مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التعويض عن الضرر المادي الكائن بسبب العدول عن الخطبة
- سؤال وجواب | صوم من شك بدخول ماء وصابون دون قصد
- سؤال وجواب | ماذا على من أجهضت الجنين قبل أربعين يوما؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابني وأقوم سلوكه؟
- سؤال وجواب | توقفت عن استخدام دواء لوسترال، ما آثار ذلك؟
- سؤال وجواب | إشهار الزواج يكون بإعلانه وإظهاره بين الناس
- سؤال وجواب | حكم الحصول على تذكرة وفاتورة وهمية مقابل مال لتقديمها لجهة العمل وأخذ بدل السفر
- سؤال وجواب | صنع الطعام لأهل الميت الكتابي.
- سؤال وجواب | صديقي مادي. فكيف نقضي أوقاتاً ممتعة بدون مال؟
- سؤال وجواب | ركوب الطائرة لغرض السياحة
- سؤال وجواب | أضرار اضطراب الغدة الدرقية وكيفية علاجها وأثر ذلك على الحمل
- سؤال وجواب | زواجي قريب وغازات البطن المحرجة تزعجني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الحزاز الفموي. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | تركت القيام في الصلاة وهي حامل لجهلها بحكمه ، ولمشقة ذلك عليها
- سؤال وجواب | استعمال الدف في الإنشاد الديني
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
6 مشاهدة

فتاة وقعت في الزنا مع خطيبها، ثم تابت، ثم عادت ووقعت في الزنا معه مرة أخرى نتيجة إلحاحه المستمر لشهور، ثم تابت إلى الله ولم تفعلها مرة أخرى.

هل يقبل الله توبتها في المرة الثانية؟ علما بأنها في المرتين صادقه التوبة عازمة على ألا تفعلها ثانية.

هى تشك أن الله قبل توبتها الثانية لأن أهلها عرفوا بما فعلت وفضحت وسط أهلها، فهل هذا عقاب من الله أم غضب عليها ولم يعد يقبل توبتها؟ أرجو الإجابة لأنها في حالة سيئة جدا خوفا من أن يكون الله غضب عليها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن جريمة الزنا من أعظم الذنوب وأكبر الفواحش التي توجب غضب الله ولعنته, وقد بينا هذا في الفتوى رقم:

114945

.ولكن مع قبح هذه الجريمة وبشاعتها فإن من تاب منها توبة صادقة فإن الله بفضله يقبل توبته ويقيل عثرته, فإنه سبحانه وعد بقبول التوبة عن عباده فقال: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.

{الشورى : 25}.

يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى: قد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوبة فقال: وتوبوا إلى الله جميعا.

ووعد القبول فقال: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده.

وفتح باب الرجاء فقال: لا تقطنوا من رحمة الله.

انتهى.ووعد الله سبحانه بالقبول لتوبة عبده وعدا مطلقا غير مقيد بالتوبة الأولى أو بغيرها، بشرط أن يتوب في كل مرة توبة صادقة نصوحا، مستوفية لشروطها المبينة في الفتوى رقم:

113925

.فقد قال الله جل وعلا : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ.

{البقرة : 222}, ومعنى التوابين أي الذين يتوبون من الذنب وإن تكرر حدوثه منهم.

قال ابن كثير رحمه الله : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ.

أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه.

انتهى.وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ.

فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا، قَالَ: قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثًا فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ.

قال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته.

وقوله في الحديث: اعمل ما شئت.

معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.ولكن ليس في هذا الحديث ترخيص في فعل الذنوب، ولا إغراء بالرجوع إليها فإن العود إلى الذنب قبيح لما يتضمنه من نقض التوبة.

ولكن فيه فائدة عظيمة أشار إليها القرطبي رحمه الله بقوله: وفائدة هذا الحديث أن العود إلى الذنب وإن كان أقبح من ابتدائه لأنه انضاف إلى ملابسة الذنب نقض التوبة، لكن العود إلى التوبة أحسن من ابتدائها، لأنه انضاف إليها ملازمة الطلب من الكريم والإلحاح في سؤاله.

انتهى من فتح الباري.وما حدث لها من فضيحة باطلاع الناس على فعلها ذلك لا يعني عدم قبول توبتها, بل لعل هذا الذي حدث لها من قبيل تعجيل العقوبة في الدنيا، وهذا فيه خير لصاحبه ولا شك.يبقى بعد ذلك الحديث عن علاقتها بهذا الشاب الذي يظهر أنه ضعيف الدين وسيء الخلق, فهذا لا ينبغي لها أن تتزوجه إلا بعد أن تتيقن من توبته، أو يغلب هذا على ظنها، ويشترط ألا يتم الزواج إلا بعد استبراء الرحم, وقد بينا هذا في الفتاوى الآتية أرقامها: 9644 , 1591 ,

62719.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استعمال الدف في الإنشاد الديني
- سؤال وجواب | أسباب إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أخي مريض باضطراب ثنائي القطب ولا يعترف بهذا، ويرفض الدواء.
- سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني:أصاب عقيدتي خلل من بعد إيمان!
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يستحيي أن يقطع علاقته بالفتاة التي تعلق بها
- سؤال وجواب | صاحب الخراج.طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | مآل الحضانة بعد موت الأب
- سؤال وجواب | حكم تمني الرجل كونه امرأة والعكس
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد والإحساس بأني مصابة بمرض كورونا!
- سؤال وجواب | تقدمت لخطبة فتاة وصليت الاستخارة، ولم أجد ما يشجعني للارتباط بها
- سؤال وجواب | هل الفشل الدراسي ابتلاء؟ وكيف أعوض ذلك؟
- سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | أسباب تزيد الرزق وتبارك في المال
- سؤال وجواب | دفن الشعر والظفر وأمثال ذلك
- سؤال وجواب | حكم بيع شيء يستعمل في الغش أو رده لمن اشتراه منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل