مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم بفروة الرأس منذ سنين، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسهيل إجراءات السفر إلى بلاد الكفار
- سؤال وجواب | أريد حلا نهائيا للوسواس القهري
- سؤال وجواب | تلاوة المرأة القرآن حال إرضاعها لطفلها
- سؤال وجواب | حكم البيع إذا كان مصحوبا بشرط ينافي مقتضى العقد
- سؤال وجواب | أعاني من عدم قدرتي على التحكم في البول. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط، ولا يطول، رغم اهتمامي به! ماذا أفعل له؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت هل يعد دليلا على نقص الإيمان
- سؤال وجواب | كيف أقنع ابني بالمبيت عندي؟
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل قوي في يدي اليسرى ورجلي اليسرى. هل أنا مصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | التوبة مقبولة بشروطها
- سؤال وجواب | هل تصرفي مع والدي يغضب الله تعالى؟
- سؤال وجواب | يريد أن يفتح محلاً لبيع طعام القطط والكلاب
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة. خلف للوعد وأذى نفسي
- سؤال وجواب | اكتئاب وقلق وخوف مستمر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

كيف لا يحاسب الله عباده على ما يدور بداخل أنفسهم، ولا يقولونه، ومع ذلك يحاسبهم على الغل، والحقد، والكره، والرياء مع أنه من الممكن أن يكمن في نفس الإنسان ولا يقوله أبداً لأي شخص؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمعفو عنه من حديث النفس هو ما يتردد فيها، ويَرِد عليها بغير اختيار، ما لم يستقر ويستمر عليه صاحبه؛ لأنه لا اختيار له فيه، ولا انفكاك له عنه.

بخلاف الهمّ والعزم المستقر في القلب، وكذلك كل أعمال القلوب يؤاخذ عليها في الخير والشر، كالحب والبغض، والخوف والرجاء والتوكل، والحقد والغل والرياء.

ولا يخفى أن مجرد حديث النفس لا يعتبر عملاً ما لم يعزم صاحبه على العمل به؛ وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

22623�

80476�

99569.

وقال الحافظ ابن رجب في (جامع العلوم والحكم): هل يعاقب على ما همَّ به من المعصية، أم لا؟ هذا على قسمين:ـ أحدهما: أن يكون الهم بالمعصية خاطرا خطر، ولم يساكنه صاحبه، ولم يعقد قلبه عليه، بل كرهه ونفر منه، فهو معفو عنه.

ـالقسم الثاني: العزائم المصممة التي تقع في النفوس وتدوم، ويساكنها صاحبها، فهذا أيضا نوعان:ـ أحدهما: ما كان عملا مستقلا بنفسه من أعمال القلوب، كالشك في الوحدانية، أو النبوة، أو البعث، أو غير ذلك من الكفر والنفاق، أو اعتقاد تكذيب ذلك، فهذا كله يعاقب عليه العبد، ويصير بذلك كافرا ومنافقا.

ويلحق بهذا القسم سائر المعاصي المتعلقة بالقلوب، كمحبة ما يبغضه الله ، وبغض ما يحبه الله ، والكبر، والعجب، والحسد، وسوء الظن بالمسلم من غير موجب.

ـ والنوع الثاني: ما لم يكن من أعمال القلوب، بل كان من أعمال الجوارح، كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر، والقتل، والقذف، ونحو ذلك، إذا أصر العبد على إرادة ذلك، والعزم عليه، ولم يظهر له أثر في الخارج أصلا.

فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران للعلماء.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المشاحنة التي تمنع المغفرة وقبول العمل الصالح
- سؤال وجواب | من أحكام الخلع
- سؤال وجواب | نصيحة لرجل كرهته زوجته الأولى وألَّبت أولاده عليه
- سؤال وجواب | مصاب بالثآليل المسطحة في جبيني ولم ينفع معها علاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | منزلة كتاب: (إظهار الحق)
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير إخراج الزكاة عن وقتها
- سؤال وجواب | تأخير إخراج زكاة الفطر
- سؤال وجواب | قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة
- سؤال وجواب | التوبة وعدم تمني الموت والحذر من اليأس
- سؤال وجواب | تلبس المرأة بالحيض لا أثر له في غير ما نص عليه الشارع
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن وقع معها في الفاحشة مقابل تنازلها عن مبالغ مالية أعطتها له
- سؤال وجواب | الغنى لا ينافي الزهد
- سؤال وجواب | أمي تحضر أبناء أخي وأختي لمنزلنا مما أفقدنا الخصوصية!
- سؤال وجواب | زوجي لا ينام معي على فراش واحد، والعلاقة الجنسية بيننا شبه معدومة
- سؤال وجواب | فتاوى حول الربانيين وصفاتهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل