مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إحسان الظن بالله وتقواه يزيل الهموم ويورث السعادة ويشرح الصدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للمرأة أن ترضع ولدها أمام محارمها؟
- سؤال وجواب | أشعر أحياناً بدوار يوقظني من النوم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم الربح من مال أخذ بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | عقد قراني بعد أسبوع وأشعر بخوف منذ الآن.
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد قبل نزول الدورة بأيام. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حلمت حلمًا شعرت بعده بأن نهايتي قد اقتربت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغرابة من الواقع والحياة حولي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ضعف التبويض وارتفاع هرمون الحليب وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، وعندي آلام في الخصية، هل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | حكم دفع مبلغ شهري للتأمين على جهاز
- سؤال وجواب | قولون زوجتي مملوء أو منتفخ بسبب الغازات
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الوراثي وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم تعبير الرؤى
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقة واحدة في المحكمة وأرجعها بدون الرجوع إليها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض القلق المستمر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

كنت أحفظ القرآن الكريم بانتظام من سن العاشرة حتى سن 14 سنة، بالذهاب للمسجد يوميا، وكنت أحفظ جيدا، فوصلت إلى 15 جزءا.

وكان ذلك ينعكس على حياتي الدراسية؛ حيث أحرز دائما المراكز الأولى، وكنت في راحة نفسية وإيمانية، وكان عقلي وقلبي نظيفين، ومنتبهين ومركزين في دروسي.

كنت في سعادة، وكانت عندي دوافع للحياة، والتقدم، والمثابرة.

كنت أشعر برضا الله ، وأسعى إليه دائما.

ولكن بالتدرج بدأ الكسل والتراخي يخترقني، فلا أحفظ جيدا، ولا أذهب للمسجد حتى نسيت ال15 جزءا، وأصبحت أفعل معاصي كثيرة، وبعدت عن ربي كثيرا.

خسرت الكثير، وخسرت رضا الله عني، فيئست من الحياة.

أقول لنفسي: ما فائدة المذاكرة وما فائدة الحياة عندي وأنا أغضب الله ، وأبارزه بالمعاصي فقد مارست العادة السرية!.

وكل ساعة أريد أن أقتل نفسي من شدة الندم، كلما قرأت القرآن وكيف أن الله حذرنا من اتباع خطوات الشيطان، وكيف أن الشيطان سيقول دعوتكم فاستجبتم لي.

وكلما مثلا أتألم من ماء ساخن ولا أحتمله أقول: يا رب: كيف عذاب النار!.

فذنوبي كثيرة جدا.

أعيش في قلق كل لحظة في حياتي، دائما تفكيري مشغول.

ربي سيغضب علي أكثر؛ لأني فعلت هذا وذاك.

تشتت تفكيري جدا لا أبدأ بشيء وأنهيه.

خسرت راحة البال وانقلب حالي.

قلبي وعقلي مشتتان، انعكس ذلك على دراستي، فلا أذاكر أولا بأول، أو لا أذاكر إلا قبل الامتحان بيوم بسبب عدم التركيز.

فما فائدة النجاح وأنا لا أشعر برضا الله ، وعقلي صار غبيا وكسولا فأنا لا أتعلم أي شيء.

حالي تدهور كثيرا، قلبي اسود، أكره نجاح الآخرين، وأحقد عليهم.

لماذا هم يتمتعون براحة البال، والذكاء ومنهن متبرجات وأنا محجبة، وألبس واسعا؟ لماذا هم يتقدمون ولماذا هم واثقون من أنفسهم هكذا وأنا لا؟ نقمت على حياتي كلها، وأتهم أبي وأمي بأنهما لم يعلماني التعامل مع الحياة، لم يمهدا لي أي شيء في بداية كل مرحلة في حياتي.

تألمت وضاقت نفسي كثيرا فمثلا عندما بلغت لم تنبهني أمي لأشياء أخرى لتمهدني لفترة المراهقة، فوقعت في أسر العادة السرية، وأفطرت في رمضان بسببها، والآن أصوم 60 يوما كفارة (لقد تبت عنها لكني عدت إليها بعد شهر من تركها، وكل مرة من ممارستها أشعر بجبل من المعاصي ألقي علي، وعلى دين كبير صلاة وصيام 7 سنوات وهذا يثقل على جدا) وأهلي لا يعرفون أي شيء عن ما أحكيه الآن، مهتمون فقط بهل أكلت هل شربت؟ فلم يعودوني على أن أحكي معهم لينصحوني بدل أن أقع في معاصي أتألم بسببها دنيا وآخرة، لا أحد منهم يضمني أو يهتم بي.

وأيضا تعاملاتي مع الناس وكيف أنهم لا يهتمون بي، ويصدوني، ويعاملونني بجفاء أقول: ولماذا يهتمون بي وأهلي أساسا يهملون حالتي النفسية، فأبي قاس، وعصبي فكلما وجدت مثلا معيدا أو دكتورا في الكلية ذا خلق وهادئ وناجح، وأشعر فيه بالطيبة ملت له, طبعا لا أكلمه، ولكن أعيش معه في خيالي، وأتخيل أنه يحبني، وهذا يشتتني وأشعر بغضب الله ؛ لأني أفكر أتخيل أشياء محرمة.

وأشعر أني مصابة بالوسوسة، فأفكر كثيرا في أشياء غريبة تتعلق بالله ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك لهداه، واعلمي أنه لا مخرج من المضايق والأنكاد، والهموم إلا بتقوى الله عز وجل، ومن تقوى الله المبادرة بالتوبة إليه سبحانه، فإن الله عز وجل من أسمائه التواب، وهو سبحانه يحب التائبين، كما قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ {البقرة:222}.

والله جل وعلا يفرح بعبده إذا تاب إليه، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: الله م أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح.

أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم.

والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيما؛ قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

بل إن الله بفضله وكرمه يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}.

فعليك أن تحسني ظنك بالله ، وأن تتضرعي إليه سبحانه بأن يمن عليك بتوبة نصوح، واحذري من اليأس من روح الله أو القنوط من رحمته؛ فإنها من كبائر الإثم، ولتستيقني أنه لا كاشف لما بك إلا الله وحده، فلا جدوى من الشكوى إلى غيره، ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وإظهار الفاقة إليه، إذ لا سبيل لك إلى هداية أو إنابة إلا بمعونته وفضله.

واتخذي رفقة صالحة تعينك إن ذكرت، وتذكرك إن غفلت، وأقبلي على كتاب الله تلاوة، واستماعا، وتدبرا، ومراجعة لما حفظتيه منه، فهو نور الصدور، وشفاء القلوب.

وراجعي للفائدة عن وسائل إصلاح القلب وتقوية الإيمان الفتوى رقم:

10800

ونوصيك بالرجوع إلى كتب الرقائق كالجواب الكافي، ومدارج السالكين أو تهذيبه أو غيرها من كتب الرقائق، للاستزادة والفائدة، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

128330

.وأما ما يتعلق بقولك : " فوقعت في أسر العادة السرية وأفطرت في رمضان بسببها والآن أصوم 60 يوما كفارة " فإن المفتى به عندنا هو مذهب جمهور العلماء من أن الفطر بالإنزال ونحوه - مما سوى الجماع - لا يوجب الكفارة، كما سبق في الفتوى رقم:

10509.

كما أن كثيرا من أهل العلم يرون عدم فساد الصوم لمن تعاطى المفطر جاهلا.وأما قولك : "علي دين كبير صلاة صيام 7 سنوات وهذا يثقل علي جدا " فإن الصلاة والصيام المتروكين عمدا يجب قضاؤهما عند جماهير العلماء، لكن يرى بعض العلماء - كالإمام ابن تيمية - أنه لا يجب ولا يشرع قضاؤهما.

كما سبق في الفتوى رقم:

68429

.وقد رخص بعض العلماء في الأخذ بالقول الأسهل عند الحاجة إذا لم يكن ذلك ديدنا؛ كما بيناه في الفتوى رقم:

203266

، فإن كان يثقل عليك القضاء، ويوقعك في حرج، فيمكنك الأخذ بالقول بعدم وجوب القضاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اقترض مبلغاً ونسي قدره وتراضى هو والدائن على سداد مبلغ معين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التسويف والحسد والتفكير في الشباب؟
- سؤال وجواب | لدي استفهامات كثيرة حول علاقتي بصديقتي، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أعاني من الحساسية الزائدة والانهيار والبكاء لأقل الأسباب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية كتابة كلمة(يستحي) في المصحف
- سؤال وجواب | تردد الرجل وتأثره بآراء من حوله وأثر ذلك في تأخر زواجه
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة، فهل أتحدث معها أم أذهب إلى أهلها مباشرة؟
- سؤال وجواب | يحب هندوسية ويريدها أن تسلم ليتزوجها بعدما ينهي دراسته .
- سؤال وجواب | بلغت وأخواتي سن الزواج ولم يتقدم لنا أحد . هل هناك عين؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | هددها أبوها بمقاطعتها إن لم تحضر الاحتفال بشم النسيم فهل تطيعه
- سؤال وجواب | إسقاط الجنين ليس على درجة واحدة من الإثم
- سؤال وجواب | امرأة فقدت الذاكرة فهل لزوجها أن يحتفظ بأموالها ويصرفها على علاجها ؟
- سؤال وجواب | تتكرر الكفارة بتكرار اليمين بقصد التأسيس ولو على أمر واحد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زيادة مرونة الأربطة المؤثرة في ضعف الأنسجة والعضلات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل