مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل التطلع إلى ثمرة العمل الصالح ينافي الإخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في فقرات الظهر العلوية والفك والجمجمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تقبل حسنات مرتكب الكبائر
- سؤال وجواب | حكم إلقاء السلام ورده لمن دخل الحمامات العامة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أتشافى من الاكتئاب كليا؟
- سؤال وجواب | التخيلات الجنسية لا تدخل في باب الكفر
- سؤال وجواب | إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
- سؤال وجواب | مشاهدة الرسوم الكرتونية العارية حرام
- سؤال وجواب | لطائف مستنبطة من سورتي الفلق والناس
- سؤال وجواب | التشهد مشروع بالسنة
- سؤال وجواب | لا تناقض - بحمد الله - بين آيات الكتاب المجيد .
- سؤال وجواب | كل الحوادث مبدأها من النظر
- سؤال وجواب | تقوية الإيمان. وأثر الآيات الكونية في ذلك
- سؤال وجواب | كيفية الإنابة إلى الله لمن ابتعد عن الطريق السوي
- سؤال وجواب | يعاهد ربه على ترك الذنوب ويعاود فعلها. الداء والدواء
- سؤال وجواب | الكبائر والصغائر ومكفراتها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

إذا كان المقصد من التوبة أن يوفقني الله أو لأنال محبته كي أنال محبة الناس، فهل هذا محمود أم مذموم؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج في محبة الأثر المترتب على العمل الصالح، ولا ينافي ذلك الإخلاص، ولا يكون صاحبه مذمومًا، بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رغب في بعض الأعمال الصالحة بذكر آثارها الدنيوية التي تحبها الأنفس، مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه.

رواه البخاري، ومسلم.

قال الحافظ في الفتح: ويستفاد منه جواز هذه المحبة، خلافًا لمن كرهها.

انتهى.

وقال الأشقر في مقاصد المكلفين: إن قصد هذه الحظوظ من الأعمال المتعبد بها مقصودة للشارع ومطلوبة من المكلف؛ لأنّها تناسب حاله، وعمله على هذا النحو يصلح أمره، ويحفظ عليه دنياه وأخراه.

ويحسن أن نقرّر بوضوح أن التطلع إلى ثمرات الأعمال المتعبد بها -سواء أكانت عبادات أصلًا أم عاديات متعبد بها- لا يضاد الإِخلاص ولا يناقضه، ما دمنا نقصد مقاصد الشارع المترتبة على الأعمال.

وقال الشيخ/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في شرحه للأربعين النووية -عند شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة-: وهذا من الثواب الذي جُعل في الدنيا والآخرة، فلا بأس من أن يقصده المسلم في أن ييسر على إخوانه رغبة فيما عند الله -جل وعلا-، ورغبة في أن ييسر عليه في الدنيا والآخرة؛ لأن هذا كما ذكرنا في شرح حديث: إنما الأعمال بالنيات.

لا ينافي الإخلاص.

فإن العمل إذا رتب عليه الثواب في الدنيا أو في الدنيا والآخرة وجاءت الشريعة بذلك فإن قصده مع ابتغاء وجه الله -جل وعلا- والإخلاص له لا حرج فيه.

ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها:

55788�

129078

،

168889

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نقصت أيام دورتي وتغير لونها إلى البني الغامق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المتاجرة في الملابس النسائية هل لها وجه مشروع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي تعينني للقيام لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | لا يحق لشخص المنع من بناء مسجد في أرض لا يملكها
- سؤال وجواب | بالتوبة النصوح تغفر الكبائر والصغائر
- سؤال وجواب | حفظ الأهل والأولاد عن المنكرات لا يساويه المكاسب الدنيوية الزائلة
- سؤال وجواب | من يستحق المغفرة ومن لا يستحقها
- سؤال وجواب | هل تأثم إن غابت فأعد الطعام على غير مراد أخيها فسب الدين
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من اتهام الغير كذبا عليه
- سؤال وجواب | عصيان الأب إذا أمر بما يتعارض مع مصلحة ولده الدينية والدنيوية
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة الاحتفاظ بصورها شبه العارية
- سؤال وجواب | ما سبب هذا الصداع والخمول الذي ينتابني عندما أرغب بالخروج؟
- سؤال وجواب | هل هذا الحديث مخالف لمبدأ المساواة والعدل في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | هل أنا مريض بالرهاب الاجتماعي أم أني متوهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل