مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من وساوس في العقيدة وأحتاج لنصحكم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا علاقة بزواج الورثة أو عدم زواجهم بتوزيع التركة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة والصدقات من التركة
- سؤال وجواب | زوجي يضربني ويهينني والجميع ينصحني بالابتعاد عنه، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يجب قضاء دين الميت قبل قسمة تركته
- سؤال وجواب | التهنئة بيوم الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تنازل بعض الورثة عن حقه لغيره الورثة معروف وإحسان
- سؤال وجواب | القول المختار في أكثر مدة الحيض
- سؤال وجواب | درجات الانزلاق الغضروفي في الظهر وذكر أسبابه وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | تضايقني اتكالية بعض الأشخاص وأسلوبي وشخصيتي الانتقادية!
- سؤال وجواب | بيان الغلو في قصيدة: كل القلوب إلى الحبيب تميل
- سؤال وجواب | حكم وراثة وتوريث ولد الزنا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي تغير لونه من كثرة الوقوف عليه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض الجسدية للقلق والوساوس؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وسبل التخلص منه
- سؤال وجواب | رغم أني مرحة أخشى أن لا أستطيع الضحك في يوم ما. فما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ عامين تقريبا كانت تأتيني وساوس وخطرات وأوهام وأفكار قبيحة متعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى، فسألت وعلمت أنها لا تضرني ما دمت كارها مبغضا لها، فصبرت وأخذت أحارب هذه الأفكار والوساوس الباطلة، وعلمت أنه يجب أن أستعيذ بالله منها وأنتهي، فاستعذت بالله سبحانه وأخذت أبحث على الانترنت فوجدت أشرطة في العقيدة والتوحيد، وفي الحقيقة لم أتوقع زوال تلك الأفكار، ولكن بفضل الله زالت مع مرور الوقت تماما.

وأعجبني العلم، ومن حينها أصبحت أحب العلم جدا، وعرفت المنهجية في طلب العلم، وأنه لا بد من متن يحفظ، وشرح للمتن، وغيره، ولكن للأسف أنا في مكان ليس فيه شيخ.

المهم أخذت أطبع الكتب وأحفظ المتون، وبدأت أدرس العقيدة مثل ما ذكرتم: الأصول الثلاثة، والقواعد الأربع، وكشف الشبهات، ووقفت عند كتاب التوحيد وأنا أحفظ فيه الآن وأسمع شرحه.

ولكن حصل موقف مع أحدهم جعل هذه الأفكار والوساوس الباطلة الكفرية تعود لي مرة أخرى، وأنا والله أعتقد أنها باطلة وأبغضها والله يشهد علي، وأحاول أن أحاربها، ولكن هي عبارة عن فكرة أو خاطر سخيف يتكرر في ذهني مرارا وتكرارا، كأنه أصبح عادة لا يمكنني إزالتها، وأحيانا هناك كلام كفر يقال في صدري لا أريد قوله ولا أحبه، بل أبغضه وأتمنى أن أتقطع إربا لو قلته، وهذه الأفكار والله لا يمكنني أن أخبر أحدا بها لأنها أمور عظيمة وساوس كفرية عظيمة جدا.

لكني أريد أن أقول شيئا حتى أرتاح: وهو عندما علمت بأن الوسواس يأتيني في شيء معين خفت على نفسى أن أتأثر بهذا الشيء، فقرأت في كتب أهل العلم المتقدمين لأتعلم ردودهم على هذه الفكرة أو الخاطرة، حتى يزداد علمي ويقيني أنها باطلة أكثر، وينكشف ويتضح لي بطلانها أكثر فأكثر، وتعلمت منهم وازداد علمي ويقيني ببطلانها ولله الحمد والمنة.

أنا أعلم أني أخطأت بسبب هذا الموقف الذي فعلته مع أحدهم والله ، ولكن أستغفر الله العظيم وأرجو أن يغفر لي ربي هذا الخطأ، وكله بقدر الله ، وأعلم أن ما أصابني لم يكن ليخطئني، وما أخطأني لم يكن ليصيبني جفت الأقلام وطويت الصحف.

الله م إني أشهدك واشهد ملائكتك وجميع خلقك، أنى أبغض هذه الأفكار الكفرية الباطلة، وأنا بريء منها.

أريد كلاما يطمئنني قليلا، فهل هناك تصرف خاطئ غير الموقف الذي أخبرتكم به؟ فأنا وحيد وليس معي غير ربي فقط سبحانه وتعالى، وأنتم سبب من الأسباب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم-، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت.

بداية نحمد الله تعالى الذي وفقك لطلب العلم، ونوصيك بالاستمرار عليه وابشر بخير.

وبخصوص الخلاص من الوسواس فأنت قد علمت كيف الخلاص منه، والتزمت بذلك في مرة سابقة، وحصل لك تحسن فيه، ولذلك إذا عاد إليك، فعد إلى نفس طرق الخلاص منه من الاستعاذة بالله من شره، ومن ترك التفكير به، وزد إلى ذلك إذا جاءتك الخواطر التي تصادم العقيدة، وكما قلت يصعب عليك أن تتكلم بها، فعليك أن تكثر من قول آمنت بالله ورسوله، أو آمنت بالله ورسله.

ثم اعلم -أخي الكريم- أن الذي يأتيك من خواطر شيطانية انت تعلم أنها لا تضرك ولا يؤاخذك الله عليها، ولا تأثم إذا جاءتك، وكونك تكره ذلك، ولا يمكن تتكلم به فهذا علامة على وجود الإيمان بالله في قلبك، وأن هذه الخواطر لن تؤثر في إيمانك.

فقد قال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.

قال: " وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم.

قال - صلى الله عليه وسلم-: " ذاك صريح الإيمان " رواه مسلم وفي رواية: " سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوسوسة.

قال: " ذلك محض الإيمان " رواه مسلم.

ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (ذلك صريح الإيمان ، ومحض الإيمان) قال النووي معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلا عن اعتقاده إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك.

فلهذا لا داع للخوف والقلق.

وهناك أمور لو حافظت عليها لذهب عنك الوسواس، مثل الإكثار من الذكر والمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن والاستغفار، فإن الذاكر لله تعالى ينصرف عنه الشيطان؛ وتزول عنه الوسوسة.

قال ابن تيمية: "والوسواس يعرض لكل مَن توجَّه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان، قال تعالى: ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله بقلبه، جاء الوسواس من أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطْعَ الطريق عليه".

ومن طرق الخلاص من الوسوسة الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء بصِدق وإخلاص، كي يُذهِب عنك هذا المرض.

ثم أعلم -أخي الكريم- أن الوسواس قد يكون له سبب إما مرض نفسي وتحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص، أو قد يكون لديك مرض العين أو المس، فإن الوسواس قد يكون من أعراضه، فعليك بالمداومة على قراءة الرقية الشرعية من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات.

وأما ما ذكرت من موقف حصل مع أحدهم، ثم ندمت على ما جرى وتبت إلى الله ، فالله كريم يقبل التوبة عن عباده، وهو قد سترك، وهو أيضا يقبل توبتك ويعفو عنك، فلهذا لا داع للقلق والتفكير في الأمر واجتهد في إدخاله طي النسيان، واقطع التفكير به، وإذا ما طرأ لك شيء من التفكير فيه، فعليك بكثرة الاستغفار، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وسيذهب عنك ما تجد بإذن الله تعالى.

وللفائدة راجع علاج وساوس العقيدة سلوكيا: ( - - - ).

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وسواس في دوائي وفي مفعوله وعدم ثقة في نفسي وشفائي
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الأرض
- سؤال وجواب | هل يجب الحد في وطء المستأجرة وعلى من عقد على امرأة لا يحل له نكاحها
- سؤال وجواب | بعد ظهور كتلة حميدة صرت كثيرة التفكير في سرطان الثدي!
- سؤال وجواب | رحمة الله تتجلى في مراعاة الضرورة
- سؤال وجواب | توفي عن ثمانية أبناء وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
- سؤال وجواب | أتشاءم من بعض الأرقام والأيام رغما عني!
- سؤال وجواب | هل انقطاع الدورة الشهرية بسبب اللولب الهرموني خطر؟
- سؤال وجواب | الشعور بالألم في أعلى البطن بعد تناول أي قدر من الطعام
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | انتفاع البنت بالفوائد الربوية المستفادة من وديعة أمها
- سؤال وجواب | الكلام على أثر ابْنِ عَبَّاسٍ : " لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ . ينظر إليه" .
- سؤال وجواب | هل الذي أعاني منه من أفكار غريبة يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكعبين، وتحليل اليوريك أسيد مرتفع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أوصى والدهم بوقف ولم ينفذوه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل