شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 02:57 AM


اخر بحث





- | الموسوعة الطبية
- أعاني من الم ف بطني فوق السرة ايام العادة الشهريه و هذا الالم ظهر منذ 6شهور و هو الم قوي جدا يمنعني النوم حتى انني لا اقدر علي السير و... | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] الريم مشاوي وتكا ... المحرق
- [ كرم المرء تقواه ومروءته خلقه وحسبه دينهالمروءة - ابن المرزبان المحولي ] عن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة قال كان لعثمان على طلحة بن عبيد الله خمسون ألف درهم فخرج عثمان إلى المسجد فلقيه طلحة فقال له قد تهيأ مالك فاقبضه فقال هو لك يا أبا محمد معونة على مروءتك .
- [ أكلات منوعة ] أكلات فلبينية
- سونيا ديلوناي
- | الموسوعة الطبية
- [ تعرٌف على ] قانون الأراضي العثمانية عام 1858
- انا اعاني من الام بأعلي المعدة وغازات وانتفاخ وشعور بالامتلاء وفقدان بالشهية والرغبة ف التقيؤ بعد الأكل بالأخص وممكن احس وقتها بضيق تنفس عملت تحاليل و | الموسوعة الطبية
- وظائف خالية لدى وزارة الثقافة والفنون والتراث ..وظائف قطر

[ أشعار حب ] أشعار حب وغزل واشتياق

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ أشعار حب ] أشعار حب وغزل واشتياق
[ أشعار حب ] أشعار حب وغزل واشتياق تم النشر اليوم [dadate] | أشعار حب وغزل واشتياق

ما هاج شوقك من بلى الأطلال

ويقول جميل بثينة في الشوق لمحبوبته: ما هاجَ شَوقكَ مِن بِلَى الأَطلالِ بِالبَرقِ مَرَّ صَبَا وَمرَّ شَمَالِ لَعِبَت بِجِدَّتِها الشَّمالُ وَصابَها نَوءُ السماكِ بِمُسبِلٍ هَطَّالِ جَرَّت بِها هُوجُ الرِّياحِ ذُيُولها جَرَّ النِّساءِ فَواضِلَ الأَذيالِ فَصرنَ عَن دُهمٍ تقادَم عَهدُها وَبقِينَ في حِقَبٍ مِن الأَحوالِ وَذَكرتُ رَبعاً حلَّ أَهلونا بِهِ إِذ نَحنُ فِي حَلَقٍ هُناكَ حِلالِ نَقِفُ الحَديثَ إِذا خَشِينا كاشِحاً ونَلِطُّ حينَ نَخافُ بالأَمثَالِ حتَّى تَفرَّقَ أَهلُنا عَن نِيَّةٍ قُذُفٍ وآذَنَ أَهلُنا بِزَوالِ بَانُوا فَبَانَ نَواعِمٌ مثلُ الدُّمَى بِيضُ الوُجُوهِ يَمِسنَ في الأَغيَالِ حَفد الوَلائِد حَولَهُنَّ وأَسلَمَت بأَكُفِّهنَّ أزِمَّةَ الأَجمالِ زاحُوا مِنَ البَلقَاءِ يَشكُو عِيرهم عُنفَ السِّياقِ مُرَفَّعَ الأَذيَالِ جَعَلُوا أَقَارِحَ كُلَّها بِيَمينِهِم وَهِضَابَ بُرقَةِ عَسعَسٍ بِشمَالِ ولَقَد نَظَرتُ فَفَاضَ دَمعِي بَعدَما مَضَتِ الظَّعَائِنُ واحتَجَبنَ بآلِ عرضَ الجَباجِبِ مِن أُثال كَما غَدَت رُجحُ السَّفينِ دُفِعنَ بِالأَثقالِ أَفكُلُّ ذِي شَجوٍ عَلِمتَ مكانَه تَسلُو مودَّتَهُ ولَستَ بِسَالِ مِن غَيرِ إِصقَابٍ يَكونُ مِنَ النَّوى إِلا اللِّمامَ وَلا كَبيرَ وِصَالِ قَالَت بُثَينَةُ لا تُبَالِي صَرمَنا جَهَلت بُثَينَةُ إنَّنِيَ لأُبَالي وَالمُجرِمِينَ مخافَةً وتَعبُّداً يَحدونَ كلَّ نَجيبَةٍ شِملالِ غَصباً كأنَّ عُيونَهُنَّ مِن السُّرى وَمِن الكَلالِ مَدَافِعُ الأَوشَالِ إِنِّي لأكتُمُ حُبَّها إذ بَعضُهم فِيمَن يُحِبُّ كناشِدِ الأَغفَالِ أَبُثَينَ هل تَدرِينَ كَم جَشَّمتِني من عَقرِ ناجِيَةٍ وحَربِ مَوالِ وتعسُّف المَومَاةِ تعزِفُ جِنُّها بعدَ الهُدوءِ بِعرمسٍ مِرقَالِ ولَقَد أشَرت على ابنِ عِمِّك لاقحاً من حَربنَا جَرباءَ ذَاتِ غِلالِ حَرباً يُشَمِّصُ بالضَّعيفِ مِرَاسُها لَقِحَت عَلى عُقرٍ وطُولِ حِيَالِ أوَ لا تَراني مِن جَريرةِ حُبِّها أمسي الدِّلاصَ مُقَلِّصاً سِربَالي صَدَأُ الحَديدِ بِمنكِبَيَّ كأنَّنِي جَونٌ يُغَشِّيهِ العَنِيَّةَ طَالِ يا لَيتَ لذَّةَ عيشِنا رَجَعت لَنا في مثلِ عَصرٍ قَد تَجرَّمَ خَالِ فَنَبيعُ أَياماً خَلَت فيما مَضَى قَصُرت بأَيَّامٍ عقبنَ طوالِ وَإذا العَدوُّ مكَذّبٌ أنباؤُهُ وَإذا النصِيحُ مصدَّقُ الأَقوالِ مِن كُلِّ آنِسَةٍ كأنَّ نُيوبَها بَرَدٌ مُسَقَّطُ روضَةٍ مِحلالِ هَطِلٌ كغادِي السَّلمِ يجري صعدَهُ فَوقَ الزّجَاجَةِ عَن أجبّ ثِقَالِ مَن تُؤتِهِ أشفَى عَلى ما فاتَهُ مِنهَا وَإن لَم تجزِهِ بِنَوالِ وَمَناكِبٌ عرضَت وكَشحٌ مُضمَرٌ جَالَ الوِشَاحُ عَلَيهِ كلَّ مجَالِ وَعَجِيزَةٌ رَيَّا وسَاقٌ خَدلَة بَيضَاءُ تُسكِتُ مَنطِقَ الخَلخَالِ حَتَّى إِذا مَلَثَ الظلامُ وفُتنَنِي غَلَبَ العَزاء وهُنَّ غيرُ أوالِ

القبلة الأولى

وقال نزار قباني في الغزل: عامان مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفي زوبعة وكأن ثغرك أحطابي وموقدتي قولي أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء إنك قد حببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي يا طيب قبلتك الأولى يرف بها شذا جبالي وغاباتي وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي ماذا على شفتي السفلى تركت وهل طبعتها في فمي الملهوب أم رئتي لم يبق لي منك إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر سيدتي

معلقة امرئ القيس

ومن قصائد امرئ القيس في الحب: قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ عَلَيَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي أغَـرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِـي وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَل وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِ فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِ فَقَالتْ يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِي خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا عَلَى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْ عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ وجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍ إِذَا هِـيَ نَصَّتْهُ وَلاَ بِمُعَطَّلِ وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِمٍ أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَـلِ وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍ وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِلِ تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَهَا مَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِ إِلَى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَةً إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَا ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَلِ ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـه

قراءة في وجه حبيبتي

ومن قصائد محمود درويش في الغزل: وحين أحدّق فيك أرى مدنا ضائعة أرى زمنا قرمزيا أرى سبب الموت والكبرياء أرى لغة لم تسجل وآلهة تترجل أمام المفاجأة الرائعة وتنتشرين أمامي صفوفا من الكائنات التي لا تسمى وما وطني غير هذي العيون التي تجهل الأرض جسما وأسهر فيك على خنجر واقف في جبين الطفولة هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة وأنت جميلة كعصفورة نادمة وحين أحدق فيك أرى كربلاء ويوتوبيا والطفولة وأقرأ لائحة الأنبياء وسفر الرضا و الرذيلة أرى الأرض تلعب فوق رمال السماء أرى سببا لاختطاف المساء من البحر والشرفات البخيلة

أحبك أكثر

وهنا يتغزل محمود درويش في قصيدته بالأرض والوطن: تكبر تكبر فمهما يكن من جفاك ستبقى ، بعيني و لحمي ، ملاك وتبقى كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك .. أكثر يداك خمائل ولكنني لا أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل أقاتل أقاتل لأني أحبك أكثر غنائي خناجر ورد وصمتي طفولة رعد وزنبقة من دماء فؤادي وأنت الثرى والسماء وقلبك أخضر وجزر الهوى فيك مد فكيف إذن لا أحبك أكثر وأنت كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر وأرضك سكر وقلبك أخضر وغني طفل هواك على حضنك الحلو أنمو وأكبر

شاركنا رأيك