شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اخر المشاهدات
مواقعنا
اخر بحث
الرئيسية الدليل خارطة الموقع
غسيل سجاد رخيص كفالة يومين – نغطي الكويت
[ تعرٌف على ] تحرش الشوارع تم النشر اليوم [dadate] | تحرش الشوارع

التاريخ

لا يوجد بداية محددة لظاهرة التحرش في الشارع، ولكن النقاش حول تلك المسألة بدأ عام 1944 في حادثة اغتصاب ريس تايلور. كُلفت روزا باركس بالتحقيق بالجريمة والتي خُطفت فيها ريس تيلور، وهي امرأة سوداء، وتناوب على اغتصابها أكثر من رجل في أبيفيل بولاية ألاباما الأمريكية. استجابت باركس لذلك ببداية ما أطلق عليه بعد فترة «أقوى حملة للعدالة المتساوية تُرى خلال عقد من الزمن». في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كسبت حركة تُدعى «أعيدوا تلك الليلة» شعبية واسعة. تُعد هذه الحركة، والتي ما تزال مُمثلة بقوة ليومنا هذا، بمثابة تظاهرة عالمية ضد العنف الجنسي ضد النساء. أصبحت حركة «أعيدوا تلك الليلة» منظمة غير ربحية تسعى إلى إنهاء كل أشكال العنف الجنسي بما في ذلك التحرش الذي تتعرض له النساء في الشوارع. في عام 1970 حدثت مظاهرة «وول ستريت أوغل-إن»، إذ زحفت النساء، بقيادة كارلا جاي، في جادة وول ستريت رافعات لافتات عن التحرش في الشوارع. في دور معاكس، أخذت النساء تُصفرن للرجال الذين يمرون بجانبهن لرفع الوعي للطبيعة غير المرغوبة بالتحرش في الشارع الذي تختبره النساء يوميًا. كتب ديردير دافيس، عام 1994، مقالةً أكاديمية ساعدت في توضيح ما هو التحرش في الشارع وذلك بشرح خصائصه الخمسة: يحدث في مكان عام. يحدث بشكل أكثر شيوعًا بين الرجال والنساء. إن قول شكرًا لك للمتحرش يُحفز تصرفات تحرش أكبر. تخص التعليقات غالبًا ما لا يظهر من جسد المرأة. تعليقات المتحرش، على الرغم من تغليفها بالمجاملات، فهي مُتعرضة وازدرائية. أصبحت مدونة «أوقفوا التحرش في الشوارع»، عام 2012، منظمة غير ربحية مُكرسة لتوثيق وإنهاء التحرش في الشارع القائم على الجنس في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال استضافة أحداث وإبقاء الناس عالمين بالإجراء الذي يجب أن يقوموا به لإنهاء التحرش في الشارع.

الانتشار

هناك انتشار كبير لتحرش الشارع ليصبح عنفًا جنسيًا. عالميًا، تُشير الإحصاءات أن 80% من النساء قاسين من تحرش متكرر في الشارع، 45% منهن يشعرن أنهن لا يستطعن الذهاب إلى الأماكن العامة وحدهن، 50% منهن قطعن الشارع لإيجاد طرق مختلفة لوجهتهن، 26% منهن يدعين أنهن على علاقة لتجنب التحرش، 80% منهن يشعرن أنهن يجب أن يبقين متيقظات عند عبور شوارع محلية و19% منهن كان عليهن تغيير مسيرتهن المهنية للهروب من المنطقة التي يحدث فيها التحرش. هذه المشكلة ليست عابرة للدول بل هي عابرة للثقافات وتؤثر على البشر من كل الهويات والأعراق والأعمار كل يوم. رعت الحكومة الكندية مسحًا عام 1933 أطلق عليه اسم مسح العنف ضد المرأة. في العينة التي تتألف من 12 ألف امرأة، 85% منهن قلن إنهن كن ضحية للتحرش من قبل غرباء. في مسح أجري عام 2002 على سكان بكين، حدد 58% من السكان الباصات العامة على أنها أماكن شائعة للتحرش الجنسي. تُظهر دراسة أجريت في أستراليا أن 90% من النساء تعرضن للتحرش اللفظي أو الجسدي في الأماكن العامة لمرة واحدة أو عدة مرات خلال حياتهم. أجريت دراسة في أفغانستان في ذات العام وأظهرت أن انتشار التحرش كان بنسبة 93%. أظهرت دراسات كندية ومصرية أن نسبة الحدوث تُقارب 85% للنساء اللاتي يتعرضن للتحرش في الشارع خلال السنة الماضية. في بحث مركز على الولايات المتحدة، نُقل أن نسبة النساء اللاتي تعرضن لتحرش من غريب على أساس شهري تبلغ 41% بينما نُقل أن أقلية كبيرة تعرضن للتحرش مرة كل عدة أيام 31%. تُقدم هذه الإحصائيات لإظهار الشعور بالظاهرة كما تُفسر على نطاق واسع، ولا تُمثل على أنها نفس الظاهرة القابلة للمقارنة عبر السياقات.

شرح مبسط

التحرش في الشارع هو أحد أشكال التحرش وبالدرجة الأولى التحرش الجنسي والذي يتألف من التعليقات غير المرغوب بها، التلميحات، التزمير، صافرة الذئب، التصفير، التعرض، الملاحقة، التمهيد الجنسي المستمر واللمس من قبل الغرباء في الأماكن العامة مثل الشوارع والمراكز التجارية ووسائل النقل العامة.[1]
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
ماتكتبه هنا سيظهر بالكامل .. لذا تجنب وضع بيانات ذات خصوصية بك وتجنب المشين من القول

captcha
اشتراكات مصبغة محافظة مبارك الكبير والأحمدي
هل أنت صاحب المنشأة؟ قم بتحديث صفحتك مجاناً