مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج هيجان الشهوة بالإكثار من الصيام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صفات المتقين مذكورة في مواضع عديدة من القرآن الكريم
- سؤال وجواب | الموقف حيال أصحاب المعاصي بين الشفقة والكراهة
- سؤال وجواب | شراء بيت بشرط زيادة ثمنه كلما زاد الراتب
- سؤال وجواب | حكم إخبار الصائم الناس بصيامه ليطلبوا منه الدعاء
- سؤال وجواب | وجود الرسول بيننا الآن هل يعين على اتباع الدين
- سؤال وجواب | الأرباح الناتجة عن القرض هل هي للمقرض أم المقترض
- سؤال وجواب | اختلف الأطباء في تشخيص حالتي، فأصبحت أخاف من المرض والموت!
- سؤال وجواب | أبي يعاني من ألم في اللسان، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | تعيسة، فليس بيني وبين زوجي إلا الجنس الشاذ، فكيف أغير مسار حياتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن يزيد مع بذل المجهود وأخشى من أن يكون ورما.
- سؤال وجواب | الوسيلة الصحيحة لحصول المحبة بين الزوجين
- سؤال وجواب | الطريق إلى الثبات على التوبة
- سؤال وجواب | أخذ قرضا تكميليا من البنك الأهلي ويسأل إن كان حراما ماذا يفعل بالمال ؟
- سؤال وجواب | ما حكم الإعجاب بالنفس وبالأبناء أمام الناس
- سؤال وجواب | حكم تجريف الأرض الزراعية لغرض البناء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أشكو من الكبر والعجب والمشي بخيلاء إذا لبست الجديد من الثياب و الجميل منها.

أشكو من النظر إلى النساء والاستمناء إذا أكلت جيدا، وإذا تقوى جسمي بالرياضة والأكل، حتى الصيام على السنة لم يعصمني من الحرام.

صمت مرة يوم اثنين ثم ثلاثة أيام البيض يعني إلى الخميس ووقعت في الاستمناء بالسبت.

فكرت في الزهد في هذه الدنيا لأنني لم أحقق وسطية الإسلام مع قلة العلم وكثرة الفتن في بلادنا تونس.

أخاف أن أضيع الدنيا والآخرة لقلة علمي بالزهد، وأخاف أن أخسر عملي لأنه شاق جدا، ولأني نويت صيام يوم بعد يوم.

هذه بعض عيوبي فانصحوني أثا بكم الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أمر الله سبحانه عباده بترك ظاهر الإثم وباطنه فقال جل شأنه: وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ {الأنعام : 120} جاء في تفسير السعدي: فنهى الله عباده، عن اقتراف الإثم الظاهر والباطن، أي: السر والعلانية، المتعلقة بالبدن والجوارح، والمتعلقة بالقلب، ولا يتم للعبد ترك المعاصي الظاهرة والباطنة إلا بعد معرفتها والبحث عنها، فيكون البحث عنها ومعرفة معاصي القلب والبدن، والعلمُ بذلك واجبا متعينا على المكلف.

وكثير من الناس تخفى عليه كثير من المعاصي، خصوصا معاصي القلب ، كالكبر والعجب والرياء، ونحو ذلك، حتى إنه يكون به كثير منها، وهو لا يحس به ولا يشعر، وهذا من الإعراض عن العلم، وعدم البصيرة , ثم أخبر تعالى أن الذين يكسبون الإثم الظاهر والباطن، سيجزون على حسب كسبهم، وعلى قدر ذنوبهم، قلَّت أو كثرت، وهذا الجزاء يكون في الآخرة، وقد يكون في الدنيا، يعاقب العبد، فيخفف عنه بذلك من سيئاته.

انتهى.وأنت أيها السائل – هداك الله وغفر لك – قد جمعت بين ظاهر الإثم وباطنه، أما باطنه فالكبر والعجب والخيلاء، وهذه من أمراض القلوب ورعونات النفس الأمارة بالسوء، والواجب على الإنسان أن يجاهد نفسه ليتخلص من هذه الأمراض وأمثالها، وقد بينا خطر ذلك وطريقة علاجه في الفتاوى رقم:

19854�

58992

،

24081

،

63817

،

32856�

118700

.أما ظاهر الإثم فهو ما تذكر من النظر إلى النساء والاستمناء وقد بينا حرمة هذين الفعلين وقبحهما وكيفية التخلص منهما في الفتاوى رقم: 1087، 7170،

110188

،

23935.

ولا شك أن أفضل علاج لخطر الشهوة هو الزواج، وقد أرشد النبي الشباب إليه كما في الحديث: يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج.

متفق عليه.فمن لم يقدر على النكاح فإن الصيام هو الوصفة النبوية لعلاج ما يتعلق بهيجان الشهوة وثورانها، قال – صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.

قال النووي: والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المنى كما يفعله الوجاء.

انتهى.

وجاء في فتح الباري: لأن شهوة النكاح تابعة لشهوة الأكل تقوى بقوته وتضعف بضعفه.

انتهىوراجع الفتوى رقم: 6995 فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.واعلم أن الصوم المقصود في الحديث، إنما هو الصوم المتكرر الكثير، أما مجرد صوم يوم أو يومين لا يحصل به الغرض.

جاء في فتح الباري: واستشكل بأن الصوم يزيد في تهييج الحرارة، وذلك مما يثير الشهوة، لكن ذلك إنما يقع في مبدأ الأمر، فإذا تمادى عليه واعتاده سكن ذلك.

انتهى.ولا يلزم أن تكثر من الصيام حتى تذهب قوتك خصوصا مع ما تذكر من مشقة العمل الذي تعمل به.

ولمعرفة حقيقة الزهد نحيلك على الفتوى رقم:

59675.

أما بخصوص ما تشكو منه من الفتن في بلدك، فإنا ننصحك بمطالعة الفتوى رقم:

51487.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مصاب بنوبة تقيؤ صباحا مع اكتئاب مزمن ورهاب، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الحركة المجردة أثناء الجلوس أو السجود لا تخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | اجتهد في الطاعات والعبادات بقية عمرك
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الكتابة والفهم وقت المحاضرة
- سؤال وجواب | فقأ حب الشباب وأثره على الصيام
- سؤال وجواب | من أهم ما ينبغي للمؤمن أن يحرص عليه هو حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | على مشارف سن الأربعين ولم أتزوج!
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية موقع إسلامي " رياض الصالحين " أو " رياض الصالحات " ؟
- سؤال وجواب | تعتريني ضيقة نفسية ووخز وآلام . أريد دواءً مفيدًا
- سؤال وجواب | الاكتئاب أفقدني لذة الحياة
- سؤال وجواب | قضاء الدين عن الميت
- سؤال وجواب | كره الطفل للمدرسة
- سؤال وجواب | هل يؤجر ويشعر بالسعادة من فعل خيرا ليقترف إثما؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة اسم الله باللغة الإنجليزية
- سؤال وجواب | فقدان الطفل للأصدقاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل