مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يبتلى العبد لاختبار صدق وقوة إيمانه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من وقف منزلاً لا يملك سواه
- سؤال وجواب | خطوات الشيطان لإغواء بني آدم
- سؤال وجواب | التوبة من أعظم أسباب السعادة وليست من أسباب الاكتئاب
- سؤال وجواب | التوبة من الذنب الندم والاستغفار
- سؤال وجواب | ابنتي وطليقها تخليا عن بنتهما المعاقة. هل أقوم أنا برعايتها؟
- سؤال وجواب | تأثير هرمون الذكورة على عدد الحيوانات المنوية والإخصاب
- سؤال وجواب | مسائل في القصر والجمع للمسافر
- سؤال وجواب | حكم من نفى ما ثبت بحديث نبوي نسيانا أو ذهولا
- سؤال وجواب | حكم دفع الابن جزءا من تكاليف علاج أبيه إن كان دفعها كلها يجحف بماله
- سؤال وجواب | المعروف بارتكاب الزنا هل يستثنى من الأمر بالستر
- سؤال وجواب | تظاهرت بالطلاق فحصلت على منحة بغير حق فهل تحل لها بموت زوجها
- سؤال وجواب | الأحوال الجائزة والممنوعة في التفريق بين الأب والابن
- سؤال وجواب | نساء يجوز الزواج منهن في حالة ولا يجوز في حالة أخرى
- سؤال وجواب | فضل تذكر الموت
- سؤال وجواب | خوف التائب من أثر الذنوب على التوفيق في الحياة
آخر تحديث منذ 44 دقيقة
7 مشاهدة

كنت قد حاولت أن أطرح فتوى في مركز إسلام ويب على الإنترنت، ولكن لم يُسمح لي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد أسأت أيتها السائلة إساءة عظيمة بسب الله تعالى، والواجب عليك التوبة إلى الله تعالى بالندم، والعزم على عدم العودة مستقبلا فإن تبت تاب الله عليك؛ وقد قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ.

قال ابن كثير في تفسيره: يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا } أي: عما هم فيه من الكفر والمشاقة، والعناد، ويدخلوا في الإسلام والطاعة والإنابة، يغفر لهم ما قد سَلَف، أي: من كفرهم، وذنوبهم وخطاياهم.

اهــ.

واحذري القنوط من رحمة الله تعالى، فإن الله يغفر الذنوب كلها لمن تاب إليه وأناب، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر : 53 }.وإذا تبت إليه سبحانه وتعالى وأنبت، فإن الله تعالى سيهديك ويوفقك لكل خير كما قال تعالى:.

وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ { سورة الرعد :27 }.

وما لاقيتيه أو ستلاقينه من المشاكل مع الأسرة بسبب استقامتك، وكونه تعالى أوجدك في تلك الأسرة.

هذا كله إنما هو اختبار لصدقك وامتحان لك، وليس لأن الله تعالى لا يريد هدايتك.

وهذه سنة الله تعالى في عباده أنه يختبرهم ويمتحنهم، كما قال تعالى: ألم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) {سورة العنكبوت }.قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: يخبر تعالى عن تمام حكمته، وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق.

وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر اللّه به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته.

ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي، أو تصرفه عن الواجبات، دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه.

والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه، فمستقل ومستكثر، فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير، يخرج خبثها وطيبها.

فتدبري هذا أيتها السائلة، وسيزول ما عندك من ضيق وإشكال، واجمعي همتك على الصدق مع الله ، واجتياز الاختبار بنجاح بل بتفوق حتى تكوني عند الله من المقربين.وإن من أعظم ما يعينك على لزوم طريق الاستقامة والثبات أمام الفتن، مرافقة الصحبة الصالحة من النساء المؤمنات، الصالحات.

فابحثي لك عن صحبة صالحة تُذكركِ إذا نسيتِ، وتُقومُكِ إذا أخطأتِ، وتُنشطُكِ إذا كسِلتِ , ونسأل الله تعالى أن يهديك ويشرح صدرك ويثبتك.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضغطي مرتفع ونبضات قلبي غير منتظمة، فما الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | أدعو الله أكثر من عشر سنوات ولم تستجب دعوتي، فما سبب تأخيرها؟
- سؤال وجواب | أحوال طلب الشهرة بالعلوم الدنيوية
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم تكاليف مرافقة ابنها لها للحج من زكاتها
- سؤال وجواب | أتذكر أشياء حزينة من نسج خيالي وأبكي، ما هذه الحالة وهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم من يكثر من الذنوب بزعم أنها ستغفر في رمضان ويوم عرفة
- سؤال وجواب | منهج الاستمرار في طريق التوبة
- سؤال وجواب | لا حرج من الأكل على الطاولة وبالملعقة والشوكة
- سؤال وجواب | لا يجب قضاء ما تركه المسلم من الصلاة قبل بلوغه
- سؤال وجواب | الحزاز الفموي. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | علاقة تأخر المشي بنمو الأسنان عند الأطفال
- سؤال وجواب | زواجي قريب وغازات البطن المحرجة تزعجني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سبب نزول: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ.)
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدنا الكثير الغضب؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع استخدام كريمات لتفتيح البشرة، وما أفضلها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل