مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوبة من أذى الجيران وانتهاك خصوصياتهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا رؤي الهلال في بلد ولم ير في آخر
- سؤال وجواب | مداواة ضعف النفوس
- سؤال وجواب | إذا صلّى الشخص جماعةً باثنين وخرج أحدهما، فأين يقف الثاني؟
- سؤال وجواب | الابتلاء ليس دليلا على غضب الله تعالى على العبد
- سؤال وجواب | لا تغتسل الحائض إلا بعد رؤية الجفوف
- سؤال وجواب | حكم صلاة من أنقص حرفا من تكبيرة الإحرام أو التسليم
- سؤال وجواب | هل الشهرة مذمومة؟
- سؤال وجواب | زيادة الوكيل السعر دون علم الموكل
- سؤال وجواب | رغم الحمية والرياضة إلا أن وزني ثابت لا يتغير، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | يجب الأخذ بأسباب رضى الله واجتناب أسباب سخطه
- سؤال وجواب | ما يتعزى به من ابتلي بفقد عزيز لديه
- سؤال وجواب | حكم العمل بشركة تحصل على المناقصات بطرق غير شرعية
- سؤال وجواب | قسم البيت بين أولاده قبل وفاته مع التفاوت
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بيمين الطلاق دون قصد أو نية
- سؤال وجواب | التدافع بين الحق والباطل
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
8 مشاهدة

سؤالي هو:عندما كنت صغيراً (في عمر الـ 15 سنة تقريبا) كان لدينا جيران يسكنون في البيت المقابل لنا، وكان هؤلاء الجيران يتركون مفتاح بيتهم لدينا عندما يسافرون في فترة الإجازة الصيفية وذلك لاستخدامه للضرورة في حال حدوث أي طاريء حال غيابهم.

وكنت أنا آخذ مفتاح بيتهم في خلسة عن أهلي، وأدخل إلى بيت جيراننا وأبدأ في العبث في غرفة بناتهم والنظر إلى ملابسهم الداخلية، وبعض الأحيان آخذ قطعة من هذه الملابس معي وأحتفظ بها في غرفتي وذلك لكي أقوم بتخيل بنت الجيران وهي تلبسها، وأيضا كنت أقوم بالبحث عن ألبوم صورهم الخاصة والعامة ومشاهدة هذه الصور، وقد بقيت على هذا الحال لعدة سنوات، وأخذت العديد من قطع الملابس (التي لا يشعرون بفقدها) وأيضا العديد من الصور!.

وقد تركت هذا الفعل منذ فترة طويلة (ما يقارب عشرة سنوات ) وذلك بعد زواجي واستقراري، ومنذ فترة ليست بعيدة (تقريبا سنتين) بدأت تحدث معي أشياء غريبة إلى حد ما، مثلا ترقيتي في العمل تتوقف بدون أي سبب وجيه، كل أموري لا تتيسر بسهولة وأعاني فيها كثيراً، مع أنها تتم وبكل بساطة مع غيري.

فبدأت البحث عن أي ذنب ارتكبته في حياتي، وبعد بحث طويل، وجدت هذا الذنب (الذي تم ذكره سابقا).

ومن المعلوم أنه يستحيل علي إخبار الجيران عما فعلته بحق بنتهم، فكيف لي أن أكفر عن هذا الذنب بطريقة لا يكون فيها إخبارهم مباشرة بما أذنبته بحقهم؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمصائب والبلايا والمنغصات قد تكون دليلا على غضب الله سبحانه وسخطه على العبد، وقد تكون أيضا علامة رضا وإرادة الخير به، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه.

رواه البخاري وأحمد.

فإن الله تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه حتى يلقاه نقياً من ذنوبه، فيدخله جنته ودار كرامته حيث لا نصب ولا وصب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.

رواه الترمذي وأحمد بإسناد حسن.

إذا فالمعيار في محبة الله ورضاه هو التوفيق لطاعته والعمل بمرضاته، ومع هذا فينبغي على الإنسان إذا وجد ضيقا في حياته وقلة توفيق أن يفتش عن أعماله لأن الذنوب سبب كبير من أسباب الفشل والخذلان والحرمان, قال سبحانه: فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ.

{النساء:160}, وقال سبحانه عن قوم نوح: مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا {نوح:25}, وقد قال بعض العلماء: إن الصالحين إذا فقدوا آمالهم تفقدوا أعمالهم.وما فعلته أيها السائل مع جيرانك إثم كبير بل هو جملة آثام وذنوب أعظمها خيانة الأمانة وأذى الجيران, فإذا كان هؤلاء الجيران قد ائتمنوكم على خصوصياتهم فما كان لك أن تقابل هذا بالخيانة والعبث بأغراضهم وأسرارهم, ومعلوم في الشريعة أن حق الجار عظيم, والإساءة إلى الجار ليست كالإساءة إلى غيره من الناس، وإيذاؤه من الكبائر، لقوله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره.

متفق عليه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول لله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه.

رواه البخاري.

قال ابن حجر في فتح الباري: وفي هذا الحديث تأكيد حق الجار، لقسمه صلى الله عليه وسلم على ذلك وتكريره اليمين ثلاث مرات، وفيه نفي الإيمان عمن يؤذي جاره بالقول أو الفعل، ومراده الإيمان الكامل, وفي حديث ابن عمر: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.متفق عليه.فالواجب عليك المسارعة إلى التوبة إلى الله جل وعلا من ذنبك والإكثار من فعل الصالحات لعلها تكون مكفرة لفعلك, ثم عليك بعد ذلك أن تحتال لإرجاع هذه الملابس لجيرانك بطريقة ما بحيث لا يرتابون في الأمر هذا إذا كانت الملابس ما زالت قائمة, أما إذا هلكت أو ضاعت فعليك بدفع قيمتها لهم بطريق أو بآخر بحيث لا يؤدي الأمر إلى شك أو ريبة فتحدث مفاسد كبيرة، وللفائدة في ذلك تراجع الفتوى رقم:

46583�

� والفتوى رقم:

36627.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التصفيق لتنبيه الوالدين أن البنت في صلاة
- سؤال وجواب | لدي جدرة منتفخة خلف الأذن دون ألم
- سؤال وجواب | الحرص على الموت بالمدينة مرغب فيه شرعا ولكن بالطرق المشروعة
- سؤال وجواب | لا حرج في تربية الجد لحفيده ومناداة الجد بالأب
- سؤال وجواب | تدعي امرأة أنها أخته من الرضاع ، وتشهد على شهادة المرضعة، فهل يثبت التحريم ؟
- سؤال وجواب | الحكمة من ترك البسملة أول سورة براءة.
- سؤال وجواب | أمسك عليك بعض مالك
- سؤال وجواب | ما سبب شحوب الوجه والجسم وتساقط الشعر والقشرة؟ وما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | اليأس من الحياة ومن قبول التوبة من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | فقدت همتي في الدراسة وكأنني أدرس بلا هدف!
- سؤال وجواب | هل يحرم من زنا من رؤية الحور العين؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقوس وسواسية واهية وتخيلات.
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن الصحابة داخلون في قوله تعالى (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ).
- سؤال وجواب | رتبة قصة طعن عمرو بن الحمق الخزاعي لعثمان رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل توبة من أحس أنه سيموت تعد صادقة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل