مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى عبارة: الموت فضح الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهاب الأعصاب وعلاقته بالتنميل
- سؤال وجواب | هل يستمر في استغلال غرفة في بيت جده أم يتركها للورثة؟
- سؤال وجواب | عندما تكون الزوجة كثيرة الشكوى والتذمر من أهل زوجها
- سؤال وجواب | بعد أن غيرت تخصصي نزولاً عند رغبة أهلي لم أتفوق. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما أفضل طريقة لمنع الحمل بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | ما هي أركان الصلاة وواجباتها وسننها؟
- سؤال وجواب | علاقة تناول بذور الخروع بمنع الحمل
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتعلم أكثر من لغة عن طريق الانترنت؟
- سؤال وجواب | مريض يتضرر بمسح رأسه فكيف يتوضأ وهل يضع شيئا فوق رأسه ويمسح عليه ؟
- سؤال وجواب | صفة النوم القليل الذي لا يضر بالجسم
- سؤال وجواب | أشعر بتشويش في الرؤية عند الجوع فما سببه؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من الحول الوحشي، فهل له علاج؟
- سؤال وجواب | حرمة اللواط مطلقا ولا ضرورة تلجئ إليه
- سؤال وجواب | أصبحت أحس بصعوبة في البلع بعد أن خنقني صديقي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما معنى قول الحسن البصري: الموت فضح الدنيا؟ وما معنى قول ابن القيم: من أتقن العبادة ثقلت عليه؟ وكيف أجعل الطاعة سهلة على قلبي وبدني؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد أورد الإمام أحمد في الزهد وابن الجوزي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه المواعظ عن الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ قال: إن الموت فضح الدنيا فلم يترك لذي لُب به فرحاً.ومعنى هذا أنه بين حقيقة الدنيا، وأنه لا بقاء فيها، وأنه لا ينبغي للعاقل الركون إليها والفرح بما فيها من لذة منقطعة وعمر قصير ينقضي ببغتة الموت، بل يتعين الاستعداد للآخرة والعمل والسعي لها.وأما العبارة التي نسبت لابن القيم: فلم نطلع عليها في كتبه فنرجو التأكد من صحة نسبتها إليه.ولا شك أن الله تعالى جعل الدين يسرا، ورفع فيه الحرج عن هذه الأمة، فلا يكلفون إلا ما يطيقون، قال الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}.

وقال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}.

وقال تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}.

وقال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}.وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر.

اهـ.وقد بشر الطائعين بكثير من الترغيب يجعل الطاعة سهلة على المسلم، فبقدر العلم بالترغيب في الطاعات يسهل على العبد الانقياد لله والاستجابة لأمره، فقد قال ابن الجوزي في صفة الصفوة: عن حكيم بن جعفر قال سمعت أبا عبد الله البراثي يقول: ومن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال.

وعنه قال: سمعت أبا عبد الله البراثي يقول: بالمعرفة هانت على العاملين العبادة، وبالرضا عن الله عز وجل في تدبيره زهدوا في الدنيا ورضوا منها لأنفسهم بتقديره.

اهـ.فإسباغ الوضوء في شدة البرد والصوم في الحر يشق على النفس، ولكن من تذكر الثواب الوارد فيه في نصوص الوحيين هان عليه الأمر ونشطت النفس له، ومن الضروري في الصلوات والتلاوة والأذكار حضور القلب فيها، وبهذا تكون الصلاة سهلة، فإذا دام على الخشوع في الصلاة، وتدبر ما يقرأ أثناءها خف عنه ذلك التكاسل وحببت إليه الصلاة حتى تصير قرة عينه، قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {البقرة:45-46}.

وأما من يصلي وهو غافل القلب عن الله فلا يطمئن قلبه بها ولا يجد حلاوتها ولذتها فتكون شاقة عليه يقول ابن القيم ـ رحمه الله : فيقوم ـ أي العبد الذي استرسل مع الوساوس، فيها أي في الصلاة ـ بلا قلب، فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة، فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقابله فهذا إذا انصرف منها وجد خفة من نفسه وأحس بأثقال قد وضعت عنه فوجد نشاطا وراحة وروحا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها، لأنها قرة عينيه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها فيستريح بها لا منها، فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم: يا بلال أرحنا بالصلاة ـ ولم يقل أرحنا منها، وقال صلى الله عليه وسلم: جعلت قرة عيني في الصلاة ـ فمن جعلت قرة عينه في الصلاة كيف تقر عينه بدونها؟ وكيف يطيق الصبر عنها؟ فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي قرة عينه في الصلاة هي التي تصعد ولها نور وبرهان حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل فتقول: حفظك الله تعالى كما حفظتني.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي المادة المسؤولة عن الخلايا الصبغية في الجلد؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التأكد من قدرة الإنجاب لدى الرجل والمرأة قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أكون قد حملت وأنا غير مستعدة له، أفيدوني أرجوكم.
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط والأمور التي يجب علي معرفتها خلال فترة الخطبة؟
- سؤال وجواب | هل الكسل والتقاعس عن العمل والإنجاز مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل اختلاف فصيلة دم الزوجين يؤدي لاحتمال عدم توافق الدم مع الجنين؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية طويلة، وعانيت من ألم شديد أسفل البطن وفي الظهر
- سؤال وجواب | حكم من أحدث في سجود السهو
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الثعلبة في لحيتي، فما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول المشيمة، وآلام أسفل البطن، فما أضرار ذلك على الحمل؟
- سؤال وجواب | آثار اللولب السلبية والبديل عنه
- سؤال وجواب | أعاني من نزيف حاد فهل من علاج لإيقافه؟
- سؤال وجواب | طلب الزوجة بيتاً منفصلاً عن بيت أهل الزوج
- سؤال وجواب | لا يشترط الوضوء قبل النوم لاستجابة دعاء من تعار من الليل
- سؤال وجواب | صرت أحتقر نفسي كثيراً بسبب الذنوب، فكيف أتوب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05