مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القلب الأبيض السليم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل توبة الولد من ترك الصلاة ومن المعاصي تكون سببا في نجاحه وعدم استجابة دعاء أمه عليه
- سؤال وجواب | ما الاعتداء في الدعاء؟ وهل هذه الأدعية من الاعتداء؟
- سؤال وجواب | تقدير وقت ما بين صلاة الصبح والضحى في حديث جويرية
- سؤال وجواب | حكم تعليق ورقة على الجدران تذكِّر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يقول الملك (ولك بمثل) لمن دعا للنبي بالوسيلة
- سؤال وجواب | سـيـد الاسـتغـفار
- سؤال وجواب | حرص الأب الشديد وخوفه على بناته. وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | الاستماع إلى الأذكار من الجوال في الحمام بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | حكم من لم يفعل العمرة بعد الإحرام
- سؤال وجواب | الغُلمة الشديدة دواؤها التعدد أو الصوم
- سؤال وجواب | دعوة الوالد الظالم المهمل على ولده في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أسامح والدي على ما فعله بي.
- سؤال وجواب | برود وجفاف العلاقة بيني وبين والدتي كيف أحله؟
- سؤال وجواب | أمي تفضل إخواني الذكور علينا نحن الإناث. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل التعب والدوخة وألم الصدر أعراض لنقص فيتامين (د)؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

كيف يكون لي قلب أبيض، وماذا أفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلكي يكون قلبك أبيض لا بد من معرفة صفات هذا القلب وأعماله، ومن خلالها سيتبين لك كيف يكون لك قلب أبيض.

فالقلب الأبيض هو القلب الذي سلم من كل شبهة أو شهوة تعارض أمر الله عز وجل، هو القلب الذي سلم من الشرك والنفاق، وسلم من الغل والحقد والحسد، وهو الذي سلم من كل إرادة تعارض إرادة الله عز وجل، هو القلب الذي لم يصب بالقسوة ولم يختم عليه بالأختام، ولم يتدنس بالبدع والخرافات والأوهام وسوء الظن، هو القلب السليم الذي ينجو صاحبه يوم القيامة، كما قال تعالى: يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.

{الشعراء: 88-89}قال الشيخ ابن السعدي في تفسيره: والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك، ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب، ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص، والعلم، واليقين ومحبة الخير، وتزيينه في قلبه، وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله ، وهواه تابعا لما جاء عن الله .والقلب الأبيض أيضا هو الذي إذا عرضت عليه فتنة رفضها وأنكرها ونفر منها؛ فيشرق لذلك الإيمان فيه فيبيض ويصبح منورا، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صفات قلوب العباد فقال: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ.

رواه مسلم.وأما الأفعال التي من فعلها كان قلبه أبيض، فهي بالابتعاد عن الإثم والبغي والغل والحسد، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ.

قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ.

رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.وكذلك من أهم ما يبيض القلب ويحفظ حياته المداومة على فرائض الله ، والتقرب إليه سبحانه بالنوافل، ففي صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ.ويكون لك قلب أبيض أيضا بدوام مجاهدة النفس على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومصاحبة من تذكرك رؤيته بالله ، ودعاء الله بأن يكون لك قلب أبيض سليم، والبعد عن الصفات الذميمة وأمراض القلوب، ومن أبلغ الأشياء في إحياء القلوب: تعلم العلم الشرعي، مع إدامة الذكر والتسبيح، وتلاوة القرآن بفهم وتدبر.

ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 8371 ،

19176

،

41702

، ففيها الكلام على أنواع القلوب والقلب السليم وحقيقته، والطريقة المثلى للوصول إلى ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا وأمي لسنا على وفاق، فكيف أكسب ودها؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | حكم تقديم النذر قبل حصول المعلق عليه
- سؤال وجواب | التهابات المهبل هل تمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم إغلاق المواقع الإباحية على هاتف شخص دون علمه
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تجبر ولدها على ترك شيء كالتدخين؟
- سؤال وجواب | أمي أنهكت صحتها في التنظيف وتريدني كذلك!
- سؤال وجواب | أعاني من الضرب والاستهزاء من والديّ حتى بعد تخرجي من الجامعة!
- سؤال وجواب | والداي يرغبان أن أسكن معهما، وزوجتي تريد سكنا مستقلا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر أن كل أعمالي الصالحة لن تقبل بسبب صراخي على أمي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أنقذ أخي من تعاطي المواد السيئة قبل سفره للدراسة؟
- سؤال وجواب | متفوق دراسيا ونفسيتي سيئة بسبب وضعي الأسري والمادي
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي المراهق ومشاكله؟
- سؤال وجواب | فقدت ثقتي بزوجي بعد ما اكتشفته، فكيف أستعيد الثقة بيننا؟
- سؤال وجواب | زوجي يجرحني كثيرا، لذلك أفكر في الطلاق.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل