجواب | كيف أقنع ابنتي بحرمة الاحتفال بعيد الميلاد؟
- سؤال وجواب | حكم شراء كلب لحراسة البيت والمزرعة
- سؤال وجواب | أريد أن أطور من نفسي وأتميز، ولكني أضيع وقتي، ساعدوني لأتغير جذريًا
- سؤال وجواب | هل دعاء الخروج من المنزل يجزئ عن أذكار الصباح والمساء؟
- سؤال وجواب | سدد مبلغاً مقدماً لشراء سيارة وتأخر التسليم فهل يزكيه
- سؤال وجواب | صاحب السلس ومسألة عدم لزوم إعادة الوضوء عند دخول وقت الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل