مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | منارات لدفع كيد الشيطان والمضي قدما في الطريق إلى الرحمن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي لا يؤدي حقوقي ويطالبني بترك وظفيتي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول رضاع الكبير
- سؤال وجواب | وراء تعدد الحروف والقراءات حِكَم جليلة
- سؤال وجواب | كيف أكتسب حياة اجتماعية وأجيد الحوارات؟
- سؤال وجواب | الصلاة بجوار الحمام صحيحة
- سؤال وجواب | من أكل بعد الأذان اعتمادًا على أحد البرامج
- سؤال وجواب | أعيش في الماضي رغم أن المستقبل جيد، فما العمل؟
- سؤال وجواب | اشتركوا في شراء سيارة وسينتفعون بها بالمهايأة الزمنية لكن يريدون إنقاص حق بعض الشركاء
- سؤال وجواب | كيف تتصرف مع زوجها الذي يعامل ابنتهما الرضيعة بقسوة؟
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية لدى طفلتي
- سؤال وجواب | أشعر بالنقص وأن الناس تنظر لي بدونية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في العقيدة وأحتاج لنصحكم.
- سؤال وجواب | كيف أتصبر مع فوات من كنت أريد الزواج بها؟
- سؤال وجواب | توقع حصول الشر ليس من خلق المسلم
- سؤال وجواب | ابنتي لا تتكلم ولا تتفاهم معنا بالإشارة، ماذا نفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

أشكركم أولا على ما تقومون به من إعانة للمسلمين على حوائجهم الدينية والدنيوية.فأنا شاب ممن حاول الالتزام بدين الله عز و جل منذ حوالي 4 سنوات، قد تعرض لي الشيطان ونفسي الأمارة ليصدوني عن سبيل الله ، وكنت في بداية الامر أقع في شيء من الذنوب، ولكن سرعان ما كنت أتدارك ذلك بالتوبة الى الله عز و جل إلى أن من الله علي بالزواج.

وأنا الآن أريد أن أحقق أهدافا معينة متعلقة بديني، فأحببت أن أتواصل معكم حتى توجهوني فأكون على بصيرة من أمري.

فأهدافي هي طلب علم العقيدة والفقه والمصطلح، ثم حفظ كتاب الله عز وجل لكني أعاني مما يلي:1ـ تثبيط الشيطان لي عن هذا، وذلك بتذكيري بما مضى من الذنوب، وبأن مثلي لن يطلب العلم وأنا أعلم من نفسي أني قادر على تعلمه، وقد كنت متفوقا في دراستي في علوم نظرية أظنها تحتاج إلى فهم وجهد أكبر مما تحتاجه العلوم الشرعية.2ـ عملي كمهندس لا يتيح لي كثيرا من الوقت، فإذا طلبت شيئا من العلم تخليت عن حفظ القرآن، وإذا ركزت على حفظ القرآن تركت طلب العلم.3ـ لا بد لي أيضا من تخصيص وقت لتربية نفسي على طاعة الله عز وجل.أسئلتي هي كما يلي:1ـ هل الواجب علي طي صفحة الماضي لأن التفكير فيه يفوت علي كثيرا من المصالح ويشعرني أني سأفشل في كل مهمة جديدة.2ـ كيف أتخلص من شرود الذهن وتسلط الشيطان والتفكير في ذنوب الماضي وفي المشاكل المتعلقة بضيق الوقت وباليأس من النفس والخوف من الفشل والفتور؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمته، وأن يديم عليك هدايته، وأن يجعلك من أهل القرآن، وأن يعلمك ما ينفعك وأن ينفعك بما علمك.

ثم اعلم أخانا الكريم أن العبد إن تاب توبة نصوحا، جامعة لشروط قبولها، من الندم على ما سلف، والإقلاع عنه خوفا من الله تعالى وتعظيما له وطلبا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليه أبدا، فلا يضره بعد ذلك نسيان هذا الذنب، بل إنا نقول: إن تذكر التائب لذنوبه السالفة لا يحمد إلا بقيدين: الأول: أن يكون حاملا له على الإكثار من الحسنات الماحيات، ومجددا لمعاني التوبة وأنواع العبودية التي تستلزمها، من الخشية والإنابة والإخبات والحياء ونحو ذلك.

الثاني: أن لا يكدر عليه صفو طاعة أكبر، ولا يشغله عن حال أفضل، قال ابن القيم في (مدارج السالكين): من حصل له مقام أنس بالله وصفا وقته مع الله بحيث يكون إقباله على الله واشتغاله بذكر آلائه وأسمائه وصفاته أنفع شيء له حتى نزل عن هذه الحالة واشتغل بالتوبة من جناية سالفة قد تاب منها، وطالع الجناية واشتغل بها عن الله ، فهذا نقص ينبغي له أن يتوب إلى الله منه، وهو توبة من هذه التوبة، لأنه نزول من الصفاء إلى الجفاء اهـ.

وهذا يحل إشكال شرود الذهن واليأس من النفس والخوف من الفشل وتسلط الشيطان، بسبب التفكير في ذنوب الماضي، فإن كيد الشيطان يبلغ بالعبد أن يحثه على أمر فاضل نافع؛ ليفوت عليه ما هو أفضل منه وأنفع له.

فإذا تقرر هذا فليعرض السائل الكريم عن هذه الوساوس، وليقبل على طاعة الله ويجتهد في فعل ما ينويه من الخير، سواء في حفظ القرآن أو طلب العلم أو تهذيب النفس بالعبادة.

وأما ما يتعلق بضيق الوقت، فهذا إن كان هو الواقع، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وعليك حينئذ بترجيح الأنفع والأهم من العلوم والبداءة به، وتنظيم الوقت المتيسر ليتسع لما يمكن الجمع بينه من أنواع الفضائل، وقد سبق لنا بيان الوسائل المساعدة على الحفظ في الفتويين رقم: 8563،

67164.

كما سبق لنا بيان الخطوط والآداب الأولية للمبتدئ في طلب العلم، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

20215�

� 4131،

18607.

وكذلك مسألة الفتور في العبادة وطلب العلم، قد سبق لنا بيان عوامله وكيفية علاجه، وبيان وسائل تقوية الإيمان وكيفية المحافظة على الهداية والاستقامة، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

117572

،

17666�

124567

،

131435

،

10800�

� 1208،

30035.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حياتي شبه مدمرة وليس لها قيمة
- سؤال وجواب | الحساسية في التعامل مع الناس وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في ما أخذه الأب قرضاً
- سؤال وجواب | لماذا يجوز الإهداء للمقرض عند السداد ولا يجوز قبله؟
- سؤال وجواب | التخلف عن أداء الصلاة في المسجد
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية ومشاكل بالجهاز الهضمي، فما العلاج الصحيح؟
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
- سؤال وجواب | منذ خمس سنوات وأنا أتقلب بين التحسن من الاكتئاب والانتكاس
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب اضطراب النوم؟
- سؤال وجواب | أدقق في كل شيء وأركز في كل المواضيع وأعطيها أكثر من حقها!
- سؤال وجواب | هل يودع حمام المدينة المنورة الكعبة قبل موته
- سؤال وجواب | مستواي الدراسي يضعف تدريجياً، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج مرض السكر بأعشاب طبيعية
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العفو عن الظالم والدعاء عليه
- سؤال وجواب | أخذ الموظف عمولة مقابل توجيهه المراجعين للتعامل مع شركة بعينها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل