مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم وسبل استجلابه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صاحب المحل مسؤول عما يحدث في محله من مخالفات
- سؤال وجواب | أحكام الحامل والمرضع إذا أفطرتا وأخرتا القضاء
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في صلاة الوتر حين جمع الصلاة
- سؤال وجواب | هل أطلق زوجتي وأتزوج بمن تعرفت عليها في عملي؟
- سؤال وجواب | مدمن مخدرات ويريد التوبة
- سؤال وجواب | حكم الرواتب المقبوضة من البنك الربوي قبل تحوله إلى إسلامي
- سؤال وجواب | هل إبر الامبيكلوكس الفرنسية المنشأ ملوثة بفيروس الإيدز؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف أقوال الصحابة في التفسير
- سؤال وجواب | ألم وتنميل مستمر في رجلي، ولا يخف إلا عندما أضع كمادات دافئة
- سؤال وجواب | ترتب أكثر من جزاء على الذكر الواحد وبيان أهمية حضور القلب وتوقي الجرائم
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من مال الشركة دون علم الشركاء
- سؤال وجواب | الزواج خير للمرأة من العزوبة
- سؤال وجواب | لاحظت ظهور عرق بارز على الخصية مع تدليها، فهل ما أعانيه دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | اعتمار المستحاضة وكيفية طوافها وسعيها
- سؤال وجواب | حكم الغسل من الجنابة قبل إزالة الأذى من الفرج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

كنا مجموعة من الشباب غير متزوجين وغير ملتزمين وكان الواحد منا إذا ارتكب جريمة الزنا أخبر باقي المجموعة بتفاخر إلى أن تاب الله علي ولم أقرب هذه الجريمة منذ تزوجت كان ذلك منذ أكثر من 8 سنوات وقد أديت فريضة الحج بعد الزواج، فهل يتقبل الله توبة المجاهر بالزنا.

أيضا أعلم أن شروط التوبة هي التوقف عن الذنب والندم ثم الاستغفار غير أنني لا أشعر بالندم حيث أحيانا ما أتذكر هذه الآثام بشيء من الفرح والسرور وليس بندم وأسى على ما اقترفت وتجرأت على حرمات الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمجاهرة بالذنب ذنب آخر، يجب التوبة منه كما تجب من الذنب نفسه، وقد سبق بيان معنى المجاهرة بالمعاصي وقبحها، وبيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرين.

في الفتاوى ذات الأرقام التالية:

18932�

� 1863،

28218�

29331.

وأما اشتراط الندم لصحة التوبة فهو صحيح، بل هو الركن الأعظم للتوبة؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: الندم توبة.

رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.

والندم في الحقيقة انفعال لا فعل، قال الشنقيطي في أضواء البيان: أعلم أنه لا خلاف بين أهل العلم في أنه لا تصحّ توبة من ذنب إلا بالندم على فعل الذنب، والإقلاع عنه إن كان متلبسًا به كما قدّمنا أنهما من أركان التوبة، وكل واحد منهما فيه إشكال معروف، وإيضاحه في الأوّل الذي هو الندم، أن الندم ليس فعلاً وإنما هو انفعال، ولا خلاف بين أهل العلم في أن اللَّه لا يكلف أحدًا إلا بفعل يقع باختيار المكلف، ولا يكلف أحدًا بشيء إلا شيئًا هو في طاقته؛ كما قال تعالى: لاَ يُكَلّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا.

وقال تعالى: فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.

وإذا علمت ذلك فاعلم أن الندم انفعال ليس داخلاً تحت قدرة العبد، فليس بفعل أصلاً، وليس في وسع المكلف فعله، والتكليف لا يقع بغير الفعل، ولا بما لا يطاق.

فما وجه التكليف بالندم، وهو غير فعل للمكلف، ولا مقدور عليه.

والجواب عن هذا الإشكال: هو أن المراد بالتكليف بالندم التكليف بأسبابه التي يوجد بها، وهي في طوق المكلف، فلو راجع صاحب المعصية نفسه مراجعة صحيحة، ولم يحابها في معصية اللَّه لعلم أن لذّة المعاصي كلذة الشراب الحلو الذي فيه السمّ القاتل، والشراب الذي فيه السمّ القاتل لا يستلذّه عاقل لما يتبع لذّته من عظيم الضرر، وحلاوة المعاصي فيها ما هو أشدّ من السمّ القاتل، وهو ما تستلزمه معصية اللَّه جلّ وعلا من سخطه على العاصي وتعذيبه له أشدّ العذاب، وعقابه على المعاصي قد يأتيه في الدنيا فيهلكه، وينغّص عليه لذّة الحياة، ولا شكّ أن من جعل أسباب الندم على المعصية وسيلة إلى الندم، أنه يتوصّل إلى حصول الندم على المعصية، بسبب استعماله الأسباب التي يحصل بها، فالحاصل أنه مكلّف بالأسباب المستوجبة للندم، وأنه إن استعملها حصل له الندم، وبهذا الاعتبار كان مكلّفًا بالندم، مع أنه انفعال لا فعل.

ومن أمثلة استعمال الأسباب المؤديّة إلى الندم على المعصية، قول الشاعر ـ وهو الحسين بن مطير: فلا تقرب الأمر الحرام فإنه * حلاوته تفنى ويبقى مريرها.

ونقل عن سفيان الثوري رحمه اللَّه أنه كان كثيرًا ما يتمثل بقول الشاعر: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها * من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبّتها * لا خير في لذّة من بعدها النار.

اهـ وأعلم أخي السائل أن صلاح القلب برسوخ الأعمال القلبية فيه ـ وأصولها: المحبة والخوف والرجاء ـ هو الذي يحمل المذنب على الندم، فمن يحب ربه محبة صادقة إذا بدر منه ذنب تألم لمخالفة محبوبه، ومن يرجو رحمة ربه يتألم بذنبه لخوفه من فوات مطلوبه، ومن يخاف ربه ويرهب من عقابه يتألم بذنبه لخوفه من حصول مرهوبه، فتحقيق الإيمان بالله واليوم الآخر هو السبيل لحصول الندم على المعاصي.

وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم:

10800.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم غلي السمك مع الشاي قبل تجفيفه وبيعه للزبون
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بكنايات الطلاق ولم يدر ما هي نيته
- سؤال وجواب | أفيدوني حول حبوب أوميجا 3 وعشبة لسان الثور؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين يأجوج ومأجوج وبين بني إسرائيل
- سؤال وجواب | ما هو علاج الالتهابات المهبلية المزمنة؟
- سؤال وجواب | العمى المؤقت
- سؤال وجواب | عادة بلع الريق وعلاقتها بالوساوس وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الاعتقاد
- سؤال وجواب | دوخة ودوار والتهاب في الأذن أخشى أن يكون لها علاقة بالسرطان. طمئنوني
- سؤال وجواب | حكم من أمر غيره بركوب سيارة فانقلبت به فمات
- سؤال وجواب | زوجي لا يبادلني الأحاسيس والمشاعر ويبخل علينا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الهدية
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الدوخة والتعب والضغط والانتفاخ الذي برأسي؟
- سؤال وجواب | من حلف على ترك معصية ونوى أن يخرج سبعين كفارة إن فعلها
- سؤال وجواب | إيصال صاحب سيارة الأجرة الركاب إلى الأماكن المحرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل